لافروف: موسكو وواشنطن اتفقتا على تعيين سفيرين بأقرب وقت
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن بلاده اتفقت مع الولايات المتحدة الأميركية على تبادل تعيين سفيرين لديهما في أقرب وقت، وإزالة المشكلات المتعلقة بعمل البعثات الدبلوماسية.
وقال لافروف -في مؤتمر صحفي من العاصمة السعودية الرياض عقب انتهاء محادثات ثنائية مع الوفد الأميركي- إن موسكو وواشنطن اتفقتا على تعيين سفيرين لديهما في أقرب وقت ممكن، وإزالة المشكلات المتعلقة بعمل البعثات الدبلوماسية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024، عاد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف إلى بلاده بعد انتهاء مهامه، حسب وزارة الخارجية الروسية، من دون تعيين سفير جديد، بينما واصلت السفيرة الأميركية لين تريسي عملها في موسكو.
عقبة بايدنوأفاد لافروف بأن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن "وضع عقبات" أمام عمل البعثات الدبلوماسية الروسية، مؤكدا أنهم توصلوا إلى اتفاق مع الجانب الأميركي بشأن إزالة هذه العقبات.
وأوضح أن اجتماع الرياض كان معنيا بوضع الأسس للقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب وتحديد ما يتطلب تحقيقه.
وأشار لافروف إلى أن موسكو تلمس "جدية" من واشنطن في "تحقيق تقدّم" بالعلاقات مع روسيا.
إعلانوأكد لافروف ضرورة تحرك كل دولة وفقا لمصالحها الوطنية، مشيرا إلى أن "المصالح الوطنية لروسيا والولايات المتحدة ربما لا تتطابق دائما، لكن من المهم حل الخلافات وعدم تأجيج النزاعات العسكرية".
وأردف "عندما تتوافق وجهات النظر، يجب تعزيز المبادرات وتنفيذ المشاريع التي تحقق مصالح مشتركة في مجالات الجغرافيا السياسية والاقتصاد".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
استعرض جهود المملكة الدبلوماسية لحل الأزمة.. نائب وزير الخارجية: السعودية تحذر من دعوات تشكيل حكومة موازية بالسودان
البلاد – لندن
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أن أية خطوات أو إجراءات تُتّخذ خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، تشكّل مساسًا بوحدة السودان، وخرقًا للشرعية، وتجاوزًا لإرادة شعبه.
وقال في كلمة ألقاها لدى حضوره أمس (الثلاثاء)- نيابة عن وزير الخارجية- مؤتمر “لندن حول السودان” في المملكة المتحدة: “تُحذّر المملكة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية، أو أي كيان بديل؛ باعتبارها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل”، مجددًا تأكيد المملكة على أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني- سوداني، يحترم سيادة ووحدة السودان، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.
وأشار إلى أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعب السودان، وإنما يمثل تهديدًا للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي. وأضاف:” إن مسؤوليتنا الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته”، مستعرضًا الجهود الدبلوماسية للمملكة منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية، متمثلة في استضافة مباحثات جدة (1) وجدة (2)، التي نتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة “الالتزام بحماية المدنيين في السودان”، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية. كما أُسس في مباحثات جدة (2) المنبر الإنساني برئاسة “الأوتشا”، والموافقة على أربعة إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات”. وأضاف:” وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع مسألة جوهرية لا بد منها؛ لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍ سياسي شاملٍ”.
ولفت الخريجي إلى أن “تحييد التدخلات الخارجية يمهّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدّمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، وقد رأينا الأثر الإيجابي لفتح معبر(أدري) الحدودي”.