هيئة الأوقاف تدين إحراق حزب الإصلاح مسجد “العارف بالله” في تعز
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أدانت الهيئة العامة للأوقاف جريمة إحراق مسجد “العارف بالله أحمد بن عبدالله الحضرمي التاريخي” في قرية العرمة بمديرية جبل حبشي في محافظة تعز.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن عناصر من حزب الإصلاح أقدموا على إحراق المسجد؛ بسبب إحياء المواطنين ليلة النِّصف من شعبان فيه.. معتبرة ذلك العمل الإجرامي انتهاكا صارخا لكل المبادئ الإسلامية والقيم الإنسانية النبيلة، التي تدعو إلى التعايش والتسامح واحترام دُور العبادة.
وأكد البيان أن ما تعرَّض له المسجد، الذي يعد رمزاً من رموز التراث الثقافي والدِّيني، يكشف بوضوح حقيقة نوايا حزب الإصلاح وعناصره المتطرِّفة الساعية إلى زرع الفتنة وإشاعة الخوف والكراهية بين أفراد المجتمع.
ولفت البيان إلى مبادئ الدِّين الإسلامي وقيمه النَّبيلة التي تحرِّم الاعتداء على المقدَّسات الدِّينية، وعلى دُور العبادة بغضِّ النظر عن انتمائها المذهبي أو الدِّيني.
وناشد كل أبناء المجتمع بمختلف طوائفه ومذاهبه الدينية إدانة هذا العمل الإجرامي، وحماية بيوت الله التاريخية؛ باعتبارها ملكا لكل أبناء الشعب، فضلا عن كونها إرثاً دينيا وثقافيا لليمن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.
وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.
وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.
وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:
تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.
وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.