متخصص بالشأن الإسرائيلي: حكومة اليمين تعمل على ترسيخ الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نظير مجلي، المتخصص في الشأن الإسرائيلي، أن حكومة اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو تستغل الأوضاع الحالية لترسيخ الاحتلال الإسرائيلي، عبر فرض سيادتها على الأراضي الفلسطينية، لا سيما المستوطنات، بهدف ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، تصل إلى 60% من مساحتها، والمعروفة بالمنطقة (ج).
وأوضح مجلي، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الحكومة أعدت نحو 40 قانونًا لتعزيز سيطرتها، حيث تم إقرار بعضها، بينما لا يزال البعض الآخر قيد الإعداد أو في طريقه للإقرار، لافتًا إلى أن اليمين الإسرائيلي يرى في هذه المرحلة "فرصة تاريخية" لتخليد الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية نهائيًا.
وأشار إلى أن الوزير بتسلئيل سموتريتش، ممثل اليمين العقائدي في الحكومة الإسرائيلية، هو المسؤول عن الإشراف على هذه القوانين، ذاكرًا أن سموتريتش طرح في عام 2017 ما يُعرف بـ"خطة الحسم"، التي تقوم على أربع مراحل، تهدف إلى تفكيك السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير من خلال خلق الفوضى، ثم تنفيذ عمليات عسكرية تؤدي في النهاية إلى تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الأراضي الفلسطينية السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية المستوطنات اليمين الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بنيامين نتنياهو تهجير الفلسطينيين منظمة التحرير
إقرأ أيضاً:
"الاستشارية لإعادة الإعمار": تهجير أهالي غزة شرط للإعمار "ادعاء مشبوه" لتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء المهندس أحمد زكي عابدين، رئيس اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة، أن الادعاء بأن الإعمار لا يمكن أن يتم إلا بعد تهجير السكان هو ادعاء مشبوه يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والاستيلاء على الأرض.
وقال إن نقابة المهندسين المصرية تمتلك خبرات واسعة وقد وضعت خطة عاجلة لإيواء أهالي غزة، كمرحلة أولى للإعمار الشامل مع الحفاظ على وجود السكان في أماكنهم.
رئيس لجنة الإعمار: نملك خطة عاجلة تحفظ النسيج الاجتماعي لغزةوأوضح "عابدين"، خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته النقابة، أن اللجنة اعتمدت على بيانات ميدانية دقيقة بالتنسيق مع مهندسي غزة والسلطة الفلسطينية، لوضع خطة متكاملة لتأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة عبر مناطق إيواء مؤقتة تضم مدارس ومستشفيات ومراكز خدمية.
وشدد على أن هذه الخطة مراعية للتركيبة الاجتماعية، وجاهزة للتنفيذ فور وقف إطلاق النار.