الجبهة الوطنية يختار الجزار رئيسًا للحزب والقصير أمينًا عامًا
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الأعضاء المؤسسون لحزب الجبهة الوطنية، اختيار الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان السابق رئيسا للحزب، واختيار السيد القصير وزير الزراعة السابق أمينا عاما للحزب.
وكانت لجنة شؤون الاحزاب السياسية قد وافقت على تأسيس حزب الجبهة الوطنية وقبلت الإخطار المقدم من الدكتور عاصم الجزار وكيل المؤسسين بتأسيس حزب الجبهة الوطنية، وتم نشر قرار تأسيس الحزب بالجريدة الرسمية.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن الأعداد غير المسبوقة في تحرير التوكيلات لتأسيس الحزب بجميع محافظات الجمهورية فاقت المتطلبات القانونية للتأسيس بشكل كبير وهو ما عكس حجم التأييد الشعبي الواسع للحزب وقياداته وأيضا رؤيته وبرامجه الطموحة، ورسالة بأن حزب الجبهة الوطنية لم يكن مجرد خطوة لإثراء الحياة الحزبية بل شعلة أوقدتها إرادة المصريين وثقتهم في قدرته على الإصلاح وتغيير المعادلة الحزبية في مصر للأفضل.
ووجه الدكتور عاصم الجزار الشكر لجموع الشعب المصري الذين دعموا حزب الجبهة الوطنية منذ الخطوة الأولى للإعلان عنه، مؤكدا التزام الحزب بالعمل الجاد من أجل تحقيق الأهداف التي تأسس من أجلها والمساهمة الفعالة في إثراء الحياة الحزبية من أجل مصلحة الوطن والمواطن.
كما أكد الدكتور عاصم الجزار أنه يجرى عاجلا الترتيب والتنسيق لاختيار قيادات الحزب في المواقع المختلفة، خاصة وأن الهيئة التأسيسية للحزب تضم مجموعة متميزة من الكفاءات والرموز الوطنية، إضافة إلى قيادات المحافظات المختلفة الذين ظهرت بصماتهم في عمل التوكيلات خلال الفترة ما قبل التأسيس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الجبهة الوطنية الدكتور عاصم الجزار السيد القصير لجنة شؤون الاحزاب السياسية الدکتور عاصم الجزار حزب الجبهة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين الأحرار ناعيًا الدكتور القس ثروت قادس: فقدنا سفيرًا شعبيًا في قلب أوروبا
بقلوب يملؤها الحزن والأسى، ينعي حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، الفقيد العزيز الدكتور القس ثروت قادس، مستشار رئيس الحزب لشؤون الجاليات المصرية بالخارج، الذي رحل عن عالمنا اليوم بعد مسيرة حافلة بالعطاء والتفاني في خدمة وطنه والمجتمع الإنساني.
وأكد الحزب في بيانه، أن الراحل كان سفيرًا شعبيًا لبلاده في قلب أوروبا، وتحديدًا في ألمانيا، حيث بذل جهدًا استثنائيًا في تعزيز التواصل الثقافي بين الشرق والغرب، وكان أحد أبرز رموز الفكر والحوار في مصر والعالم، وأحد أبرز منارات التعايش السلمي بين الأديان والثقافات.
وأضاف الحزب: "لقد كرس فقيدنا الغالي حياته لخدمة مصر قبل أي شيء آخر، فكان نموذجًا حيًا للتفاني والإخلاص، ومثالًا للرجال الذين لا يدخرون جهدًا في تحقيق حلم التفاهم والاحترام المتبادل بين الشعوب؛ لقد فتح آفاقًا جديدة للحوار الحضاري، وكون جسرًا قويًا بين مصر وألمانيا، مما أسهم في تعزيز العلاقات الثقافية والتاريخية بين البلدين."
وتابع البيان: "رحيل الدكتور القس ثروت قادس هو خسارة عظيمة لفكر عميق وروح إنسانية نادرة، ترك بصماته الواضحة في مجال الحوار والتعايش والوحدة الوطنية، كان لسانًا فصيحًا يدافع عن بلاده ومواقفها بكل قوة على الساحة الأوروبية."
وفي الوقت الذي يُعزي فيه حزب المصريين الأحرار نفسه، يتقدم رئيس الحزب وأعضاءه بأصدق العزاء لأسرة الفقيد الراحل، وللدولة المصرية، والكنيسة الإنجيلية، على فقدان هذا الرجل الوطني الذي خدم بلاده حتى آخر لحظة من حياته، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر وعزاء للقلوب.
جدير بالذكر أن الدكتور القس ثروت قادس كان قد انتُخب في عام 2022 ممثلًا عن الجاليات الأجنبية في برلمان ولاية لانغن وأوفن باخ في هسن بألمانيا، وفي عام 2024 تم تكليفه كرئيس مستشاري لشؤون الأجانب بمدينة لانجن هيسن.
كما كان عضوًا فاعلًا في الحملة الشعبية لحزب المصريين الأحرار لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، وشارك في مؤتمرات دولية لدعم ثورة 30 يونيو.
لعب الراحل دورًا محوريًا في تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وألمانيا، حيث أعد عددًا من بروتوكولات التآخي بين محافظة القاهرة وفرانكفورت، وبين بورسعيد ومدينة هيسن الألمانية، وكذلك بين محافظات الوجه البحري والدلتا وعاصمة ألمانيا برلين، في مجالات التعاون الثقافي بين الشباب.
شغل الدكتور القس ثروت قادس العديد من المناصب الرفيعة، ومنها رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الدولية للحوار، ورئيس اتحاد المجلس الأعلى للجاليات المصرية في ألمانيا، وُلد عام 1942 في مدينة ملوي بمحافظة المنيا، وحصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية عام 1961، ثم رُسِم قسًّا في السنبلاوين عام 1964، كما واصل القس ثروت تحصيله الأكاديمي في جامعة هيدلبرج بألمانيا، وحصل على درجة الدكتوراه في اللاهوت العملي من جامعة لويزفيل بأمريكا عام 1995، بالإضافة إلى دكتوراه أخرى في الآداب من جامعة هيدلبرج.