في بعض الأحيان تشعر الكثير من الفتيات والسيدات أن بشرتهن أكثر حساسية عن المعتاد، أو مصابة بالجفاف، ولهذا ترغبن في معرفة السبب للرعاية والاهتمام بهاحتى تعود مشرقة مرة أخرى، لذا خلال السطور التالية تستعرض «الوطن» هل تعاني بشرتك من الجفاف أم نقص التغذية؟ اكتشفي الفرق وطرق العلاج، والعلامات توضح أن البشرة مصابة بالجفاف، وكيفية إصلاحها، وفقًا للدكتورة ندا أحمد أخصائية الجلدية والتجميل.

هل تعاني بشرتك من الجفاف أم نقص التغذية؟ اكتشفي الفرق وطرق العلاج

جفاف البشرة يحدث عندما تفقد الطبقة الخارجية من الجلد رطوبتها، ويؤدي إلى تقشر وخشونة وحكة، ويكون ذلك بسبب عوامل مثل الطقس البارد أو الاستحمام بالماء الساخن أو استخدام نوع صابون قاس، ويكون جفاف البشرة مؤقت ويمكن معالجته بتعديلات في نمط الحياة واستخدام مرطبات مناسبة.

الترطيب المنتظم باستخدام مرطبات تحتوي على مكونات مثل الجلسرين وزبدة الشيا أو السيراميدات للمساعدة في الحفاظ على رطوبة الجلد. تجنب المهيجات بالابتعاد عن المنتجات التي تحتوي على عطور أو كحول، والاستحمام بماء فاتر بدلًا من الساخن. استخدام أجهزة الترطيب خاصةً خلال الأجواء الجافة، للمساعدة في الحفاظ على رطوبة الهواء المحيط.

طرق العلاج لنقص التغذية

نقص التغذية يكون بسبب بعض الفيتامينات والمعادن الأساسية والتأثيرات السلبية على البشرة، مثل نقص فيتامين سي والذي يسبب جفاف الجلد وتقشره ونقص فيتامين د قد يؤدي إلى بشرة باهتة وجافة، هذا النوع من المشكلات يتطلب تعديلات في النظام الغذائي وربما مكملات غذائية وتكون تحت إشراف الطبيب المختص.

تحسين النظام الغذائي بتناول أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والبروتينات. المكملات الغذائية في حال عدم كفاية التغذية، قد يوصي الطبيب بمكملات لتعويض النقص، ويجب استشارة طبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد النقص الغذائي بدقة ووصف العلاج المناسب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البشرة نقص التغذیة

إقرأ أيضاً:

كارثة مائية تلوح في الأفق.. تحذيرات أممية من جفاف يهدد عدن!

شمسان بوست / متابعات:

أطلق «البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة» تحذيراً من استنفاد طبقات المياه الجوفية لمدينة عدن؛ العاصمة المؤقتة لليمن، خلال هذا العام، وأكد أن اللجوء إلى تحلية مياه البحر واستخدام الطاقة النظيفة في هذه العملية سيشكل الركيزة الأساسية لمواجهة أزمة المياه الحادة والمزمنة التي تواجهها البلاد.

وذكر «البرنامج»، في تقرير له، أن اليمن يواجه إحدى أشد أزمات المياه حدة في العالم؛ و«لهذا فإن (البرنامج) يتصدر جهود دعم الحلول طويلة الأمد؛ لضمان الوصول إلى مياه آمنة ومستدامة، نتيجة تدهور مصادر المياه الجوفية بشكل حاد، وتعرض شبكات المياه الحضرية لضغط شديد»، مؤكداً أن تحلية المياه برزت بوصفها «وسيلة رئيسية لمعالجة ندرة المياه المزمنة».

ولأن أزمة المياه في هذا البلد ملحة ومعقدة، وفق ما أكده التقرير، فإن المياه الجوفية باتت المصدر الرئيسي لمياه الشرب في معظم أنحاء البلاد، لكنها تُستنزف بوتيرة أسرع من قدرتها على التجدد.

وذكر «البرنامج» أنه في محافظة عدن (جنوب) من المتوقع أن تُستنفد طبقات المياه الجوفية خلال هذا العام. ونبه إلى أن الأزمة لا تقتصر على ذلك، بل إن البنية التحتية للمياه بحاجة ماسة إلى إعادة التأهيل، حيث فُقد أكثر من 40 في المائة من الإمدادات بسبب الشبكات القديمة والمتضررة.

وتناول التقرير الأممي الاستراتيجية الشاملة للمياه في البلاد، التي وضعتها الحكومة اليمنية عام 2005، وقال إنها باتت غير متصلة بالواقع، وجزم بأن «التحول من الاستجابات الإنسانية قصيرة الأجل إلى تدخلات تنموية طويلة الأجل، خصوصاً في مجال التكيف مع تغير المناخ، قد أتاح فرصاً جديدة لليمن، حيث تعدّ تحلية المياه أو عملية إزالة الأملاح المعدنية الذائبة منها، من خلال مصادر الطاقة المتجددة، حلاً مستداماً وقابلاً للتطبيق بشكل متنامٍ لضمان الأمن المائي في البلاد مستقبلاً».

وتحدث «البرنامج الإنمائي» عن مشاركته «الفاعلة في تمهيد الطريق لتحلية المياه بالطاقة المتجددة في اليمن، عبر سلسلة من المبادرات الاستراتيجية، التي تشمل وضع خطة شاملة للمياه، والصرف الصحي، والنظافة الصحية، وإدارة النفايات الصلبة، لمحافظة عدن، وهي خطة أساسية لتحسين خدمات المياه في المدينة».

وبالتوازي مع ذلك، أجرى «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» دراساتٍ استطلاعيةً ودراسات جدوى أولية؛ لتقييم إمكانات تحلية المياه البحرية والمياه قليلة الملوحة في عدن، مع تحديد الاعتبارات الفنية والبيئية والاقتصادية، كما أُجريَ تحليلٌ لمشاركة القطاع الخاص في استكشاف فرص الاستثمار، وفهم التحديات التي تواجه مشاركة هذا القطاع في تنفيذ حلول تحلية المياه بالمحافظة.

ووفق التقرير، فإن جهود «البرنامج الإنمائي» تدعم رؤيةً لمواءمة تحلية المياه مع أهداف التنمية الأوسع لليمن، وضمان الاستدامة البيئية، وتعزيز المؤسسات، والمشاركة الفعالة للقطاع الخاص.

وبيّن أن هذا البلد، الذي يقاسي منذ عقد جراء الحرب التي أشعلها الحوثيون بانقلابهم على السلطة الشرعية، لا يزال يُكافح مشكلاتٍ نظاميةً، مثل قصور أنظمة الفوترة وتضرر البنية التحتية.

ونبه التقرير إلى أن الموقع الجغرافي لليمن يُوفر ميزةً استراتيجية لتحلية المياه، حيث يمتد الشريط الساحلي من جنوب البحر الأحمر، مروراً بخليج عدن، حتى بحر العرب، «وهو مما يجعل البلاد تتمتع بإمكاناتٍ كبيرةٍ غير مستغلة لتحلية مياه البحر. كما أن ازدياد توفر الطاقة الشمسية، مثل محطة الطاقة الشمسية في عدن (120 ميغاواط)، يعزز جدوى تحلية المياه الصديقة للبيئة».

وأكد التقرير الأممي أن الاستفادة من الاهتمام الدولي، وبيع المياه المحلاة للصناعات، وإعادة تدوير المحلول الملحي، تفتح الأبواب أمام بيئة استثمارية أوسع في قطاع المياه.

وقال إنه، إلى جانب البنية التحتية والدراسات الفنية، سيواصل «مكتب البرنامج الإنمائي» تقديم دعمٍ أساسي للحكومة اليمنية في تحديث الاستراتيجية الوطنية لقطاع المياه وبرنامج الاستثمار، «وهو أمر سيُوجّه استثمارات قطاع المياه وحوكمته مستقبلاً، حيث يجري العمل على وضع رؤية وطنية لتخصيص المياه لضمان استخدامها بكفاءة وعدالة واستدامة في جميع القطاعات».

ووفق ما أورده التقرير، فقد لعب «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» دوراً فاعلاً في صياغة الحوارات الإقليمية بشأن مستقبل الأمن المائي.

وبصفته شريكاً داعماً، فقد انضم «البرنامج» إلى قادة القطاع والخبراء وصناع القرار؛ لاستكشاف حلول متطورة في مجال تحلية المياه والتنمية المستدامة خلال «المؤتمر السادس لتحلية المياه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، الذي عُقد مطلع هذا العام في أبوظبي.

ووفق التقرير، فإن ممثلة «البرنامج»، بوران محمد، وهي اختصاصية في إدارة موارد المياه، قدمت خلال المؤتمر إحاطة سلطت الضوء على «نهج متكامل لمعالجة أزمة المياه في اليمن، عبر تحلية المياه بالطاقة المتجددة وتعزيز المؤسسات»، كما أُشركَ خبراء عالميون لتبادل الرؤى بشأن أحدث الابتكارات في هذا المجال، لا سيما في السياقات الهشة والمعرضة لتغيرات المناخ، مثل اليمن»

ورأى التقرير أن هذه المشاركة رفيعة المستوى «عززت صوت اليمن في الحوارات الإقليمية والعالمية بشأن المياه، وسلطت الضوء على أهمية تعزيز حلول مستدامة وطويلة الأمد لأحد أكثر بلدان المنطقة شُحّاً في المياه، من خلال دعم التخطيط الاستراتيجي، والمناصرة، والتنسيق، وريادة تكامل الطاقة المتجددة؛ لأن ذلك سيعزز (مستقبلاً مائياً) أكثر مرونة في البلاد».

مقالات مشابهة

  • يونيسيف تكشف عن أرقام صادمة عن سوء التغذية في اليمن
  • كارثة مائية تلوح في الأفق.. تحذيرات أممية من جفاف يهدد عدن!
  • الجينسنغ يحارب شيخوخة الجلد ويعزّز الكولاجين
  • أسباب الإسهال في العيد وطرق الوقاية منه .. صور
  • يزيد في الصيام.. اعرف العلاج الطبي لجفاف الجلد
  • طرق التغلب على آثار الصيام على بشرتك ..صور
  • علاجات منزلية فعالة للتخلص من جفاف العين وتحسين الترطيب
  • مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع
  • ارتفاع هرمون الحليب لدى الرجال: مختص يكشف الأسباب والأعراض وطرق العلاج الفعالة
  • جفاف الشفاه وعلاقته بنقص الفيتامينات وطرق ترطيبها