الصناعة والثروة المعدنية تكثف الرقابة على مصانع المنتجات المرشدة للمياه
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
نفّذت وزارة الصناعة والثروة المعدنية زيارات رقابية على المصانع المنتجة للأدوات المرشدة لاستهلاك المياه في المملكة، تعزيزًا لامتثالها لمعايير الجودة والاشتراطات الفنية، وذلك بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والمركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه “مائي”.
وتستهدف الزيارات متابعة التزام المصانع بالمعايير والاشتراطات الفنية المعتمدة لمنتجاتها، والتحقق من وضع بطاقة ترشيد استهلاك المياه على المنتجات وفقًا للمتطلبات التنظيمية.
وأظهرت الزيارات امتثال المصانع المستهدفة للمعايير المطلوبة، مما يسهم في تعزيز كفاءة استهلاك المياه، وضمان جودة المنتجات المصنّعة وفقًا للمعايير والاشتراطات اللازمة.
أخبار قد تهمك وزارة الصناعة والثروة المعدنية تفعّل خدمة “التفويض” لربط منصة “صناعي” بنظام التفاويض على السجلات التجارية 10 فبراير 2025 - 12:30 مساءً “وزارة الصناعة والثروة المعدنية” تشارك في منتدى حفر الباطن للاستثمار 2025 8 يناير 2025 - 10:20 صباحًايُشار إلى أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية تُنفّذ زيارات ميدانية رقابية على المنشآت الصناعية في مختلف مناطق المملكة، مستمرّة على مدار العام، للتأكّد من التزام تلك المصانع بمعايير الجودة والسلامة والاشتراطات اللازمة، ومتابعة امتثال المصانع الوطنية ومنتجاتها لمتطلبات اللوائح الفنية الخاصة بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وزارة الصناعة والثروة المعدنية وزارة الصناعة والثروة المعدنیة
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل تستعد لإطلاق مشروع إنشاء مصانع داخل السجون المركزية
شبكة انباء العراق ..
تستعد وزارة العدل لإطلاق مشروع إنشاء مصانع داخل السجون المركزية خلال الفترة المقبلة.
وقال مدير قسم الإعلام في وزارة العدل، مراد الساعدي في تصريح للصحيفة الرسمية إن “الوزارة ماضية في تنفيذ مجموعة من الإجراءات الإصلاحية الهادفة إلى تطوير وتأهيل واقع الدوائر الإصلاحية”، وأوضح أن “من أبرز هذه الخطوات وبعد الحصول على موافقة مجلس الوزراء على تعليمات قانون (تشغيل النزلاء)، الشروع قريبًا في إطلاق مشروع إنشاء مصانع داخل السجون المركزية، بما يسهم في تحسين برامج التأهيل وتعزيز مهارات النزلاء”.
وأشار، إلى أن “تشغيل النزلاء لن يقتصر على توفير مورد مالي لهم، مما يخفف العبء عن ذويهم، بل سيمكنهم أيضًا من اكتساب مهارات وخبرات عملية في مجالات مختلفة، كما سيسهم ذلك في تسهيل اندماجهم في المجتمع بعد الإفراج عنهم، لاسيما أنهم سيحصلون على شهادات معتمدة لممارسة المهنة، مما يعزز فرصهم في بناء مستقبل جديد لهم” .
وبين الساعدي، أن “المصانع التي سيتم إنشاؤها داخل السجون المركزية ستشمل مصانع لإنتاج الألبسة والمياه المعدنية، مع تخصيص جزء من الأرباح للنزلاء، مما يعزز مواردهم المالية، أما من الناحية الإصلاحية، فسيكون هذا المشروع وسيلة فعالة لإعادة تأهيلهم وتهذيب سلوكهم، مما يسهم في إعدادهم للاندماج الإيجابي في المجتمع بعد الإفراج عنهم”.
ونوّه، بأن “الوزارة اتخذت خطوات عملية في هذا المجال، إذ قامت بفتح العديد من الورش داخل السجون الإصلاحية لتمكين النزلاء من اكتساب مهارات تتناسب مع احتياجات سوق العمل. وتشمل هذه الورش (النجارة الحديثة، الحدادة، تصليح الأجهزة الكهربائية، إضافة إلى ورش الخياطة)، وإلى جانب ذلك، تحرص الوزارة على تطوير البرامج التعليمية داخل السجون، مع توفير الفرصة للنزلاء الراغبين في مواصلة دراستهم، بما يسهم في إعادة تأهيلهم وتمكينهم من بناء مستقبل أفضل بعد الإفراج عنهمً”.
وأضاف الساعدي، أن “الوزارة، إلى جانب برامج التأهيل داخل السجون، عملت على تطوير برنامج الرعاية اللاحقة، الذي يُعد من البرامج المهمة والمكملة لعملية إصلاح النزلاء، ويهدف هذا البرنامج إلى توفير فرص عمل لهم بعد الإفراج عنهم، سواء في المؤسسات الحكومية أو في العتبة الحسينية المقدسة، التي أبدت تعاونًا كبيرًا في هذا الجانب خلال الفترة الأخيرة”، وأوضح أنه “تم بالفعل تشغيل عدد من النزلاء السابقين في معامل النجارة التابعة للعتبة، مما يسهم في تسهيل اندماجهم في المجتمع وضمان استقرارهم المهني والمعيشي”.
user