رئيس الدولة يمنح سفير تشاد وسام الاستقلال من الدرجة الأولى
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسام الاستقلال من الدرجة الأولى لكيدلا يونس حامدي الحاج محمدي، سفير جمهورية تشاد لدى دولة الإمارات، وذلك تقديراً لجهوده في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خلال فترة عمله سفيراً لدى الدولة.
وقلَّد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، السفير الوسام، معرباً عن تمنياته له بالتوفيق والنجاح في مهامه المستقبلية، مشيداً بدوره في تعزيز العلاقات الوطيدة بين دولة الإمارات وجمهورية تشاد في المجالات كافة.
من جانبه، عبّر كيدلا يونس حامدي الحاج محمدي عن خالص امتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مشيداً بإنجازات دولة الإمارات التي تعكس رؤيتها الطموحة، وحرص قيادتها على تعزيز مكانتها على الساحة الدولية.
كما أعرب عن تقديره لجميع الجهات الحكومية في الدولة على الدعم والتعاون الذي وجده خلال فترة عمله، ما مكّنه من أداء مهامه بفعالية، والمساهمة في تعزيز العلاقات بين البلدين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وسام الاستقلال الإمارات تشاد محمد بن زايد رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنال وسام الشرف من أردوغان على مساعداتها بعد زلزال 2023
أنقرة-وام
حصلت دولة الإمارات على وسام الشرف، من رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية خلال برنامج «نتّحد»، الذي أقيم مؤخراً بمناسبة إحياء الذكرى الثانية لزلزال 6 فبراير، حيث كانت دولة الإمارات من الدول الرائدة في تقديم المساعدات لتركيا الصديقة في أعقاب الزلزال الذي وقع في جنوب تركيا عام 2023.
واستلمت سفارة دولة الإمارات في أنقرة، الوسام من قبل الرئيس التركي، تقديراً لجهود دولة الإمارات في إغاثة الشعب التركي المتضرر من الزلزال، من خلال عملية «الفارس الشهم2»، حيث بلغت مساهمات الدولة لكل من تركيا وسوريا 10030 طناً من المساعدات.
وتعكس هذه الجهود قيم دولة الإمارات الراسخة في التضامن الإنساني في حالات الكوارث ومد يد العون للدول في أوقات الحاجة، حيث أطلقت دولة الإمارات بتوجيهات من القيادة الرشيدة، عملية «الفارس الشهم 2» وقامت بتسيير جسر جوي يحمل فرق البحث والإنقاذ ومواد الإغاثة والإيواء والأدوية والعلاج والمستشفيات الميدانية إلى سوريا وتركيا لتقديم كل دعم ممكن للمساعدة في مواجهة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين.
ونفذت دولة الإمارات في أعقاب الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا عملية «الفارس الشهم 2»، التي أسفرت عن إنقاذ عشـرات الأشخاص من تحت الركام، وعلاج 13.500 مصاب، إضـافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية التي بلغت 15.200 طن عن طريق الجسر الجوي الذي تضمن تنظيم 260 رحلة جوية، حملت على متنها 6912 طناً من مواد المساعدات العاجلة بما في ذلك الخيام والأغذية الأساسية والأدوية، بينما تم نقل 8252 طناً من المساعدات الإنسـانية باستخدام 4 سفن شحن، لنقل مواد الإغاثة ومواد إعادة الإعمار إلى المناطق المتضررة.
وأمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال حيث شملت مبادرة سموه تقديم 50 مليون دولار للمتضررين من الشعب السوري الشقيق، إضافة إلى 50 مليون دولار إلى الشعب التركي الصديق.