وزير الخارجية الأسبق: القمة العربية الطارئة تخرج بموقف عربي ضد للتهجير
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن تغيير موعد القمة الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية لـ4 مارس، خاضع للارتباطات وزحام الأحداث في الإقليم سواء اللقاء الأمريكي الروسي أو قمة الرياض يوم 20 من الشهر الجاري، وبالتالي التأجيل خاص بارتباطات القادة والرؤساء.
إيجاد فاصل بين قمة الرياض والقمة العربية في مصروأضاف العرابي، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على فضائية «الحياة»، أنه كان من المهم إيجاد فاصل بين قمة الرياض والقمة العربية في مصر، الذي يسمح بوجود مستجدات يتم معالجتها في القمة الثانية على نطاق أوسع، لافتًا إلى أن القمة المصغرة في الرياض يكون بها قدر كبير من التأكيد على المفاهيم الصادرة عن مؤتمر وزراء الخارجية، وبعد التصريحات التي تم إطلاقها بشأن التهجير.
وتابع: «سيكون هناك موقف واضح من الدول العربية ضد فكرة التهجير، والتثبيت على أن القضية الفلسطينية يجب أن تظل الشغل الشاغل للجميع، ويجب أن يتم التحرك في إطار من الواقعية، ويمكن أن يتواجد الرئيس الأمريكي ترامب وذلك بعد التمهيد بلقاء أمريكي روسي في الرياض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني يكشف موقفهم من التفاوض مع الدعم السريع ويهدد الدول الداعمة للحكومة الموازية
متابعات ــ تاق برس قطع وزير الخارجية السوداني، على يوسف إبراهيم بقدرة الجيش السوداني على مواصلة انتصاراته وتطهير البلاد بالكامل من التمرد.
وهدد يوسف بحسب “الحدث” القوى السياسية المتماهية مع الدعم السريع بأنهم لن يكونوا ضمن أي عملية سياسية قادمة. ونفى وزير الخارجية أن تكون الحكومة قد أغلقت باب التفاوض مع الدعم السريع، وكشف عن عرض قدمته الحكومة لوقف إطلاق النار في رمضان مقابل خروج الدعم السريع دون سلاح من الأعيان المدنية والحكومية والخدمية وتجميعه في نقاط عسكرية متفق عليها. ولم يغلق وزير الخارجية السوداني باب التفاوض مع الدعم السريع حتى الآن برغم التطورات العسكرية المتسارعة لصالح الجيش وقال “بعد انتهاء الحرب يمكن التفاوض مع الدعم السريع”. وهدد يوسف بقطع علاقات السودان مع أي دولة تعترف بالحكومة الموازية التي يتجه الدعم السريع مع حلفائه لتشكيلها في أماكن سيطرتهم، واكد ان الجيش السوداني لن يترك شبرا لتقام عليه الحكومة الموازية وفور انتهاء العمليات العسكرية في الخرطوم سيتجه الجيش للقضاء على الدعم السريع في كردفان دارفور. الدعم السريعوزير الخارجية السوداني