تشغيل عدد من المدارس في قطاع غزة خلال الاسبوع المقبل
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
ترأست وزيرة التنمية الاجتماعية والإغاثة في الحكومة الفلسطينية سماح حمد، اليوم الثلاثاء،18 فبراير 2025 اجتماع غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في قطاع غزة ، لمتابعة سير العمل اليومي للطواقم الميدانية.
وأكدت أهمية مخرجات مجموعة "النداء العاجل"، التي أسفرت عن تقديم مساعدات إغاثية لعدد من أهالي القطاع، بما في ذلك توفير 980 خيمة، من أصل 1,400 طلب مُقدّم لتوفير خيام لغرفة العمليات.
وأعربت حمد عن شكرها لوزارة الإغاثة والمجلس الفلسطيني للإسكان على جهودهم، مشيرةً إلى أنه سيتم خلال الأسبوع المقبل الإعلان عن تشغيل عدد من المدارس، في خطوة تهدف إلى استعادة العملية التعليمية ، كما يجري التنسيق لإدخال ألواح شمسية لدعم امتحانات الثانوية العامة .
المطالبة بضغط دولي لإدخال المعداتدعت حمد إلى مزيد من الضغط الدولي ل فتح معابر قطاع غزة، والإسراع في إدخال المعدات والآليات اللازمة لإزالة الركام، لبدء العمل الفعلي في هذه العملية، لا سيما أن ما تمت إزالته حتى الآن لم يتجاوز 66 ألف طن. كما أكدت على الحاجة الملحّة لزيادة أعداد الخيام والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، نظرًا لتفاقم الأوضاع هناك.
تقييم تقارير دورية لتقييم جهود الإغاثةأوضحت أن غرفة العمليات ترفع تقارير أسبوعية إلى مجلس الوزراء، لوضعه في صورة ما يتم تحقيقه على الأرض ضمن خطة الإغاثة العاجلة، مشددةً على أهمية ربط الأهداف بجدول زمني واضح، بما يتيح تقييمًا مستمرًا لكافة القطاعات، والخروج بتوصيات تُسرّع عمليات الإغاثة وتلبي الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
وأكدت حمد ضرورة الاستفادة من الكوادر البشرية العاملة في غزة، مشيرةً إلى وجود كفاءات مؤهلة قادرة على المساهمة في مختلف القطاعات، ما يسهم في استعادة عجلة الإنتاج والبناء على ما تم إنجازه، عبر تعاون وطني شامل.
التحديات أمام العمل الإغاثي وإعادة الإعماروخلال الاجتماع، تحدث عدد من أعضاء غرفة العمليات في غزة عبر تقنية الاتصال عن بُعد، عن العقبات الكبيرة التي تواجه سير العمل، وفي مقدمتها إغلاق المعابر ومنع الاحتلال دخول المعدات وآليات التصنيع، إلى جانب تأثير سيطرة حكومة الأمر الواقع على مختلف جوانب الحياة.
أهمية التعاون لإنجاح جهود الإغاثةمن جانبه، شدد منسق غرفة العمليات الحكومية، مهدي حمدان، على أن نجاح الغرفة يعتمد على التعاون المستمر بين الوزارات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات الأممية، مؤكدًا أن الواجب الوطني يُحتم على الجميع العمل بجدية، وتقييم الأداء، واستخلاص الدروس لدعم الأهالي الذين يواجهون ظروفًا إنسانية غاية في الصعوبة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تفاصيل اجتماع مصطفى مع وفد البرلمان الأوروبي في رام الله أسرى فلسطينيون يبلغون ذويهم بقرار الإفراج عنهم الحكومة تُقرّر تعديل ساعات الدوام الرسمي خلال شهر رمضان الأكثر قراءة تفاصيل جلسة الكابينت بشأن غزة مصر تعتزم تقديم تصوّر متكامل لإعمار غزة "دون تهجير الفلسطينيين" أسعار العملات في فلسطين اليوم - سعر صرف الدولار الديوان الملكي الأردني يكشف تفاصيل مباحثات الملك عبدالله مع ترامب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: غرفة العملیات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: نجاح مصر في إدخال المعدات لغزة يضاف لجهودها في دعم الفلسطينيين
قال الدكتور أحمد حلمي عبد الصمد، أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، إن نجاح الجهود المصرية القصرية في إدخال معدات إعادة إعمار قطاع غزة، خطوة تعكس التزام القاهرة بدعم الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها القطاع، مشيرًا إلى أن هذا التطور ضمن تسهيل دخول المعدات عبر المعابر، ما يسهم في تسريع عمليات ترميم البنية التحتية المدمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وذكر "حلمي" - في تصريحات صحفية اليوم - أنه يحمل هذا التحرك بُعدًا إنسانيًا وسياسيًا مهمًا، حيث يعكس استمرار الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية وتخفيف المعاناة عن أهالي غزة، مشيدا بالدعم اللوجستي والحيوي الذي تقوم به مصر في إعادة الإعمار.
وأكد الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بالجيزة، محورية الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر من أجل استكمال تنفيذ الهدنة في قطاع غزة، والعمل على إتمام عملية تبادل الأسرى والمحتجزين، بما يسهم في تهدئة الأوضاع ووقف نزيف الدم، ويمهد الطريق أمام تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
وأشاد "حلمي" بالموقف المصري الثابت والواضح منذ اليوم الأول للأزمة، والذي عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث شدد رفض التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى قطاع غزة، قائلا: "مصر أكدت مرارًا وتكرارًا رفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ووقفت بحزم أمام أي مخططات تسعى إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للقطاع أو الضفة الغربية".
وأشار أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بالجيزة إلى المواقف الدولية الرافضة للتهجير القسري، حيث عبرت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن رفضها التام لأي محاولات لنقل الفلسطينيين قسرًا من أرضهم، مشددة على ضرورة احترام القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد دعمه الكامل للجهود المصرية المستمرة لإنهاء معاناة الأسرى والمحتجزين، مشددًا على التزام الاحتلال الإسرائيلي ببنود الهدنة، والعمل على فتح آفاق جديدة لتحقيق سلام عادل ودائم يستند إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.