محاولات لإنقاذ 6 أطفال علقوا في «تلفريك» شمال غرب باكستان
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تبذل السلطات الباكستانية جهودا كبيرة لإنقاذ ستة أطفال وشخصين بالغين علقوا في تلفريك بمنطقة جبلية في شمال غربي البلاد، فيما تعيق الرياح العاتية مهمة الإنقاذ بالمروحيات.
وكان 6 أطفال ومعلمان اثنان في طريقهم إلى مدرستهم في منطقة جبلية في باتاغرام، على بعد نحو 200 كيلومتر شمال إسلام أباد، صباح اليوم الثلاثاء، مستخدمين التلفريك قبل أن ينقطع أحد كابلاته على ارتفاع نحو 274 مترا، وفقا للهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (NDMA).
وفاة عالم الحاسوب الأميركي جون وارنوك مخترع الـ «PDF» منذ 49 دقيقة دراسة: مليار شخص سيعانون من هشاشة العظام في 2050 منذ 7 ساعات
ومن الشائع أن يستخدم الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الجبلية في شمال باكستان التلفريك في التنقل بين القرى، وفق «سي أن أن».
وقالت هيئة إدارة الكوارث في بيان إنه تم إرسال مروحيتين عسكريتين بعد أن باءت محاولات إصلاح العطل بالفشل، وفق رويترز.
وقال مسؤول الإنقاذ في الموقع، رياض ختاك، لرويترز، إن التلفريك تعطل في منتصف الطريق فوق واد، وأصبح يتدلى بواسطة كابل واحد بعد انقطاع الآخر.
وأوضح أن طفلا فقد الوعي بسبب شدة الحرارة والخوف.
وقال المسؤول إن مهمة الإنقاذ معقدة بسبب الرياح العاتية في المنطقة ولأن دوار المروحية قد يهدد سلامة التلفريك.
وقال مسؤول أمني، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لرويترز، إنه تم إرسال قوات خاصة في هذه «العملية الخطيرة للغاية».
من جانبه، أمر رئيس حكومة تصريف الأعمال، أنور الحق كاكار، بإغلاق جميع «المصاعد المتهالكة» على الفور، وفقا لبيان صادر عن مكتبه.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الأزهر يقرر إرسال وفد رفيع المستوى لتشييع جنازة بابا الفاتيكان
تعتزم مشيخة الأزهر الشريف، إرسال وفد رفيع المستوى، للمشاركة في تشييع جنازة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثولوكية.
أعلن الفاتيكان أن تشييع جنازة البابا فرنسيس، ستقام يوم السبت 27 أبريل، في الساعة التاسعة صباحًا (بتوقيت المملكة المتحدة).
ونعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بداية البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثولوكية، الذي وافته المنية الاثنين، بعد رحلة حياة حافلة بالعمل من أجل الإنسانية، ودعم قضايا المهمشين والمحتاجين والمضطهدين، ودفع مسيرة الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
أكد شيخ الأزهر أن البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، وكان محبًّا للمسلمين، ومخلصًا في نشر السلام، ويُذكر له أن آخر تصريحاته كانت للدفاع عن فلسطين وأهل غزة المضطهدين، وقد أسهمت جهوده في دفع جهود الحوار الإسلامي- المسيحي، في توقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019.
جاء ذلك خلال تغريدة لشيخ الأزهر بأربع لغات: العربية والإنجليزية والإيطالية والإسبانية، نشرها على على صفحته بموقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك واكس، كتب فيها: " فقد العالم اليوم رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، الصديق العزيز قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي سخَّر حياته لخدمة الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء واللاجئين والمظلومين.
كما دعم البابا فرنسيس، الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات المختلفة، كان محبًّا للمسلمين، مخلصًا في نشر السلام، ويُذكر له أن آخر تصريحاته كانت للدفاع عن فلسطين وأهل غزة المضطهدين، وقد أسهمت جهوده في دفع جهود الحوار الإسلامي- المسيحي، حتى وقَّعنا وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019.
وتابع: خالص عزائي إلى أسرة فقيد الإنسانية البابا فرنسيس، وإلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم"