صلاح ومرموش| لميس الحديدي: «المصريين محتارين يشجعوا مين؟»
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن الأسبوع القادم سيشهد أحداثًا رياضية مهمة، حيث يترقّب عشاق الكرة المصرية يوم السبت، لقاء القمة بين قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، في المواجهة رقم 129 بالدوري العام، والتي من المفترض أن يخوضها الفريقان بالصفقات الجديدة.
وأضافت، خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON:"في هذه القمة، سيكون بوسعنا تقييم أداء الصفقات الجديدة التي أبرمت خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية".
وأشارت إلى أن يوم الأحد، الثالث والعشرين من فبراير، سيشهد مواجهة نارية في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025، حيث يلتقي مانشستر سيتي مع ليفربول في قمة مباريات الجولة، في لقاء مميز يشهد لأول مرة في تاريخ البطولة مواجهة مصرية خالصة بين النجمين عمر مرموش ومحمد صلاح.
واختتمت حديثها بتساؤل: "يا ترى المصريين هيشجعوا مين؟ الاتنين ولادنا!"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي محمد صلاح ليفربول عمر مرموش مان سيتي المصريين المزيد
إقرأ أيضاً:
أصل العنف الديني في المنطقة هم جماعة الإخوان.. لميس الحديدي تعلق على ضبط خلايا إخوانية في الأردن
علقت الإعلامية لميس الحديدي على إعلان السلطات الأردنية ضبط خلايا مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ محلية الصنع، مؤكدة أن تلك الاعترافات المصورة للمتهمين أعادت إلى الأذهان مشاهد مأساوية مرت بها مصر في السنوات الماضية.
وقالت الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON:"رغم نفي جماعة الإخوان في الأردن مسؤوليتها عن الأحداث، وتأكيدها أنها جزء من النسيج الوطني، إلا أن هذه التصريحات تذكرنا بما عشناه في مصر، عندما كانت الجماعة تخرج لتنكر تورطها في كل واقعة رغم وضوح الأدلة."
وأضافت:"المشهد ليس جديدًا علينا في مصر.. مررنا بتجارب مشابهة، وشهدنا خلايا إرهابية تم ضبطها، وعشنا سنوات من التفجيرات التي راح ضحيتها مواطنون وشهداء من الجيش والشرطة، ودفعنا جميعًا أثمانًا باهظة."
ووجهت التحية لقوات الأمن الأردنية على يقظتها، مؤكدة أن الكشف عن مثل هذه الخلايا يفضح الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت:"مهما ادعت الجماعة أنها جزء من النسيج الوطني، ومهما ارتدت أقنعة المظلومية والتلون، فهذه هي حقيقتها التي لا يمكن إنكارها. فجميع جماعات الإسلام السياسي المتطرفة في المنطقة خرجت من عباءة الإخوان، بداية من داعش والنصرة، وصولًا إلى الجماعات التي أذاقت المصريين ويلات الإرهاب سواء في التسهينات وهي حركة الجهاد في صعيد مصر أوبعد 2013."
وتابعت:"منذ تأسيسها في عام 1928، كانت جماعة الإخوان هي الجذر لكل مظاهر العنف الديني في المنطقة، وكل مرة تعود فيها الأحداث لتذكرنا، يجب أن نتوقف ونتذكر من هم الإخوان."