حماس تقترح صفقة تبادل أسرى دفعة واحدة خلال المرحلة الثانية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الثلاثاء، أنها جاهزة سياسيا وميدانيا لتنفيذ بنودا لمرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تزامنا مع قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو البدء رسميا بمفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم في تصريحات صحفية وصل "عربي21" نسخة منه، إننا "سنكون يوم السبت المقبل أمام أحد إنجازات الشعب الفلسطيني، بإطلاق أعداد من الأسرى أصحاب المؤبدات والأحكام العالية".
وتابع قاسم قائلا: "جاهزون سياسيا وميدانيا لتنفيذ بنود المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق"، مضيفا أننا "جاهزون لمرحلة ثانية يكون فيها تبادل الأسرى دفعة واحدة، ضمن محدد الوصول لاتفاق يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل من القطاع".
وذكر أن "مضاعفة أعداد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم تمت، استجابة لطلب من الوسطاء ولإثبات جديتنا في تنفيذ كافة بنود الاتفاق"، مشددا على أن "اشتراط الاحتلال إبعاد حماس عن القطاع حرب نفسية سخيفة، وخروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمر مرفوض".
وأكد المتحدث باسم حركة حماس أن أي "ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني".
وقرر نتنياهو، مساء الثلاثاء، البدء بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن نتنياهو قرر البدء رسميا الأسبوع المقبل في محادثات المرحلة الثانية من الصفقة، بشرط نزع السلاح في قطاع غزة وإبعاد حركة حماس.
وقالت الهيئة في تقرير لها: "قرر رئيس الوزراء البدء رسميا في المحادثات بشأن المرحلة الثانية وأبلغ جميع وزراء المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) بذلك".
وأوضحت أن الشرط الإسرائيلي للتقدم للمرحلة الثانية هو "نزع السلاح من قطاع غزة وإبعاد حماس".
ووفق الهيئة، ستحاول إسرائيل في الوقت نفسه، تمديد دفعات إطلاق سراح أسراها ضمن المرحلة الأولى من الصفقة ومحاولة إطلاق سراح المزيد منهم.
وظلت حكومة نتنياهو تعرقل بدء المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية، التي كان من المفترض انطلاقها في اليوم السادس عشر من سريان الاتفاق، الذي وصل الثلاثاء يومه الواحد والثلاثين.
وكان رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية قد أعلن في وقت سابق، أن حركته قررت تسليم ستة أسرى إسرائيليين أحياء السبت المقبل، وأربع جثث الخميس المقبل، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس غزة المرحلة الثانية الأسرى الصفقة حماس غزة الأسرى المرحلة الثانية الصفقة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرحلة الثانیة إطلاق النار فی قطاع غزة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: سنسلم غداً 4 جثامين من أسرى الاحتلال و6 أحياء السبت
الثورة / وكالات
قال خليل الحية، رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، إن الحركة قررت تسليم جثامين 4 من أسرى الاحتلال يوم غد الخميس ، و6 من الأسرى الأحياء السبت 22 فبراير، في إطار تنفيذ بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف الحية، في كلمة تلفزيونية، أن جثامين عائلة «بيباس» ستكون من بين المقرر تسليمها، على أن يُفرج الاحتلال عمن يقابلهم من الأسرى الفلسطينيين حسب الاتفاق، فيما يستكمل تسليم باقي الجثامين المتفق عليها في المرحلة الأولى الأسبوع السادس.
وأضاف أن الحركة قررت كذلك الإفراج يوم السبت 22 فبراير عمن تبقى من أسرى الاحتلال الأحياء، المتفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وهم 6 بينهم الأسيران «هشام السيد» و«أفيرا منغستو».
وأكد أن حماس والمقاومة أظهرتا جدية كاملة في تنفيذ الاتفاق، في حين واصل الاحتلال وحكومة بنيامين نتنياهو «التلكؤ ومحاولات التهرب» من الالتزامات، خاصة في الجانب الإنساني المتعلق بإدخال المساعدات والآليات الثقيلة لإنقاذ الجثامين من تحت الأنقاض.
وأشار إلى أن الحركة تعمل مع الوساطات القطرية والمصرية «ليل نهار» لإلزام الاحتلال بتنفيذ بنود المرحلة الأولى، التي تشمل توفير مواد الإغاثة والوقود وبدائل الكهرباء، وتمكين الصيادين من مزاولة عملهم، وتسهيل حركة السفر عبر المعابر، بهدف تخفيف معاناة السكان وتثبيتهم في أرضهم.
ولفت الحية إلى أن العالم شهد في 27 يناير الماضي «طوفانا بشريا» لأهالي غزة الذين عادوا إلى منازلهم المدمرة رغم محاولات التهجير، مؤكدا أن صمودهم «أفشل كل مخططات الاحتلال لاقتلاعهم من أرضهم».
وشدد على ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ جميع البنود دون مماطلة، خاصة السماح بدخول المعدات الثقيلة لانتشال جثامين الشهداء وأسرى الاحتلال الذين قُتلوا جراء القصف الإسرائيلي، محذرا من استمرار «المماطلة في التفاوض حول المرحلة الثانية»، التي كان من المفترض بدؤها في اليوم الـ16 من توقيع الاتفاق..وأوضح أن حماس جاهزة للتفاوض الفوري حول بنود المرحلة الثانية، والتي تشمل «وقفا تاما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة، وإتمام صفقة تبادل أسرى شاملة في رزمة واحدة»، مع ضرورة تحصين ذلك بضمانات دولية ملزمة وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2735.
وينص الاتفاق، الذي بدأ سريانه يوم 19 يناير الماضي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل على مدى 3 مراحل، مدة كل منها 42 يوما، وصولا إلى إنهاء الحرب.
وتركّز المرحلة الثانية على ضمان استدامة وقف إطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.