أستاذ علوم سياسية: الشعب الفلسطيني لديه إرادة قوية للحياة ومتمسك بأرضه
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعمل حاليا على دفع الفلسطينيين لمخطط التهجير، مشيرًا إلى أن الكرفانات دخلت قطاع غزة بعد مقاومة كبيرة من الجانب الإسرائيلي ورفض دخول المعدات، رغم أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص عليها.
إعادة إعمار قطاع غزةوأضاف «كمال»، في حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، مقدم برنامج «الحياة اليوم»، عبر قناة «الحياة»، أنّ دخول المعدات والكرفانات بداية عملية لإعادة إعمار قطاع غزة، مواصلا: «دخول المعدات معناه بدء إزالة الركام وإظهار قدرتنا على الإنجاز، وأنه خلال أيام وأسابيع يمكننا إنجاز ما يُقال إنه يحتاج إلى سنوات لإنجاز».
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ الشعب الفلسطيني لديه إرادة للحياة والتمسك بالأرض، فالأطفال يلعبون وسط الركام، والناس يعيشون وسط الركام أيضا تعبيرا عن تمسكهم بأرضهم، «فما بالنا إن تم بناء أماكن مناسبة للعيش فيها، بالتأكيد إذا حدث ذلك سيعيش الفلسطينيون في هذه الأماكن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الحياة اليوم قناة الحياة محمد كمال غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستغل الحرب لتحقيق معتقداته التوراتية ولا يأبه بمصير الرهائن
قال الدكتور راكان حسين، أستاذ العلوم السياسية، إن حكومة بنيامين نتنياهو لم تعد تكترث بقضية الرهائن المحتجزين في غزة، وهو ما ظهر بوضوح في تعاملها الفوقي مع عائلاتهم، كما حدث مؤخرًا عندما هاجم الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أحد ذوي الرهائن خلال اجتماع رسمي.
وأضاف حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضغط الشعبي من قبل أهالي الرهائن على الحكومة الإسرائيلية لم يعد يجدي نفعًا، إذ إن الحكومة لديها استراتيجية واضحة ومحددة تسعى من خلالها إلى استمرار العدوان، وعدم السماح بأي تهدئة حقيقية، وذلك عبر تغييرات متعمدة في القيادات الأمنية والعسكرية، لضمان تنفيذ أجندتها السياسية والعسكرية.
نتنياهو يستخدم سياسة الهروب إلى الأماموأشار إلى أن نتنياهو يستخدم سياسة "الهروب إلى الأمام" لتبرير استمرار الحرب، مستذكرًا موقفه الرافض للانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، عندما استقال احتجاجًا على قرار رئيس الوزراء آنذاك، أرييل شارون، بالخروج من القطاع، موضحًا أن نتنياهو يعتبر أن هذه الحرب هي "الفرصة السانحة" لتحقيق معتقداته التوراتية، ولا يريد لغزة أن تكون جزءًا من أي حل سياسي مستقبلي، بل يسعى إلى تهجير سكانها قسرًا، بدعم مباشر وغير محدود من الولايات المتحدة.
وأكد حسين أن نتنياهو لا يمكن التعويل عليه في أي اتفاق مستقبلي، لأنه نقض جميع الاتفاقات السابقة، بما فيها اتفاق وقف إطلاق النار الأخير الذي تم بوساطة دولية، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يكترث لحياة الفلسطينيين، وقد قتل أكثر من 30 ألف شخص في غزة، وبالتالي لن يتأثر بفقدان عدد من الرهائن الإسرائيليين، إذ يعتبرهم مجرد خسائر جانبية في حربه المستمرة لتحقيق أهدافه السياسية والبقاء في السلطة.