محطة البحوث الزراعية بسخا تستقبل وفدا فيع المستوى من أوغندا
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت محطة البحوث الزراعية بسخا اليوم وفدًا رفيع المستوى من دولة أوغندا يرافقه الدكتور صابر صديق ، المدير التنفيذي للمزارع الأفريقية والدكتور ابراهيم مشالي مدير المزرعة المصرية بدولة أوغندا .
كان في استقبالهم الدكتور محمد أبو اليزيد شتا، مدير محطة البحوث الزراعية بسخا، و الدكتوره هيام مصطفي مدير محطة البساتين، بالإضافة إلى نخبة من الباحثين من مختلف المعاهد البحثية.
تضمنت الجولة زيارة المركز الدولي للتدريب على رعاية الحيوان، حيث استعرض د احمد شهاب مدير المركز الأنشطة البحثية والتدريبية والخدمية التي يقدمها المركز.
وتم تسليط الضوء على برامج التحسين الوراثي التي تساهم في تحسين سلالات الماشية ورفع كفاءة الإنتاج الحيواني.
شملت الزيارة أيضًا تفقد البرنامج الوطني لإنتاج بذور الخضر، والذي يهدف إلى تحسين جودة وإنتاجية البذور المستخدمة في الزراعة بشرح من الدكتور عوض شعله وكيل محطة البساتين للارشاد والتدريب.
كما تفقد الوفد الأوغندي محطة الغربلة ومخازن تقاوى الأرز.
وقال الدكتور اسماعيل الرفاعي رئيس قسم بحوث الأرز إن جميع أصناف الأرز المزروعة في مصر تم استنباطها من خلال جهود الباحثين والعاملين في قسم بحوث الأرز، وبفضل هذه الجهود، احتلت مصر المرتبة الأولى على مستوى العالم من حيث إنتاج الأرز بوحدة المساحة لعدة سنوات متتالية، ويعتبر الأرز من المحاصيل الاستراتيجية التي تعد من أهم مقومات الأمن الغذائي المصري، من حيث إنتاج أصناف الأرز عالية الإنتاجية، المتحملة لجميع الظروف المعاكسة، الموفرة لمياه الري، وذات صفات جودة عالية.
وقدم الدكتور ابراهيم الجزار رئيس قسم بحوث الذرة الشامية عرض حول التقاوي الجديدة التي تشمل هجنًا بيضاء عالية البروتين، وهجنًا صفراء غنية بالفيتامينات، بالإضافة إلى هجن حمراء عالية الجودة تساعد على تحسين الإنتاج الحيواني والدواجن، كما تتوفر هجن جديدة للفيشار وذرة سكرية.
كما استعرض أحدث الهجن عالية المحصول والمقاومة للأمراض.
1000164818 1000164824 1000164827 1000164809 1000164806 1000164821 1000164815 1000164812
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن الغذائي المصري
إقرأ أيضاً:
"جهاز تحسين الأراضي" يقدم روشتة لاستخدام الوسائل الحديثة لتحسين خواص التربة الزراعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم الجهاز التنفيذي لتحسين الأراضي التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، روشتة زراعية لإستخدام الوسائل الحديثة لتحسين خواص التربة الزراعية.
وقال الدكتور هاني درويش رئيس الجهاز التنفيذي لتحسين الأراضي، إن ذلك يأتي طبقًا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق بتوعية المزارعين باستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية لتحسين جودة التربة الزراعية.
وأشار درويش، إلى أن الأراضي القديمة بالوادي والدلتا فى مصر والتي تروى بالغمر تواجه عوامل تدهور تؤثر على قدرتها الإنتاجية وخاصة للمحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والفول والأرز والذرة والقطن وقصب السكر، ومن أهم هذه العوامل التي تعاني منها هذه الأراضي هو تمليح التربة وصوديتها.
وأوضح درويش، أن تمليح التربة يرجع الى الإسراف في استخدام مياه الري مما يؤدي الي إرتفاع مستوي الماء الارضي ومع حدوث عمليات النمو يزداد تركيز الأملاح علي سطح التربة مما يستلزم نظاماً كفؤ للصرف لغسيل هذه الاملاح، حيث يقوم المزارعون بادارة ماكينات الري في حقولهم لساعات تكفي وزيادة لري المساحة المستهدفة مما يؤدي لارتفاع مستوى الماء الارضي الذي يعيق تنفس جذور النباتات مما ينعكس على انتاجية المحاصيل المنزرعة وقلة انتاجيتها.
وأضاف درويش، أن الري بمياه المصارف الزراعية والآبار الارتوازية ذات التركيز العالي من الأملاح وخاصة فى المساحات عند نهاية الترع، يؤدي إلى تمليح التربة، مشيرا إلى أن نظام الري في الوادي والدلتا يقوم على نظام المناوبات لعدم وجود كميات كافية من المياه لري جميع مساحات الزمام المنزرع ولذلك قد يلجأ بعض المزارعين للبحث عن وسائل اخرى للري التكميلى للمحاصيل في الفترات البطالة من مياه الصرف الزراعي او قد يقوم المزارعون الذين تقع اراضيهم عند بدايات المساقي بتدبير احتياجاتهم من مياه الري دون النظر للمزارعين اصحاب الحيازات الاخرى في نهايات الزمام مما يؤدي لعدم قدرة هؤلاء المزارعون من ري اراضيهم واللجوء للري بمياه ذات تركيز عال من الاملاح مما ينعكس بدوره على انتاجية المحاصيل وتدهور خواص التربة.
وأشار رئيس جهاز تحسين الأراضي، إلي أن عدم تطهير المصارف الحقلية وسوء حالة المصارف الفرعية والعمومية، تهمل الجمعيات الزراعية القيام بالتعاون مع جهاز تحسين الاراضي للتغلب على هذه المشكلة حيث ترفض بعض الجمعيات تحرير محاضر مجلس ادارة بالموافقة على اعمال تطهير المصارف الفرعية، كذلك فان وزارة الموارد المائية والري من خلال الجهات المعنية فيها مسئولة عن تطهير المصارف العمومية وشبكات الصرف المغطى، كما أن اهالي القرى يقومون بالقاء المخلفات والقمامة والحيوانات النافقة في المجاري المائية مما يعمل على اعاقة حركة وسريات المياه الامر الذي يؤدى لظهور الامراض وتكاثر ونمو الحشرات مع الاثر البيئي السيئ.
ولفت الى أن سوء تسوية الارض التي تروي بالغمر ولعل هذه المشكلة قد تقلصت بقدر كبير في الاونة الاخير حيث اولت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي متمثلة في الهيئة العامة للجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الاراضي من خلال المشاريع التي تنفذها مثل المشاركة في دعم مشروع النهوض بالمحاصيل السكرية، والمرونة المناخية، ومشروع ترشيد المياه في الانشطة الزراعية في اراضي الوادي والدلتا لنشر الممارسات الزراعية الموفرة للمياه ومنها التسوية بالليزر التي تمثل ركيزة اساسية في زيادة الانتاج الزراعي وتوفير المياه والطاقة.
وتبذل الدولة متمثلة فى وزارة الزراعة جهود مضنية دون توقف لمنع تدهور الاراضي في الوادي والدلتا من خلال اجهزتها التنفيذية (الهيئة العامة للجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الاراضي) بمناطقها الرئيسية والفرعية المنتشرة في جميع انحاء الجمهورية لإجراء انشطتها المتعددة مثل التسوية بالليزر وإضافة الجبس الزراعي والحرث العميق بمحراث تحت التربة واجراء عملية تطهير المصارف الفرعية والمساقي الخصوصية وتقوم بمتابعة تنفيذها.
كذلك تقوم الهيئة بإعداد خطة سنوية لاجراء الحرث تحت التربة، وتقدر المساحة التي تستهدفها الهيئة حوالي 150 الف فدان، كما تقوم الهيئة ايضا بعمل العديد من الندوات الارشادية بالتعاون مع الادارة المركزية للارشاد الزراعي ومديريات الزراعة لابراز الدور الذي تلعبه الهيئة في خدمة المزارعين وتوفير الجرارات الزراعية المزودة بالمحاريث تحت التربة اللازمة لاعمال تحسين وصيانة التربة والحد من العوامل التي من شأنها تعمل على تدهور وسوء خواص الاراضي الزراعية.
الحرث تحت التربة:-
الحرث هو عملية اساسية لتجهيز الأرض وتحسين صفات وخواص الطبيعية للتربة واعداد مهد جيد لنمو البذور، كما يستخدم الحرث لصيانة التربة من الجفاف والرطوبة حمايتها من التجريف. وينقسم الي حرث سطحي او عميق باستخدام محراث تحت التربة، ويتم حرث الارض بمحراث تحت التربة ذو سلاح واحد او سلاحين ليصل الي عمق اكثر من نصف متر (60 سم).
وعملية حرث تحت التربة لها اهميتها كإحدي عمليات تحسين الأراضي الطينية والطينية الثقيلة حيث يتم تكسير الطبقة المندمجة (الطبقة الصماء) التي غالباً ما توجد في الطبقة تحت السطحية، علاوه علي عمل شقوق في جميع الاتجاهات مع عمل تجويف تحت الأرض يساعد علي تصريف المياه الزائدة، كما يؤدى إلى زيادة كفاءة استخدام الوحدة من مياه الري بزيادة عمق الحرث وتقليل الفترة بين الريات مع مراعاة العوامل التالية:-