euronews:
2025-02-18@23:44:11 GMT

البيت الأبيض: ماسك لا يتمتع بسلطة اتخاذ قرارات حكومية

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

البيت الأبيض: ماسك لا يتمتع بسلطة اتخاذ قرارات حكومية

البيت الأبيض يرد على الانتقادات التي تقول إن إيلون ماسك يدير شؤونه، وذلك في وثيقة رسمية صادرة عنه تحدد وضعية رجل الأعمال الشهير في العمل العام إلى جانب الرئيس.

اعلان

أكد البيت الأبيض، في وثيقة قضائية رسمية، أن رجل الأعمال والملياردير إيلون ماسك لا يشغل منصبًا رسميًا في "إدارة الكفاءة الحكومية"، ولا يتمتع بأي سلطة رسمية تخوّله اتخاذ قرارات حكومية.

وبالرغم من ذلك، يُنظر إلى ماسك على نطاق واسع باعتباره الرئيس الفعلي لهذه الهيئة التي أنشأها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بهدف تقليص الإنفاق الحكومي بشكل كبير، بما في ذلك إلغاء آلاف الوظائف.

وكان ترامب قد أعلن في نوفمبر الماضي قائلاً: "إيلون ماسك العظيم سيقود إدارة الكفاءة الحكومية DOGE".

وجاء في الوثيقة، التي قدّمها مدير "مكتب الإدارة" جوشوا فيشر، أن ماسك يعمل كـ"موظف حكومي خاص غير دائم" في البيت الأبيض، ويشغل منصب "مستشار رفيع المستوى للرئيس". وأضاف فيشر أن ماسك، كغيره من كبار المستشارين في البيت الأبيض، لا يمتلك صلاحيات رسمية لاتخاذ قرارات حكومية، بل يقتصر دوره على تقديم المشورة للرئيس وتنفيذ توجيهاته.

Relatedهجوم من ماسك وترامب على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: "منظمة إرهابية" تدار من "مجانين متطرفين"دراسة: خطاب الكراهية على "إكس" ارتفع بنسبة 50% بعد استحواذ ماسك على المنصةاحتجاجات غاضبة ضد ماسك تنديدا بسلطته المطلقة داخل الحكومة الفدرالية

وأوضح فيشر أن "خدمة DOGE الأميركية" هي جزء من المكتب التنفيذي للرئيس، وتضم منظمة مؤقتة تابعة لها، لكن كلاهما منفصل عن البيت الأبيض، مشيرًا إلى أن ماسك ليس موظفًا في أيٍّ من هاتين المؤسستين، ولا يشغل منصب المدير المؤقت.

وجاءت هذه التوضيحات ضمن وثيقة قضائية قدّمها البيت الأبيض ردًا على دعوى رفعتها 14 ولاية ضد ماسك، من بينها نيو مكسيكو.

وفي سياق متصل، شنّ ترامب هجومًا على معارضيه خلال مقابلة تلفزيونية مشتركة مع ماسك، من المقرر أن تبثها شبكة "فوكس نيوز" مساء الثلاثاء. وانتقد ترامب الادعاءات التي تزعم أن مؤسس "تسلا" هو من يدير البيت الأبيض فعليًا، قائلاً: "أعتقد أن أحدًا لم يتعرض لمحاولات تشويه السمعة كما حدث معي... لكن ما تعلمته من إيلون هو أن الناس أذكياء ويدركون حقيقة ما يجري". ليردّ عليه ماسك مؤيدًا: "نعم، إنهم كذلك".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اتهامات وتراجع في المبيعات.. هل تدفع سيارات تسلا ثمن "شطحات" إيلون ماسك وتتعرض للتخريب؟ ماسك وتحية النازية: إشارة تغني عن عبارة قد تدفع للتخلي عن منصات التواصل الاجتماعي؟ من الولايات المتحدة إلى ألمانيا.. كيف أصبح ماسك لاعبًا سياسيًا مؤثرًا؟ دونالد ترامبإيلون ماسكالبيت الأبيضاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext زيلينسكي يؤجل زيارته إلى السعودية بعد استبعاد كييف من المحادثات الأمريكية-الروسية يعرض الآنNext مصر تضع اللمسات الأخيرة على مقترح مضاد لخطة ترامب بشأن غزة.. ما تفاصيله؟ يعرض الآنNext خمسة تحديات تعصف بالاقتصاد الألماني.. ما الأسباب؟ يعرض الآنNext ترامب والناتو.. هل حان وقت الفراق؟ يعرض الآنNext إسرائيل تحتفظ بقواتها في خمس نقاط حدودية جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار اعلانالاكثر قراءة هتافات ودموع من أجل الزعيم... كيم جونغ أون يدشن مشروع بناء 50 ألف شقة جديدة في ذكرى ميلاد والده إعلام عبري: إصابة شخصين بإطلاق نار في تل أبيب إيطاليا والجدل حول قمة باريس: ميلوني تعترض على استبعاد بعض الدول من المفاوضات بشأن أوكرانيا حب وجنس في فيلم" لوف" زيارة مفاجئة إلى العالم الخارجي.. أحد السكان الأصليين في الأمازون قاده فضوله خارج قبيلته فماذا وجد؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلروسياالصينالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنانحزب اللهفلاديمير بوتينأوروباقطاع غزةسباحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل روسيا الصين حزب الله الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب إسرائيل روسيا الصين حزب الله الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب إيلون ماسك البيت الأبيض دونالد ترامب إسرائيل روسيا الصين الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان حزب الله فلاديمير بوتين أوروبا قطاع غزة سباحة البیت الأبیض یعرض الآنNext إیلون ماسک

إقرأ أيضاً:

كيف يخدم الإعلام أكاذيب إيلون ماسك؟

 

 

 

د. يوسف الشامسي

 

قبل أيام وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمكتب البيضاوي في البيت الأبيض، سألتْ صحفيةٌ الملياردير والوزير بالإدارة الأمريكية إيلون ماسك عن معلوماتٍ كاذبةٍ أوردها في تصريحاتٍ سابقة له، فكان ردّه: "إن بعض ما أقوله قد يكون غير صحيح، وينبغي أن يُصحح".

لكن ما الذي سيتركه وما الذي سيصححه له الإعلام وكثير من تصريحاته "أمحلُ من حديث خُرافة"؟! بل، وهل يأبه أصلًا ترامب وماسك بتصحيح أكاذيبهم المكشوفة؟

لنعترف أولًا أن الكذب ليس بدعًا في "بروبوجندا" السياسة، وللفلاسفة من عهد أفلاطون، إلى ميكيافيللي، إلى يومنا هذا -كمايكل والزر وغيره- مذاهب ومبررات للساسةِ أحيانًا؛ فهنالك ما يسمى بـ"الكذب النبيل" و"الخداع لمصلحة الشعب" وأشباهها من المبررات، ويكون الكذب تارة متواريًا لا ينكشف إلّا بجهد من التحقيق، كتبرير جورج بوش لغزو العراق بدعوى امتلاكه لأسلحة نووية، وأحيانًا ظاهرًا جليًّا يدركه أتباع السياسيّ الكاذب حتى قبل خصومه، ومثال الرئيس ترامب وإيلون ماسك أكبر شاهدٍ على هذا النوع من الكذب المفضوح.

قبل الانتخابات الأمريكية الأخيرة انخرط ماسك في أكبر حملة تضليل لدعم مرشحه ترامب، مسخّرا منصته "إكس X" بخوارزمياتها لدعم حزبه، ونَشَر عبر حسابه مرة تصريحًا لمتحدث الحزب الجمهوري بالكونجرس يدّعي فيه أن الحزب الديمقراطي "يسعى لاستيراد المهاجرين غير الشرعيين بضمّهم للحزب ودعمهم لترشيح كامالا"، بينما لا يجهل أبسط مواطن أمريكي أن المهاجرين لا يحق لهم التصويت في الانتخابات الفيدرالية ما لم يحصلوا على الجنسية!

كذلك قبل أيام اتهم الصحفي المتطرف إيان مايلز في حسابه بمنصة "إكس X" عضوة مجلس النواب الأمريكي إلهان عمر، بعقد ندوات لمهاجرين غير شرعيين لمساعدتهم على تجنب الترحيل، مرفقًا مقطع فيديو مجتزأً، فأيد إيلون ماسك هذا الادعاء مُتهمًا إياها بانتهاك القانون؛ لكن إلهان سرعان ما نفتْ حضورها الحدث، مؤكدة أن الفيديو مُفبرَك. كما اتهمت ماسك بانتهاك القوانين الأمريكية عبر إساءة استخدام بيانات المواطنين. ومع ذلك، أعاد ماسك مشاركة المقطع مرة أخرى!

أمثال هذه الأكاذيب وغيرها قد تثير استفزاز الخصوم للرد عليها، فعلى سبيل المثال نشر قبل فترة الداعية الأمريكي المعروف د. عمر سليمان مقالًا يُفنّد فيه الادعاءات التي أطلقها ماسك عبر منصته بربط "عصابات التغرير الجنسي" في المملكة المتحدة بالمجتمعات المسلمة، وتوظيفه لها في خطابه الإعلامي والسياسي لخدمة أجندات عنصرية مؤازرة لليمين المتطرف. وكذلك نشرت العديد من وسائل الإعلام مثل (بي بي سي BBC) و(دويتشه فيله DW) وبلومبرج تحقيقات مُفصِّلة ومُفنِّدة لأكاذيب ماسك أثناء الانتخابات الأخيرة كالتي أشرتُ لها سلفًا.

 

ولكن، رغم أن تصويب الأكاذيب ضرورةٌ أحيانًا لتوعية الناس بالحقيقة -هل تساءلت- عزيزي القارئ- كيف لمثل هذا النوع من الكذب الفجّ أن يخدم الساسةَ إعلاميًا وهم يدركون قطعًا أن لا أحد سيصدّق ما يتفوهون به من ادعاءات باطلة؟ الإجابة على هذا التساؤل يختزلها حوار الإعلامي الساخر جودان كليبر في برنامج "ذا دايلي شو"، ففي إحدى الحلقات، سأل كليبر أحد مؤيدي ترامب: "هل تعتقد أن ترامب يكذب أحيانًا؟"، ليجيب الرجل: "بالطبع، كل السياسيين يكذبون". يتابع كليبر: "إن كنت تعلم أن ترامب يكذب، فلماذا تدعمه إذن؟"، فيأتي الرد: "لأنه يضحك على النظام، وهذا ما نحتاجه!".

هنا يلتقط كليبر جوهر التناقض: الاعتراف بالكذب لا يُضعف التأييد؛ بل يُعاد تفسيره كـ"ذكاء تكتيكي" أو "معركة ضد النخبة". هذا بالضبط ما تُقرِّره أبحاث الإعلام السياسي ونظرية "التنافر المعرفي" لعالم النفس ليون فستنغر؛ فالجماهير تتجنب تغيير مواقفها في الغالب إذا ما اكتشفت حقائق جديدة تتعارض وأحكامها المسبقة.

هذا من جانب التأثير على الجمهور، أما إعلاميًا فيؤكد أستاذ الإعلام السياسي إيفور جايبر بجامعة ساسكس أن بعض هذه الأكاذيب الصارخة والمكشوفة عندما تصدُر من القادة السياسيين تكون في الأصل ضمن خطة ذات بُعد استراتيجي؛ فالكذبُ يهدفُ للتأثير فحسب دون الاهتمام بتداعيات الكذبة، وكلما حظيتْ بالنقاشِ وترأستْ محاور الأخبار -ولو على سبيل دحضها- استطاعتْ تحقيقَ الهدف. الكذب مثلًا حول ضم المهاجرين غير الشرعيين لترشيح الحزب الديمقراطي يدفعُ لمزيد من النقاش لـ"دحض" هذه الكذبة بسهولة، وفي المقابل كثرة الردود من الخصوم تُعزِّز قناعات المؤيدين لماسك وترامب بشأن المهاجرين غير الشرعيين بفعل ما يطلق عليه "تأثير النتائج العكسية"، وهكذا في سائر الأكاذيب.

لذلك كان رد إيلون ماسك للصحفية هو محاولة تأكيد منه على هذا الهدف؛ فردود الإعلاميين وتخصيص الوقت في البرامج والأخبار لتصحيح أكاذيبه تضمن لحزبه حيّز الظهور وتضرب له عدة عصافير سياسية في الداخل الأمريكي بحجر واحد!

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: إيلون ماسك لا يتمتع بسلطة رسمية لاتخاذ القرارات الحكومية
  • البيت الأبيض: ماسك لا يملك سلطة اتخاذ قرارات حكومية
  • البيت الأبيض: إيلون ماسك ليس موظفاً رسمياً ولا يملك سلطة اتخاذ القرارات
  • البيت الأبيض: ماسك لا يملك سلطة لإتخاذ قرارت حكومية
  • إيلون ماسك في قلب الجدل مجددًا.. امرأة تزعم أنها أنجبت الطفل الـ13 للملياردير الأمريكي
  • هل يستطيع «رجل البيت الأبيض» وضع كلمة «النهاية» للأزمة الأوكرانية؟
  • كيف يخدم الإعلام أكاذيب إيلون ماسك؟
  • أثارا الجدل.. طفلان داخل البيت الأبيض آخرهما ابن ماسك| ماذا حدث؟
  • سر اصطحاب إيلون ماسك لابنه في المقابلات الرسمية بالبيت الأبيض