أكد الدكتور بسام القواسمي، أستاذ القانون العام، أن ممارسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتناقض تمامًا مع نصوص القانون الدولي، الذي ينص بوضوح على عدم شرعية الاحتلال، مضيفًا أن الولايات المتحدة تزيد الوضع تعقيدًا بتماهيها مع السياسة الإسرائيلية، ما يشكل تحديًا للشرعية الدولية ولقرارات الأمم المتحدة.

إعلام إسرائيلي: نتنياهو قرر بدء المحادثات حول المرحلة الثانية من مفاوضات غزةنتنياهو يجري مشاورات مع عدد من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية

وأوضح القواسمي، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لا تعترف بأي من القوانين والاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة، بل إنها تهاجم المحكمة الجنائية الدولية وتفرض عقوبات على أعضائها.

وأشار إلى أن القانون الدولي واضح في هذا الشأن، حيث لا يجوز لدولة الاحتلال فرض قوانينها على الأرض المحتلة، ومع ذلك، تحاول حكومة الاحتلال تشريع قوانين تسمح للإسرائيليين بتملك أراضٍ في الضفة الغربية، متجاهلةً تمامًا أحكام القانون الدولي.

وأكد القواسمي أن الولايات المتحدة ليست مرجعية للشرعية الدولية، ولا تملك سلطة تشريع القوانين الدولية. 

واعتبر أن القوانين الأمريكية ذات الصلة بالضفة الغربية، وكذلك التشريعات الإسرائيلية، لا تحمل أي قيمة قانونية وفقًا للقانون الدولي، ومع ذلك، فإن هذه التحركات قد تحمل أبعادًا سياسية خطيرة، حيث تسعى إسرائيل إلى فرض أمر واقع عبر الاحتلال وتهويد الأراضي، مما يضع المجتمع الدولي أمام واقع جديد تحاول تل أبيب تكريسه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل اخبار التوك شو قطاع غزة غزة الاحتلال المزيد القانون الدولی

إقرأ أيضاً:

قاسم: إذا بقيت إسرائيل داخل لبنان بعد الاتفاق فهي محتلة والكل يعلم كيف يتم التعامل معها

#سواليف

أعلن أمين عام ” #حزب_الله ” #نعيم_قاسم أنه إذا بقيت #إسرائيل داخل #لبنان بعد الاتفاق فهي محتلة والكل يعلم كيف يتم التعامل معها.

وأضاف قاسم في كلمة له بمناسبة ذكرى #الشهداء: “يجب أن تنسحب اسرائيل في 18 شباط بالكامل ومن مسؤولية الدولة أساساً وحصراً أن تعمل بكل جهد ليحصل ذلك”.

وتابع: “على الدولة ألا تقبل ببقاء إسرائيل لا بـ5 نقاط أو غيره، ليس هناك أي ذريعة لبقاء #الاحتلال ويجب ان يكون موقف الدولة اللبنانية صلبا وحاسما”.

مقالات ذات صلة موقع روسي: هذا هو الهدف الحقيقي من فكرة تهجير سكان غزة 2025/02/17

وشدد قاسم على أنه: “إذا بقيت إسرائيل داخل لبنان بعد الاتفاق فهي محتلة والكل يعلم كيف يتم التعامل معها”.

ومنذ 27 نوفمبر 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب إسرائيلية واسعة على لبنان في 23 سبتمبر الماضي.

وبزعم التصدي لتهديدات “حزب الله”، ارتكب الجيش الإسرائيلي مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن 73 قتيلا و265 جريحا.

وتضمن الاتفاق مهلة 60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.

لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق، وامتنعت عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال المهلة التي انتهت في 26 يناير الماضي، قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديدها حتى 18 فبراير الجاري.

مقالات مشابهة

  • "القواسمي": إسرائيل لا تعترف بأى التزام دولى فى خرق سافر للقانون الدولى
  • أستاذ قانون: إسرائيل تتجاهل القانون الدولي بدعم من أمريكا
  • أستاذ قانون دولي: إسرائيل تسعى للهروب من العدالة بتجريم توثيق جرائم حربها
  • مجلس الأمن أمام اختبار جديد.. هل يجبر إسرائيل على الانسحاب من لبنان؟
  • لعبة القوانين.. هل يكون تعديل الانتخابات بداية لإقصاء المنافسين؟
  • قاسم: إذا بقيت إسرائيل داخل لبنان بعد الاتفاق فهي محتلة والكل يعلم كيف يتم التعامل معها
  • «الخارجية الإيرانية»: نطور قدراتنا العسكرية وفق القوانين والمعايير الدولية
  • أستاذ علوم سياسية: الدور المصري ركيزة أساسية وحائط سد منيع ضد مخططات إسرائيل
  • نائب:ترحيل معظم القوانين إلى الدورة القادمة لفشل البرلمان الحالي