الكرملين: بوتين منفتح على الحديث مع زيلينسكي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين راغب في الحديث مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لحل الصراع في أوكرانيا، لكن القادة الروس يتشككون في شرعية زيلينسكي، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، الثلاثاء.
وذكر بيسكوف: “الصبغة الرسمية القانونية في الاتفاقات قضية جديرة بالنقاش الجاد، نظرا لأنه يمكن التشكيك في شرعيه زيلينسكي ذاتها”.
وتصر روسيا على أن ولاية زيلينسكي في المنصب انتهت في مايو وأن أوكرانيا يجب أن تجري انتخابات لهذا السبب. ووفقا لكييف، ما زالت سلطات زيلينسكي سارية بموجب الأحكام العرفية الحالية في أوكرانيا.
وكثيرا ما يذكر الكرملين أن زيلينسكي حظر المفاوضات مع موسكو، في إشارة إلى مرسوم وقعه زيلينسكي في سبتمبر 2022.
ولا يحظر المرسوم التفاوض مع الرئيس الروسي، لكنه ينص على أنه مستحيل في ظل الوضع الحالي. وطالبت موسكو بإلغاء هذا المرسوم.
وذكر زيلينسكي مؤخرا أنه راغب في الحديث مع بوتين.
وعلى صعيد خر، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية جو جياكون في بكين إن الصين سعيدة بجميع الجهود المبذولة نحو تحقيق السلام، بما في ذلك المباحثات بين أميركا وروسيا.
اقرأ أيضاًالعالمالخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية
وأضاف أن الصين تتطلع لمشاركة جميع الأطراف والمعنيين في عملية مباحثات السلام، وذلك دون ذكر أوكرانيا على وجه الخصوص.
وأوضح المتحدث أن الصين طالما اعتقدت أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لحل ” الأزمة ” في أوكرانيا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يلتقي بوتين في موسكو في أول زيارة له منذ 7 سنوات
وصل أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة رسمية يجري خلالها محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تتناول الحرب في أوكرانيا وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وأفادت وكالة "تاس" الروسية بأن الزيارة تشمل مناقشات حول جهود الوساطة القطرية بين موسكو وكييف، إذ سبق أن لعبت الدوحة دوراً في تسهيل إعادة أطفال فرّقتهم الحرب عن ذويهم في كلا البلدين.
وذكرت الوكالة أن المحادثات بين الزعيمين ستتطرق إلى سبل الدفع نحو تسوية سلمية لإنهاء الحرب الدائرة منذ شباط/فبراير 2022، في ظل تأكيد الكرملين على صعوبة التوصل إلى اتفاق في الوقت الراهن.
ومن المقرر أن تشمل المحادثات أيضاً قضايا إقليمية أبرزها الوضع في غزة وسوريا ولبنان، بالإضافة إلى ملف الطاقة، خصوصاً الغاز الطبيعي المسال، بحسب تصريحات وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي.
ويرافق الأمير وفد رسمي رفيع المستوى، يتقدمه رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.
وفي هذا السياق، وصف مستشار رئيس مجلس الوزراء والمتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية،ماجد الأنصاري، الزيارة بأنها "محطة بالغة الأهمية في مسار العلاقات الثنائية بين الدوحة وموسكو"، مشيراً إلى أنها الأولى منذ عام 2018، وتأتي في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم تطورات متسارعة تتطلب تنسيقاً وثيقاً بين الدول المؤثرة.
وأوضح الأنصاري، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن الزيارة تأتي في إطار تنسيق المواقف حيال قضايا إقليمية محورية، في مقدمتها الحرب على قطاع غزة، وسبل وقف العدوان الإسرائيلي المستمر، إلى جانب إعادة إعمار سوريا، وتعزيز الاستقرار في لبنان.
كما ستشمل المباحثات ملفات أخرى مثل الوضع في أفغانستان واليمن وليبيا، والتي تحظى جميعها بأولوية في السياسة الخارجية القطرية، وفق ما أفاد الأنصاري.
وأكد المتحدث القطري أن بلاده تواصل لعب دور فاعل في جهود الوساطة الإنسانية بشأن أوكرانيا، لا سيما في ما يتعلق بلمّ شمل الأطفال المتأثرين بالحرب، والتواصل المستمر مع جميع الأطراف لتخفيف معاناة المدنيين.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا تشترط، لإنهاء عملياتها العسكرية التي بدأتها في شباط/فبراير 2022، تخلّي أوكرانيا عن الانضمام إلى التحالفات العسكرية الغربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلاً سافراً في شؤونها السيادية.