الملك محمد السادس يهنئ محمود علي يوسف بمناسبة انتخابه رئيسا لمفوضية الاتحاد الإفريقي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى محمود علي يوسف على إثر انتخابه رئيسا لمفوضية الاتحاد الإفريقي، خلال القمة العادية الثامنة والثلاثين للاتحاد الافريقي.
وأعرب الملك، في هذه البرقية، لمحمود علي يوسف عن أحر التهاني، مقرونة بأصدق المتمنيات بكامل التوفيق في مهامه السامية.
وقال الملك “إن الثقة التي حظيتم بها لتعد بحق اعترافا وتقديرا لما تتحلون به من كفاءة رجال الدولة الكبار في بلدكم الشقيق دجيبوتي، وبما راكمتموه من خبرة دبلوماسية مشهودة، فضلا عما تتسمون به من حنكة مهنية وخصال إنسانية رفيعة”.
وأضاف الملك “ولنا كامل اليقين بأن مفوضية الاتحاد الإفريقي ستجد في شخصكم نعم القائد المحنك الحريص والملتزم بالدفاع عن قضايا التنمية والسلم والأمن في قارتنا الإفريقية”.
ومضى الملك قائلا “ونود، في هذا الصدد، أن نؤكد لكم دعم المملكة المغربية المطلق لكل المبادرات التي تروم خدمة هذه القضايا، وتسعى إلى تعزيز التضامن الفعال والتعاون البناء بين بلداننا الإفريقية، ورفع مختلف التحديات التي تواجهها في سبيل تحقيق المزيد من الرخاء والتنمية الشاملة”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يهنئ القيادة بمناسبة فوز المملكة بالجائزة الكبرى لمعرض جنيف الدولي للاختراعات
هنّأ معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان القيادة الرشيدة -حفظها الله- بمناسبة تحقيق المبتكر السعودي الدكتور سعد العنزي من جامعة المجمعة الجائزة الكبرى لمعرض جنيف الدولي للاختراعات في دورته الـ50 لعام 2025، فيما نال طلبة المملكة من الجامعات والتعليم العام 6 جوائز دولية و124 ميدالية عالمية خلال مشاركتهم في المعرض.
وأكد معاليه أن هذا المنجز يعكس ما توليه القيادة من رعاية للتعليم والمواهب الوطنية، ويمثل حصادًا لإستراتيجية تنمية القدرات البشرية، ودليلًا على جودة التعليم في المملكة، وكفاءة شراكاته مع القطاعات الداعمة للابتكار.
وأوضح البنيان أن مشاركة الطلبة بهذا التميز في محفل دولي مرموق تعكس قدراتهم الإبداعية في مختلف التخصصات، وتعزز حضور المملكة في مشهد الابتكار العالمي.
وقدم معاليه شكره وتهنئته لطلاب وطالبات المملكة وأسرهم ومعلميهم على النتائج المشرّفة التي حققوها خلال مشاركتهم في معرض جنيف الدولي للاختراعات، التي قدموا خلالها وباسم الوطن مجموعة من الابتكارات في مختلف المجالات العلمية والتقنية، مشيدًا بمنظومة التعليم والتدريب، والجامعات، والمؤسسات التعليمية، والمدارس،على دورها في اكتشاف المواهب الوطنية وتنميتها، وتعزيز البيئة الحاضنة للإبداع والابتكار.