استطلاع رأي: قطار الرياض يقوي العلاقات الاجتماعية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أجرى المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام “رأي” التابع لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، استطلاعًا عامًا، حول تجربة قطار الرياض، شارك فيه 2233 مشاركًا منهم 70% من الرجال، فيما بلغ عدد النساء 30%.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن الذين يستخدمون القطار بشكل يومي هم 11% والذين يستخدمونه فقط في أيام العمل 11%، فيما كان الذي يستخدمونه نهاية الأسبوع 9%، و69% يستخدمونه بشكل غير محدد.
فيما أظهر الاستطلاع أن 70% يرون أن قطار الرياض يقوي العلاقات الاجتماعية، و42% قاموا بتجربة القطار.
وأظهر الاستطلاع أن أغراض استخدام القطار منها 54% للتسوق وبقية المشاوير، و21% للذهاب للعمل والعودة منه، و10% لزيارة الأهل والأصدقاء، و3% للذهاب للدارسة، فيما كان 12% لجميع ما ذكر، ويرى 38% أن تجربة القطار غيرت عاداتهم للبس عند الخروج، و23% بنوا علاقات اجتماعية خلال القطار.
وعن أكثر الفوائد التي حصل عليها مستخدمو القطار، قال 41% التخفيف من الضغوط النفسية لقيادة السيارة في الزحام، و32% توفير الوقت، و27% توفير المال، فيما يرى 75% أن الناس في القطار ألطف وأهدى منهم وهم يقودون سياراتهم، و74% شجعهم القطار على زيارة أماكن في مدينة الرياض كانوا يتمنون زيارتها، فيما يعتقد 63% أن عدد مرات استخدامهم للقطار سيختلف في الصيف عنه في الشتاء.
وحول أبرز المميزات التي أعجبتهم في قطار الرياض، قال 29% نظافة المحطات وحسن بنائها، و24% سرعة الرحلات، و23% انتظام المواعيد، و22% التكلفة المالية، و2% أسباب أخرى.
وحول السلبيات، أشار 46% إلى الزحام في المحطات وداخل العربات، و27% سلبيات أخرى، و17% الوصول إلى محطة القطار، و4% عدم انتظام الرحلات، و3% أسعار التذاكر، و3% عدم اتصال الخدمة.
وحول أسباب عدم استخدام القطار للذين لم يستخدموه حتى الآن، قال 30% عدم الاحتياج، و28% سيتم الاستخدام مستقبلاً، و20% عدم وجود محطة قريبة، 9% يرون أن عدم وجود وسيلة نقل مناسبة من وإلى محطة القطار، فيما يرى 6% أن السيارة أسهل وأسرع، و6% أسبابًا أخرى، و1% استخدام وسيلة نقل عام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قطار الریاض
إقرأ أيضاً:
الشاباك يفتح تحقيقا بمزاعم حول العلاقات بين مكتب نتنياهو وقطر
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" أنه بدأ في فحص الادعاءات المتعلقة بالعلاقات المحتملة بين مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ودولة قطر، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وأشار "الشاباك" في بيان له إلى أنه بموجب القانون، يتولى الجهاز مسؤولية مكافحة تهديدات التجسس والكشف عن أسرار الدولة، بالإضافة إلى حماية الشخصيات العامة. وذكر أنه يتم حاليًا التحقيق في حماية الأسرار في مكتب رئيس الوزراء وفي وزارات أخرى، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يتواجدون في محيط الشخصيات الأمنية.
جاء ذلك في رد للشاباك على رسالة وجهها عضو الكنيست جلعاد كريب الأسبوع الماضي، دعا فيها إلى فتح تحقيق شامل في العلاقات التجارية المزعومة بين إيلي فلدشتاين ومستشارين آخرين في مكتب رئيس الوزراء وبين الحكومة القطرية.
وأوضح الشاباك في رده: "في أعقاب الطلبات المختلفة التي تلقيناها بهذا الشأن، وبعد إجراء فحص أولي استناداً إلى نتائجه، يتم حالياً بحث الادعاءات التي قدمتها".
وذكر موقع "i24 news"، الأحد، أن الحديث لا يدور عن تحقيق حاليًا، بل عن مراجعة وفحص للمعلومات التي تم تقديمها إلى جهاز "الشاباك"، وبعد ذلك سيتم تحديد كيفية التصرف.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، كشفت قيل أيام، عبر تقرير لها، أنّ: "إيلي فلدشتاين، المتهم في قضية الوثائق السرية، عمل وفقا للتقارير لصالح قطر أثناء الحرب، وبالتوازي مع عمله لصالح رئيس الوزراء".
وأبرزت أنّ: فلدشتاين، قد أدار نشاطًا إعلاميا واسعا للترويج لصورة قطر في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بخصوص المحادثات من أجل استعادة الأسرى، وكان يعمل لصالح شركة دولية تمولها قطر".
وفقا للتقرير، قد عرض فلدشتاين على الصحفيين مُقابلات مع كبار المسؤولين في قطر، ونقل رسائل رسمية باسمها، ودمج رسائل حول مشاركتها في العمليات الإقليمية. وكان ذلك بالتوازي مع خدماته في مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، في وقت كانت فيه قطر تلعب دور الوسيط في المفاوضات، بينما انتقدها نتنياهو وادعى أنها "تخدم حماس".
صحيفة "إسرائيل اليوم" من جهتها قالت، الأحد، رئيس الشاباك رونين بار تلقى "معلومات داعمة" حول الروابط بين قطر وأشخاص في مكتب نتنياهو، ومهمة الشاباك هي فحص الشكوك المتعلقة بتدخل خارجي في شؤون "دولة إسرائيل".
في سياق متصل، قالت مصادر قريبة من رئيس الوزراء نتنياهو إن التحقيق في هذا الموضوع لا أساس له من الصحة ويهدف إلى إخفاء فشل جهاز الشاباك في التعامل مع قضايا أخرى.
وكانت هذه التحقيقات قد أثيرت على خلفية تقرير نشره الإعلام الإسرائيلي عن اتهامات من قطر بالتورط في تسريبات أمنية لصالح دولة قطر.
من جهة أخرى، قالت مصادر سياسية إسرائيلية إن القضية المتعلقة بالعلاقات مع قطر قد تكون محاولة من بعض الجهات لخلق حالة من الفوضى الداخلية، خصوصًا في ظل الضغوط السياسية الكبيرة التي تتعرض لها الحكومة الحالية بشأن ملفات أمنية أخرى، مثل الهجوم على غزة، بحسب ما نشرت "القناة 13" العبرية.