المغرب الفاسي يعلن انفصاله عن مدربه أكرم الروماني من طرف واحد بعد فشل المفاوضات
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلنت إدارة المغرب الفاسي قبل لحظات، عن انفصالها مع مدرب الفريق أكرم الروماني، من طرف واحد، بعدما فشلت المفاوضات التي جمعت الطرفين، من أجل التوصل لصيغة ودية لإنهاء عقده مع الفريق، مؤكدة بذلك انفراد « اليوم24 » الذي نشرته عصر اليوم الثلاثاء.
وجاء الانفصال عن أكرم الروماني، بعد توثر علاقته باللاعبين، ناهيك عن الأحداث التي شهدتها تدريبات الفريق خلال الأسبوع الماضي، وكذا الأحداث التي تلت الهزيمة أمام النادي المكناسي في الجولة 20 من البطولة الاحترافية، ليكون بذلك « الماص » قد تخلى عن مدربه الذي منحه الثقة لإكمال المشوار، بعد إقالة مدربه الإيطالي غيغليلمو أرينا.
وينافس المغرب الفاسي على التأهل إلى خوض منافسات دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية الإفريقية الموسم المقبل، حيث يحتل حاليا المركز السادس برصيد 33 نقطة، على بعد ست نقاط الوصيف الوداد الرياضي، وأربع نقاط عن الجيش الملكي الثالث، محققا تسعة انتصارات، وستة تعادلات، خلال 21 مباراة خاضها، مقابل تعرضه لستة هزائم.
وسيواجه المغرب الفاسي نظيره شباب المحمدية، الجمعة المقبل، 21 فبراير الجاري، بداية من الساعة الثامنة ليلا، على أرضية ملعب الحسن الثاني بفاس، لحساب الجولة 22 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، على أن يرحل للدار البيضاء لمقابلة الرجاء الرياضي، عن الجولة 23، يوم الجمعة 28 من الشهر ذاته، على الساعة الخامسة عصرا.
كلمات دلالية أكرم الروماني البطولة الاحترافية المغرب الفاسيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أكرم الروماني البطولة الاحترافية المغرب الفاسي المغرب الفاسی
إقرأ أيضاً:
انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة في مسقط بين إيران وأمريكا
الثورة / متابعات
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء أمس انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بشأن الملف النووي ورفع العقوبات عن طهران.
وقالت إنّ «المحادثات جرت في أجواء إيجابية على أساس مبدأ الاحترام المتبادل»، مؤكدة أنّ «طهران وواشنطن اتفقتا على مواصلة المحادثات في خلال الأسبوع المقبل».
وكشفت الوزارة أنّ عراقتشي وويتكوف تحدثا لدقائق بعد انتهاء المحادثات غير المباشرة قبل مغادرة المكان بحضور وزير خارجية سلطنة عمان.
من جانبه، كشف موقع «أكسيوس» الأمريكي، نقلاً عن مسؤول رفيع، أنّ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مستعد لتقديم تنازلات في المحادثات الجارية مع إيران، في حال أبدت طهران انفتاحاً على التوصّل إلى اتفاق جديد.
وصرّحت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني بأنّ «المفاوضات المطلوبة بالنسبة إلى إيران تعني حواراً دقيقاً بلا ضجيج».
وأضافت أنّ «كل رسالة يجب أن تكون أولاً مكتوبة وواضحة؛ من دون استعراض، ومن دون هامش»، مؤكدة أنّ «هذا الأسلوب يوقف محاولات خلق روايات غير موثقة من قبل معارضي التفاوض».
ولفتت إلى أنّ «إيران هي من اختارت شكل التفاوض؛ وهذا يعني عقلانية دبلوماسية تناسب مقتضيات المرحلة».
وفي وقتٍ سابق أمس، انطلقت المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان
وأكّد بقائي أنّ هذه المفاوضات تجري في الموقع الذي حددته سلطنة عُمان، موضحاً أنّ ممثلي إيران والولايات المتحدة موجودون في قاعتين منفصلتين، مضيفاً أنّه سيتم «نقل وجهات النظر والمواقف بين الطرفين عبر وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي».
واجتمع عراقتشي مع البوسعيدي حيث سلّم نظيره العُماني محاور إيران ومواقفها لنقلها إلى الطرف الأمريكي، بشأن المحادثات النووية، موضحاً أنّ «نية إيران هي التوصل إلى اتفاق عادل ومشرّف من موقع متكافئ»، لافتاً إلى أنّه «إذا كان الطرف المقابل قد حضر بالنيات نفسها فستكون هناك فرصة للتوصل إلى تفاهم أولي يمهّد لمسار تفاوضي جاد».
وتأتي هذه الجولة من المفاوضات وسط ظروف إقليمية شديدة التوتر واستمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزّة، ويُنظر إليها كفرصة لإعادة إحياء قنوات التواصل بين طهران وواشنطن بعد سنوات من التصعيد والانقطاع.