جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشئ سبع قواعد عسكرية في سوريا (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
كشفت صور أقمار صناعية، وفرتها شركة "Planet Labs PBC" الأمريكية، عن قيام الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء سبع قواعد عسكرية جديدة داخل المنطقة العازلة في الأراضي السورية المحتلة، وذلك بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد وهروبه إلى روسيا.
ونشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية هذه الصور في تقرير مفصّل، أظهر استمرار الجيش الإسرائيلي في بناء قواعد عسكرية في المناطق التي احتلها داخل سوريا.
وأفاد التقرير بأن الجيش الإسرائيلي أنشأ ما لا يقل عن سبع قواعد عسكرية في المناطق المحتلة، بما في ذلك مناطق عدة تشمل جبل الشيخ، وحضر، وجُباثا الخشب، والحميدية، والقنيطرة، والقطنية، وتل قودنة.
وأشار إلى أن الاحتلال بدأ في كانون الأول/ ديسمبر 2024 العمل على تعزيز وجودها العسكري في هذه المناطق لفترة طويلة، مستغلة الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر من العام نفسه.
وقد وسع الاحتلال الإسرائيلي رقعة احتلالها في مرتفعات هضبة الجولان، حيث سيطرت على المنطقة السورية العازلة وجبل الشيخ، وشنّت هجمات متكررة على البنى التحتية والمواقع العسكرية السورية.
كما شرع جيش الاحتلال في تدمير البنية التحتية العسكرية المتبقية من جيش النظام السوري المخلوع، ووسّع نطاق احتلاله في مرتفعات الجولان، التي تُعد جزءًا من الأراضي السورية.
وتقدم الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المحيطة بمرتفعات الجولان، ليصل إلى مسافة 25 كيلومترًا من العاصمة دمشق.
وفي خطوة مثيرة للجدل، أعلن الاحتلال انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وشرع في نشر قواتها داخل المنطقة العازلة منزوعة السلاح في هضبة الجولان، التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967. وقد نددت الأمم المتحدة وعدد من الدول العربية بهذه الخطوة.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل مرتفعات الجولان السورية منذ عام 1967، وفي عام 1974 تم توقيع اتفاقية فصل القوات بين الاحتلال وسوريا، والتي حددت حدود المنطقة العازلة والمنطقة منزوعة السلاح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال قواعد عسكرية سوريا الجولان سوريا احتلال الجولان القنيطرة قواعد عسكرية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی المنطقة العازلة قواعد عسکریة
إقرأ أيضاً:
ترامب يُشعل الأجواء: قرار سريع بشأن إيران وتهديدات عسكرية تلوح في الأفق
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
في تصريح مثير للجدل، أكد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن بلاده ستتخذ قرارًا حاسمًا وسريعًا بشأن إيران، في وقت حساس للغاية قد يعيد تشكيل ملامح السياسة الدولية في المنطقة.
التصريح جاء بعد المحادثات التي جرت بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عمان يوم السبت الماضي، حيث أعلن الطرفان عن محادثات "إيجابية" و"بناءة" أسفرت عن توافق على عقد اجتماع آخر هذا الأسبوع لمناقشة القضايا العالقة.
اقرأ أيضاً أمريكا تستعد لمغادرة الصومال وتحذيرات ترامب من تمدد الحوثيين: هل يتكرر سيناريو صنعاء؟ 14 أبريل، 2025 احذروا هذه العلامات: 6 إشارات قد تكون دليلاً على ضعف عضلة قلبك 14 أبريل، 2025وخلال حديثه للصحافيين على متن طائرته الرئاسية، أكد ترامب أنه بصدد اتخاذ قرار مهم جدًا في هذا الشأن، مشيرًا إلى أنه قد لا ينتظر طويلاً قبل اتخاذ الخطوة المقبلة.
وقال في تصريحه المقتضب: "سنتخذ قرارًا بشأن إيران على نحو سريع للغاية". هذه الكلمات التي تكتسب أهمية كبيرة في ظل الأوضاع الدقيقة التي تمر بها المنطقة، خاصة مع تزايد الحديث عن برنامج إيران النووي وتهديدات ترامب السابقة بعمل عسكري ضد طهران في حال فشل التوصل إلى اتفاق يوقف هذا البرنامج.
ترامب لم يخفِ في تصريحاته تهديده باستخدام القوة العسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل يُلزم إيران بوقف برنامجها النووي، وهو ما يزيد من التوترات في المنطقة.
تصريحات الرئيس الأمريكي السابق تأتي في وقت حرج، حيث يبدو أن إيران قد تكون على وشك اتخاذ خطوات جديدة في برنامجها النووي، مما قد يؤدي إلى تفجر أزمة دبلوماسية جديدة.
الاجتماع بين ممثلين أمريكيين وإيرانيين في عمان أثار بعض التفاؤل بعد أن وصف الطرفان المحادثات بأنها "إيجابية" و"بناءة"، وهو ما قد يشير إلى وجود فرصة لحل الأزمة بشكل سلمي.
لكن تصريحات ترامب السريعة والمباشرة تؤكد أن الولايات المتحدة لا تُخطط للانتظار طويلاً، مما يطرح تساؤلات حول نية واشنطن الحقيقية وراء هذه المحادثات.
هل ستؤدي هذه المحادثات إلى اتفاق حقيقي يُجنب المنطقة حربًا جديدة؟ أم أن تهديدات ترامب المتواصلة تعني أن الخيار العسكري بات قريبًا أكثر من أي وقت مضى؟ الإجابة قد تكون حاسمة في الأيام القليلة القادمة.
وبينما تتسارع الأحداث في هذه الأزمة العالمية، يبقى السؤال الأهم: هل يمكن أن تثمر المحادثات الأخيرة في عمان عن حل سلمي ينقذ المنطقة من دوامة صراع جديدة؟ أم أن قرار ترامب الحاسم سيكون بداية لمرحلة جديدة من التصعيد العسكري؟.