البديوي: استضافة المملكة المحادثات بين روسيا وأمريكا تؤكد مكانتها الدولية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن استضافة المملكة العربية السعودية، للمحادثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية في الرياض تأتي شاهدًا على دورها الريادي ومكانتها الرفيعة على الساحة الدولية، وتجسد نهجها الراسخ في دعم الاستقرار العالمي من خلال الحوار والدبلوماسية.
وأعرب عن خالص التقدير والاعتزاز للجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.نهج سياسي حكيم ومتزنوقال البديوي: هذه الخطوة المباركة تأتي امتدادًا للنهج السياسي الحكيم والمتزن الذي دأبت عليه المملكة، الذي يتسق مع المبادئ الراسخة التي تتبناها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تقريب وجهات النظر، وحل الأزمات عبر الحوار والتفاهم، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار الإقليمي والدولي، وهي المبادئ التي جبلنا عليها ورسمها لنا قادة دولنا الخليجية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي - اليوم (أرشيفية)المملكة وسيط دولي مؤثر
أكد سياسيون لـ "اليوم" أن استضافة المملكة العربية السعودية لـ قمة "ترامب وبوتين" التي تجمع الرئيسين الأمريكي والروسي، تعكس مكانتها المتزايدة كوسيط دولي مؤثر، وخاصة التي تستضيفها الرياض للرئيسي الأمريكي والروسي.
وأشار المتحدثون إلى أن هذه القمة تمثل لحظة حاسمة لمناقشة النزاعات الدولية، في ظل تصاعد التوترات العالمية.
وأكدوا خلال حديثهم مع "اليوم" أن المملكة تسعى إلى تقريب وجهات النظر وتعزيز الحلول الدبلوماسية عبر سياستها المتوازنة، ما يعزز دورها الريادي في تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض جاسم محمد البديوي النزاعات الدولية المحادثات بين روسيا وأمريكا روسيا الولايات المتحدة الأمريكية المباحثات الروسية الأمريكية البديوي
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أوكرانيون وأمريكيون يجرون محادثات "مثمرة" في الرياض لوقف إطلاق النار
تتزامن هذه المحادثات مع اتهام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لنظيره الروسي فلاديمير بوتين بتعطيل جهود وقف إطلاق النار
أعلن وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف الأحد 23 آذار/مارس أن المحادثات التي جمعت الوفدين الأمريكي والأوكراني في العاصمة السعودية الرياض كانت "مثمرة ومركزة"، حيث تم التطرق إلى "قضايا رئيسية، بما في ذلك ملف الطاقة".
وفي تغريدة نشرها على منصة التواصل الاجتماعي X، أكد أوميروف، الذي ترأس الوفد الأوكراني، أن هدفالرئيس فولوديمير زيلينسكي يتمثل في "تحقيق سلام عادل ومستدام" لأوكرانيا ولأوروبا بشكل عام. وأضاف: "نحن نعمل بجهد على جعل هذا الهدف حقيقة واقعة".
ضم الوفد الأوكراني أيضًا وزير الدولة في وزارة الخارجية، أولكسندر كاراسيفيتش، ونائبي رئيس مكتب الرئيس - بافلو باليسا وإيهور جوفكفا - بالإضافة إلى نائب وزير الطاقة ميكولا كوليسنيك، وفقًا لوكالة أنباء أوكرينفورم.
وأكد باليسا أنهم لن يجتمعوا مع الوفد الروسي في الرياض.
وفي خطاب مصور مساء الأحد، قال زيلينسكي إن المحادثات التي جرت في ذلك اليوم بين المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين كانت "مثمرة للغاية". كما دعا جميع الأطراف إلى مواصلة الضغط على روسيا لإجبارها على تحقيق وقف إطلاق نار "حقيقي".
جاءتهذه المحادثات بعد نحو أسبوعين من اجتماع سابق بين الطرفين في مدينة جدة السعودية، حيث وافقت كييف خلاله على مقترح واشنطن لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا. وفي المقابل، تعهدت الولايات المتحدة برفع تعليقها للمساعدات العسكرية واستئناف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع يأتي قبل المحادثات المقررة بين الوفدين الأمريكي والروسي، والتي تعقد الاثنين.
ويضم وفد الكرملين رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الشيوخ الروسي، غريغوري كاراسين، ومستشار رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، سيرغي بيسيدا، وفقًا لما ذكره أحد مساعدي الرئيس الروسي.
وتتزامن هذه المحادثات مع اتهام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيرَه الروسي فلاديمير بوتين بتعطيل جهود وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الأخير لا يزال يتصرف كـ"معتدٍ". وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق مبدئي بين الزعيمين بشأن وقف إطلاق النار المحدود، فإن الهجمات التي تشنها روسيا على أوكرانيا لم تتوقف فحسب، بل تصاعدت حدتها بشكل ملحوظ.
ويوم الجمعة، جددت قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل الدعوات لتعزيز القدرات الدفاعية لأوروبا. واتفق قادة التكتل على ضرورة أن تصبح جميع الدول السبع والعشرون قادرة تمامًا على الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي بحلول عام 2030.
يترأس المبعوث الخاص ستيف ويتكوف الوفد الأمريكي خلال المحادثات في السعودية. وفي تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، أعرب ويتكوف عن عدم اقتناعه بالمخاوف التي تقول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى للتوسع وضم المزيد من الأراضي في أوروبا.
وقال: "لا أرى أنه يريد الاستيلاء على أوروبا بأكملها. هذا وضع مختلف كثيرًا عما كان عليه الوضع في الحرب العالمية الأولى والثانية، لم يكن هناك حلف شمال الأطلسي".
وأضاف، "من وجهة نظري، أنا أميل إلى تصديق كلامه في هذا السياق. وأعتقد أن الأوروبيين بدأوا أيضًا في التوصل إلى هذا الاستنتاج. ومع ذلك، فإن هذا الأمر ليس ذا أهمية كبيرة في الواقع. إنه نقاش أكاديمي بحت."
كما قال ويتكوف أيضًا إنه عازم فقط على تنفيذ أجندة "رئيسه" أي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإنهاء الحرب.
وكان ترامب قد صرح يوم السبت قائلا إن جهود وقف المزيد من التصعيد بين روسيا وأوكرانيا "تحت السيطرة إلى حد ما". كما أعرب عن أمله في أن تحقق محادثات الرياض انفراجة لإنهاء الحرب المستعرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بين بوتين وكيم ودّ لا ينقطع.. زعيم كوريا الشمالية يؤكد دعمه الغزو الروسي لأوكرانيا خامس ليلة من الاحتجاجات في تركيا بعد أن أمر القضاء بسجن خصم أردوغان أكرم إمام أوغلو كايا كالاس تزور إسرائيل للاستفسار عن عودة الحرب على غزة الرياضفولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتينروسياأوكرانياالحرب في أوكرانيا