جامعة المنيا تستضيف الندوة التوعوية التثقيفية المجمعة الثانية للطلاب
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
استضافت جامعة المنيا بمركز الفنون والآداب بالجامعة، فعاليات الندوة التوعوية الثقافية المجمعة الثانية لشباب الجامعات المصرية، والمنظمة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمشاركة 6 جامعات؛ لتنمية روح الولاء والانتماء لدى الشباب، والتوعية بالمخاطر التي تهدد الأمن القومي المصري.
تعقد الندوة، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، والدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، ورؤساء 6 جامعات ونواب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، وعدد من طلاب الجامعات.
بدأت فعاليات الندوة التثقيفية بسلام الشهيد، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، وتضمنت فقرات لفرقة كورال جامعة المنيا وفريق الغناء بلغة الإشارة وإنشاد ديني وحكاية حرب وفيلم الثالوث الأبدي قدمها طلاب جامعات أسيوط وأسوان وسوهاج وجنوب الوادي.
وأكد الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة، ضرورة الاهتمام بالشباب وبناء جيل يعي تاريخ الوطن ويدرك ما يدور حوله من أحداث ولديه القدرة على تكوين رؤية مستقبلية، والاستعداد الدائم لمواجهة الأزمات وحماية الجبهة الداخلية.
وأكد رئيس الجامعة، في كلمته أهمية تشجيع الطلاب على ممارسة الأنشطة الطلابية ترسيخًا لقيم الولاء والانتماء وصقل وتنمية مهارات الطلاب.
وألقت الإعلامية نشوى الحوفي محاضرة بعنوان "مصر من 6 أكتوبر إلى 7 أكتوبر" أكدت خلالها على صمود وشموخ الدولة المصرية وجيشها الوطني وسلامة جبهتها الداخلية رغم كل التحديات التي يشهدها الإقليم.
وشددت على أهمية حث الشباب على ضرورة التحلي بالثقة بالله وبالوعي وإدراك المخاطر والتوترات التي يشهدها الإقليم والعالم، مؤكدة ثقة الشعب في قواته المسلحة للحفاظ على المجتمع والأسر.
وأشادت بجهود الدولة المصرية في التنمية الزراعية، واستصلاح الأراضي الصحراوية، وإنشاء محطات لتحلية المياه، وتحديث شبكة الاتصالات وتطوير البنية التحتية والاستثمار في التغير المناخي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا الندوة رئيس جامعة المزيد جامعة المنیا
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعد هجومه على جامعة هارفرد: مهزلة وتعلّم الكراهية والغباء
أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025
المستقلة/- واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هجومه الحاد على جامعة هارفرد، إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم، واصفًا إياها بأنها لم تعد “مكانًا لائقًا للتعليم”، ومهددًا بحرمانها من الدعم الفدرالي والإعفاءات الضريبية بسبب ما اعتبره “رفضًا للإشراف الحكومي” وسلوكًا غير متعاون في قضايا تتعلق بـ”معاداة السامية” داخل الحرم الجامعي.
وفي منشور غاضب على منصته “تروث سوشال”، قال ترامب: “هارفرد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء، ولا يجب أن تُدرج بعد اليوم ضمن أي تصنيف لأفضل الجامعات أو الكليات العالمية”، مضيفًا أن “تمويلها الفدرالي يجب أن يُسحب نهائيًا”.
البيت الأبيض استجاب سريعًا لتصعيد ترامب، معلنًا تجميد مساعدات بقيمة 2.2 مليار دولار كانت مخصصة للجامعة على مدى السنوات المقبلة، إلى جانب تجميد عقود حكومية أخرى بقيمة 60 مليون دولار.
ويأتي القرار في أعقاب رفض الجامعة تنفيذ حزمة من الشروط التي وضعتها إدارة ترامب، تتضمن تعديل سياسات الحوكمة والتوظيف، تشديد إجراءات قبول الطلاب، إغلاق مكاتب التنوع والشمول، والتعاون مع سلطات الهجرة في ما يتعلق بالطلبة الأجانب.
وزارة التعليم الأمريكية، وفي بيان رسمي، وصفت الوضع في الحرم الجامعي بأنه “غير مقبول”، مؤكدة أن “مضايقة الطلاب اليهود تجاوز لا يمكن التساهل معه”، وأشارت إلى أنّ فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية -الذي شُكّل مؤخرًا بأمر من ترامب- هو من أصدر التوصية بتجميد الدعم.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية بعد تصاعد التوترات في عدد من الجامعات الأميركية التي شهدت احتجاجات طلابية واسعة على خلفية الحرب الإسرائيلية في غزة، وهو ما اعتبرته إدارة ترامب بيئة خصبة لـ”تنمّر أيديولوجي” واستهداف الطلاب اليهود، بحسب ما جاء في خطاب رسمي وُجّه إلى إدارة هارفرد بتاريخ 3 أبريل.
الجامعة، من جهتها، رفضت الانصياع لهذه المطالب. وفي رسالة وجّهها رئيس الجامعة، آلان غاربرن، إلى الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية، أكد أنّ “هارفرد لن تفاوض على استقلالها أو حقوقها الدستورية، ولن تتخلى عن قيمها المؤسسية تحت الضغط السياسي”.
بيان وزارة التعليم اختتم برسالة تحذيرية قالت فيها: “لقد حان الوقت لأن تدرك الجامعات الكبرى أنّ تلقي الدعم العام لا يمكن أن يتم دون التزام جاد بإصلاح بيئاتها الداخلية وضمان حرية التعبير وحماية جميع مكوناتها من التمييز”.
وفيما تستعد هارفرد لمواجهة قانونية وسياسية طويلة، تشير المعطيات إلى أن النزاع تجاوز حدود الخلاف الأكاديمي، ليصبح حلقة جديدة في معركة أيديولوجية أوسع تخوضها إدارة ترامب مع المؤسسات الليبرالية، في سياق إعادة تشكيل المشهد الثقافي والتربوي الأمريكي بما يتماشى مع رؤيته المحافظة المتشددة.
المصدر:يورونيوز