الأمم المتحدة وشركاؤها يواصلون تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية في غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني بأنهم يواصلون تقديم المساعدات المنقذة للحياة عبر قطاع غزة، بما في ذلك المساعدات الغذائية.
وذكرت الأمم المتحدة - في بيان اليوم /الثلاثاء/ - أنه منذ وقف إطلاق النار، تم إدخال أكثر من 57 ألف طن متري من الطعام إلى غزة، ولا تزال عملية توزيع هذه المساعدات مستمرة.
وفي الوقت نفسه، قدمت منظمة الأغذية والزراعة أكثر من 550 طنًا متريًا من الأعلاف لأكثر من ألفي عائلة تمتلك قطعان مواشي في غزة.
وفي الشمال، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى إنها وزعت حوالي 2،500 خيمة خلال اليومين الماضيين.
أما في خان يونس جنوبًا، فقد أكمل الشركاء الذين يعملون لدعم المياه والصرف الصحي والنظافة، تنظيف ثلاث محطات لتحلية المياه يوم الأحد الماضي، مما يوفر لحوالي 76 ألف شخص إمكانية الوصول إلى المياه.
وفي جميع أنحاء قطاع غزة، تدير 10 مختبرات ميدانية جودة المياه بنشاط، مما يوفر دعمًا حيويًا للصحة العامة.
وفي الوقت نفسه، تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها دعم خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية، حيث يستفيد أكثر من 200 ألف مريض من هذه الخدمات أسبوعيًا.
وفي الضفة الغربية، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن هناك إصابات مستمرة نتيجة العمليات الجارية من قبل القوات الإسرائيلية في طولكرم وجنين.. واليوم، قتل طفل بسبب إصاباته التي تعرض لها في غارة جوية على جنين قبل حوالي أسبوعين.
وفي مخيم طولكرم للاجئين، أفادت السلطات الإسرائيلية بأنها أعلنت عن هدم أكثر من عشرة منازل.
ويشير تقرير (أوتشا) إلى أن الفلسطينيين لا يزالون في حالة نزوح واسع النطاق بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى هدم المنازل وفرض القيود على التنقل، مما يزيد من تعميق احتياجاتهم الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده غزة المساعدات الغذائية اللاجئين الفلسطينيين الأمم المتحدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدعو بشدة إلى تقديم المساعدات وحماية المدنيين بغزة
أكد عمار بن جامع، ممثل الجزائر الدائم بالأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن الوضع في غزة ، على ضرورة تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مشدداً على أهمية حماية المدنيين في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأوضح بن جامع أن الجزائر بدأت بالفعل مناقشة إعادة إعمار غزة، وأنها باشرت جهودًا حثيثة لجمع الموارد المالية اللازمة لهذه الخطة، استعدادًا للاجتماع المرتقب في القاهرة. وأضاف أن صور الأهوال التي ظن العالم أنها أصبحت جزءًا من الماضي بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي، قد عادت لتطفو على السطح من جديد.
وفي حديثه عن الهجمات الأخيرة على غزة، أشار بن جامع إلى أنه في ليلة واحدة فقط قُتل أكثر من 400 شخص، منهم 174 طفلاً و89 امرأة و32 مسنًا. وأكد أن القوات الإسرائيلية تستهدف أولئك الذين يعملون في المجال الإنساني لخدمة الفلسطينيين المدنيين، مشيرًا إلى مقتل خمسة عمال في الأونروا الذين اعتبرتهم قوات الاحتلال أهدافًا مشروعة.
كما أكد بن جامع أن سلطات الإسرائيلية القائمة بالاحتلال تتجاهل القوانين الدولية والإنسانية، وأن حماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية ليس خيارًا بل واجبًا. وشدد على ضرورة أن تتقيد جميع الأطراف بالقانون الإنساني الدولي، مطالبًا باستمرار وقف إطلاق النار وتنفيذ كافة مراحل الاتفاق الذي يهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأشار ممثل الجزائر إلى أن التكتيكات الإسرائيلية لا تقتصر على غزة، بل تمتد إلى مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أن الهدف الواضح للسلطات الإسرائيلية هو تقويض آفاق إقامة دولة فلسطينية وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكات صارخة لقرارات الأمم المتحدة.
وفي ختام كلمته، تساءل بن جامع عن مدى التزام المجتمع الدولي بتنفيذ القرارات الجماعية التي اتخذها بشأن إقامة دولة فلسطينية مع القدس الشريف عاصمة لها، مؤكدًا أن الوقت قد حان للارتقاء إلى مستوى الالتزامات الدولية.