الثورة نت/..

عقد قطاع التربية في أمانة العاصمة، اليوم، لقاءً موسعاً لمديري المناطق التعليمية في المديريات؛ لتقييم أداء العملية التعليمية ومناقشة خطة التهيئة، والاستعداد للبرنامج الرمضاني والدورات الصيفية.

واستعرض الاجتماع، الذي عُقد برئاسة مسؤول قطاع التربية والتعليم في أمانة العاصمة، عبدالقادر المهدي، الخطة التنفيذية للانشطة والبرامج الرمضانية والدورات الصيفية، والتحضير والإعداد الجيّد ودور ومسؤولية الجميع في إنجاحها.

وأكد المهدي أهمية تفاعل الجميع مع البرنامج الرمضاني والاستفادة من دورس ومحاضرات قائد الثورة، والمشاركة في الأنشطة والبرامج المختلفة، وبما يحقق الأهداف والنتائج المرجوّة.. حاثا على الاهتمام بالدورات الصيفية الهادفة إلى تحصين الأبناء من الحرب الناعمة.

تخللت اللقاء مداخلات من مديري المناطق التعليمية، الذين استعرضوا خطط التهيئة والاستعداد لتنفيذ الأنشطة والبرامج الرمضانية، والتحضير والتجهيز للدورات الصيفية وفقا لخطة العمل والموجِّهات العامة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ما "مضمون" زيارة رئيس وزراء العراق السابق عادل عبد المهدي إلى صنعاء؟

كشف خبراء عراقيون عن مضمون زيارة رئيس الوزراء العراقي الأسبق، عادل عبد المهدي، إلى العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.

 

العنوان الرئيسي لزيارة عبد المهدي كان المشاركة في أعمال «المؤتمر الدولي الثالث - فلسطين قضية الأمة» الذي ينظمه الحوثيون في صنعاء. لكن تفاصيل كثيرة ارتبطت بالزيارة وكانت مدار نقاشات عراقية عريضة.

إبراهيم الصميدعي، مستشار رئيس الوزراء السابق، استنتج أن واشنطن "اختارت" عبد المهدي ليكون «رسولها إلى اليمن بهدف التفاوض مع الحوثيين" وفقا لصحيفة الشرق الأوسط.

 

ويخلص الصميدعي من هذا الاحتمال إلى أن «العمق المحافظ الشيعي العراقي قد حسم خلافاته مع أميركا، والأمور تسير باتجاه التطبيع واستقرار الدولة، وإيران قد نقلت ملف الحوثي إلى العراقيين للوصول إلى تسوية مع (الصديق) الأميركي، ولضمان بقاء وجود سياسي لها في اليمن، ولكي تخفف العبء عن نفسها في مفاوضاتها المزمعة مع ترمب».

 

لكن ضابط المخابرات العراقي السابق، سالم الجميلي، رأى في تدوينة عبر منصة «إكس» أن «سلطنة عُمان تتمتع بعلاقات وثيقة بالحوثيين، كما أنها محل ثقة من طرف أميركا، وهي وسيط ضالع في هذه الأزمة منذ بدايتها».

 

وأضاف أن «أميركا لو أرادت إيصال رسالة للحوثيين، لطلبت من السلطنة القيام بالمهمة، ولا يكلفون رئيس وزراء فاشلاً وشخصية ولائية فجة بهذه المهمة».

 

ويقول الجميلي: «احتمال واحد؛ هو أن الفرنسيين أرسلوه بصفته (يحمل الجنسية الفرنسية) لاستطلاع وجهة نظر الحوثيين، أو الدعوة إلى وقف نشاطاتهم، وفرنسا ماكرون تبحث عن أدوار وتتحرك بهذه الزوايا».

 

وكتب ليث شبّر، الناشط السياسي والمقرب سابقاً من عادل عبد المهدي، أن البريطانيين اتصلوا بعادل عبد المهدي لغرض نقل رسالة إلى الحوثيين مفادها: (لكم البر ولنا البحر، الملاحة مقابل السلطة). الإيرانيون أعطوا الضوء الأخضر للوساطة.

 

وتتشابك هذه الأحاديث مع «رسائل» يقال إن قائد «فيلق القدس» الإيراني، إسماعيل قاآني، قد حملها إلى بغداد خلال زيارته الأخيرة، وطلب فيها إيصال رسالة للحوثيين بـ«ضرورة التهدئة وإيجاد نافذة للتفاوض مع واشنطن وإيقاف التصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب».

 

ورداً على تقرير من صحيفة «فورين بوليسي» الأميركية، عن أن للحوثيين وجوداً في العراق، نفى المتحدث باسم «خلية الإعلام الأمني» اللواء سعد معن، الخميس الماضي، ذلك، وقال إن «بعض وسائل الإعلام تداول أنباء بشأن استخدام الحوثيين معسكراً للتدريب بمنطقة الخالص في محافظة ديالى... ننفي هذه الأنباء جملة وتفصيلاً».


مقالات مشابهة

  • محافظ الفيوم يناقش آليات الاستثمار الأمثل في القطاع الزراعي بأراضي أملاك الدولة
  • باحث: المرحلة القادمة قد تشهد ضربة أمريكية إسرائيلية للبرنامج النووي الإيراني
  • مناقشة الاستعدادات لاختبارات الشهادة العامة والدورات الصيفية في إب
  • "مدبولي" يناقش مُخرجات اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات في عدة قطاعات بحضور الوزراء المعنيين
  • رئيس الوزراء يناقش مخرجات اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات
  • ما "مضمون" زيارة رئيس وزراء العراق السابق عادل عبد المهدي إلى صنعاء؟
  • د.محمد المهدي: الصيام يفرز هرمونات الشعور بالسعادة
  • تدشن معرض كسوة العيد والسلال الغذائية في أمانة العاصمة
  • من طهران.. شفق نيوز تكشف فحوى الرسالة التي حملها عبد المهدي للحوثيين
  • وزير الموارد: أمطار نيسان ستحدد الخطة الزراعية الصيفية