إيران تنفي الترحيل الجماعي لمواطنيها من مطار بيروت وتصفه بـحالات فردية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
نفت السفارة الإيرانية في لبنان، مساء الثلاثاء (18 شباط 2025)، التقارير التي تتحدث عن قيام السلطات اللبنانية بترحيل جماعي لعدد من الإيرانيين المقيمين في البلاد، مشيرة إلى أنه "لا صحة لما يُشاع عن طرد جماعي للإيرانيين من بيروت".
وقالت السفارة في بيروت عبر بيان لها اطلعت عليه "بغداد اليوم"، أن "الأخبار المتداولة حول ترحيل جماعي لمواطنين إيرانيين من مطار رفيق الحريري الدولي غير صحيحة"، مشددة على أن الحالات التي جرى إعادتها تمت لأسباب إجرائية تتعلق بمطابقة الوثائق القانونية.
وذكرت السفارة الإيرانية "أن الإجراءات كانت محدودة وفردية"، نافية الشائعات التي تحدثت عن عمليات طرد موسعة للإيرانيين من الأراضي اللبنانية.
ويأتي هذا التوضيح بعد تقارير إعلامية تحدثت عن إعادة عدد من المواطنين الإيرانيين فور وصولهم إلى مطار بيروت، مما أثار جدلًا حول أسباب هذه الإجراءات.
ولا تزال الرحلات الجوية بين إيران ولبنان متوقفة منذ عدة أيام، فيما قالت السلطات اللبنانية أمس أنه تم تعليق الرحلات الجوية حتى إشعار آخر.
وأعلن الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أن الإجراءات المتخذة بشأن رحلات الطائرات الإيرانية مرتبطة بالعقوبات المفروضة عليها، مؤكداً أن الطائفة الشيعية جزء أساسي من المجتمع اللبناني، نافياً وجود أي نوع من العزلة أو الحصار المفروض عليها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: سلامة مطار بيروت فوق كل اعتبار والأجهزة الأمنية ستتصدى لأي محاولة لغلق الطرق
لبنان – أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام امس السبت، أن “حرية التعبير مقدسة، ولكنها شيء والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وإقفال الطرقات شيء آخر”.
وفي كلمة له من قصر بعبدا عقب لقاءه الرئيس اللبناني جوزيف عون، قال نواف سلام: “حرية التعبير مقدسة ولكنها شيء والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وإقفال الطرقات شيء آخر”.
وأشار إلى أن “الاعتداء على سيارة اليونيفيل لن يسرع من عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان”، مؤكدا أن “اليونيفيل عامل استقرار في الجنوب ونحن بحاجة لها، وأن الاعتداء عليها جريمة بحق لبنان”.
وأضاف سلام: “نحن على تواصل مع السلطات الإيرانية لحل مسألة عودة اللبنانيين العالقين في طهران”.
وشدد رئيس الحكومة اللبنانية على أن “سلامة مطار بيروت فوق كل اعتبار”، لافتا إلى أن “الأجهزة الأمنية ستتصدى لأي محاولة لغلق الطرق”.
وأكمل: “سلامة أمن المطار والمسافرين تحكم تعاملنا مع الرحلات بين طهران وبيروت”.
وتابع سلام: “سنستمر في حشد كل الدعم الدبلوماسي لإنجاز استحقاق الانسحاب الإسرائيلي”.
تصريحات سلام تأتي عقب توتر كبير شهده الشارع اللبناني مؤخرا، إثر منع طائرة إيرانية من التوجه والهبوط في مطار بيروت.
واندلعت احتجاجات في اليومين الأخيرين، حيث جرى قطع طريق المطار وتحطيم وحرق سيارة تابعة لقوات “اليونيفيل”، ما أثار حملة واسعة من الاستنكارات لهذا التصرف.
واليوم نفذ مناصرو حركة الفصائل اللبنانية اعتصاما على طريق المطار، تنديدا بما اعتبروه “التدخل الإسرائيلي في لبنان”، حيث أن منع الطائرة الإيرانية جاء بعد أن زعم الجيش الإسرائيلي أن فيلق “القدس” الإيراني والفصائل اللبنانية يستغلان على مدار الأسابيع الأخيرة مطار بيروت الدولي من خلال رحلات مدنية وذلك في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسليح الفصائل اللبنانية بهدف تنفيذ اعتداءات ضد دولة إسرائيل”، مؤكدا أنه “لن يسمح بتسلح الفصائل اللبنانية وسيعمل من خلال جميع الوسائل الموجودة لديه لفرض تطبيق تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار وذلك لضمان أمن مواطني دولة إسرائيل”.
وتخلل الاعتصام توترا أمنيا خلال فضه من قبل الجيش اللبناني، حيث استخدم الأخير القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
المصدر: RT