40 أمر اعتقال إداري صهيوني بحق فلسطينيين من الضفة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أصدرت محاكم العدو الصهيوني العسكرية، اليوم الثلاثاء، 40 أمر اعتقال إداري ما بين جديد وتجديد بحق أسرى فلسطينيين من الضفة الغربية وضواحي القدس المحتلة .
وحسب المركز الفلسطيني للإعلام قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان صادر عنها : إن أوامر الاعتقال الإداري تراوحت ما بين 2- 6 شهور .
وبيّنت شؤون الأسرى أن محكمة “عوفر” العسكرية مددت اعتقال 13 أسيرًا من محافظة رام الله والبيرة إداريًا، بينما أصدرت محكمة “سالم” العسكرية ستة أوامر بحق أسرى من طولكرم ومثلهم ستة من جنين وآخرين من نابلس.
وتستخدم سلطات العدو الصهيوني جريمة الاعتقال الإداري التعسفيّ، دون تقديم تهمًا أو محاكمة استنادًا على ما تسميه “الملف السري”، ولا يسمح للمعتقل أو محاميه الاطلاع على الملف، وفق “نادي الأسير الفلسطيني”.
ووفق الأوامر العسكرية الصهيونية فإنه يمكن تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور غالبًا ما يتم تجديدها .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعد تأييد حكم الإعدام.. كيف نفذت طالبة كلية الطب خطتها للانتقام من زميلها بعد انفصاله عنها؟
جاء حكم محكمة جنايات مستأنف القاهرة بتأييد الحكم الصادر من محكمة جنايات أول درجة، بإعدام طالبين بكلية الطب يحملان الجنسية العراقية، بتهمة قتل زميلهما بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة، ليعيد الأذهان إلى قصة حب انتهت بالقتل لتصدق المقوبة الشهيرة : «ومن الحب ما قتل».
قصة حب بدأت بين "ع. م" الطالب في الفرقة الأولى، و"ف. ع" زميلته التي تحمل جنسية عربية ولكنه فجأة قرر زميلها إنهاء العلاقة من طرفه فلم تتقبل الفتاة فكرة الفراق، وشعرت بالإهانة ورغبت في الانتقام، واستعانت الفتاة بصديقها "ف. ت" يحمل ذات الجنسية ووضعا مخططهما الإجرامي بعد أن أقنعته بأن الشاب أهانها وتخلى عنها واتصلت "ف. ع" بالضحية، تطلب لقائه لتوديعه الوداع الأخير.
لن يتردد طالب كلية الطب في الموافقة وفي منطقة خاوية لا شهود فيها ولا فرصة للنجاة، كان "ع. م" ينتظر لقاء الفتاة لتوديعها، ودون سابق إنذار باغتاه المتهمان بطعنات متتالية متفرقة بالجسد أسقطته قتيلًا في الحال، وسرقا متعلقاته الشخصية ولاذا بالفرار من مكان الواقعة، وأسرعت أسرة الطالب بإبلاغ الأجهزة الأمنية، بعد تغيبه دون علهم عن مكان تواجده وإغلاق هاتفه المحمول.
توصلت تحريات الأجهزة الأمنية، إلى أن هناك فتاة تحمل جنسية إحدى الدول العربية، تربطه به علاقة عاطفية وانفصل عنها مؤخرًا، واستدعت الأجهزة الأمنية الفتاة للتحقيق، وفي البداية أنكرت معرفتها عن مكان المجني عليه، وبتضييق الخناق عليها، اعترفت بقتل المجني عليه بمساعدة أحد أصدقائها، وتم القبض على المتهم الثاني، وأرشدا عن مكان الجثة، وباشرت النيابة العامة التحقيقات، التي أحالتهما لمحكمة جنايات القاهرة التي أصدرت حكمها بالإعدام، وبالاستئناف على حكم أول درجة أمام محكمة جنايات مستأنف القاهرة أصدرت حكمها المتقدم.