دمشق-سانا

بحث معاون القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور حسين الخطيب خلال لقائه ‏اليوم مع المديرين المعنيين بتأمين علاج مرضى السرطان بالوزارة سبل ‏الاستمرار بتوفير العلاج وضمان عدم انقطاعه.

وتناول اللقاء المنعقد في الوزارة عدداً من الطروحات، مثل استحداث شركة ‏سورية للتجارة الدوائية، تعمل على تأمين الأدوية السارية والمزمنة من ‏الجهات الخارجية ضمن المعايير العالمية.

وأكد الحضور ضرورة تشكيل لجان متخصصة لتحديد احتياجات ومتطلبات ‏الفترة الحالية في الأمور المتعلقة بمرضى السرطان، ووضع آلية مركزية ‏لضمان عدم انقطاعه.

حضر اللقاء مدير الإمداد في الوزارة شادي حاج حسين ورئيس دائرة التحكم ‏بالسرطان الدكتور كرم ججي وعدد من المديرين والمعنيين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: فقدنا 40% من مرضى الكلى بغزة نتيجة نقص المستلزمات الطبية

 أعلن الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، رئيس متابعة الإخلاء الطبي التابع لوزارة الصحة، إن المستشفيات فقدت نحو 40% من مرضى الكلى في ظل نقص المستلزمات الطبية.

وأوضح أبو سلمية، في تصريحات صحفية الاحد، أن هناك 3 أسرّة للعناية المركزة فقط للمرضى في شمال قطاع غزة، إضافة إلى 20 جهاز غسيل كلى فقط، رغم عودة مئات آلاف النازحين من محافظات جنوب القطاع إلى الشمال منذ وقف إطلاق النار.

وأكد أبو سلمية أن كثيرا من المرضى في العناية المركزة والأطفال الخدج يموتون بسبب نقص أسطوانات الأكسجين، مشيرا إلى وجود محطة واحدة فقط لتعبئة أسطوانات الأكسجين، وهي بالكاد تعمل.

وحذر أبو سلمية من استمرار تعطيل العدو البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرا أن الاحتلال أوقف القتل المباشر، لكنه لا يزال يمارس القتل غير المباشر.

وأوضح أن العدو أوقف القتل المباشر باستخدام الطائرات والصواريخ، لكنه يواصل القتل بطريقة غير مباشرة من خلال منع إدخال محطات الأكسجين إلى مستشفيات قطاع غزة، خصوصا مدينة غزة وشمالها، بخلاف ما نص عليه البروتوكول الإنساني.

وأشار إلى عودة عمل بعض المستشفيات في غزة وشمالها جزئيا مثل مجمع الشفاء والإندونيسي والمعمداني والعودة والخدمة العامة والرنتيسي للأطفال وغيرها.

وأمس الاحد، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع تعاني من نقص حاد جدا بكميات الأكسجين جراء حرق وتدمير جيش الاحتلال 10 محطات مركزية لتوليده خلال حرب الإبادة.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن المحطات المدمّرة وعددها 10، كانت تلبّي حاجة الأقسام الحيوية من الأكسجين، مثل العمليات والعناية المركزة والطوارئ وحضانات الأطفال، إضافة إلى حاجة المرضى في المنازل.

يذكر أن جيش العدو دمر 34 مستشفى من أصل 38 مستشفى في قطاع غزة خلال حرب الإبادة، فيما بقيت 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، في ظل نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وتسببت الغارات الصهيونية بإخراج 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل في قطاع غزة، وتدمير 162 مؤسسة طبية أخرى، وتدمير 136 سيارة إسعاف، ما أدى إلى شلل كبير بقدرة الطواقم الطبية.

مقالات مشابهة

  • الصحة تبحث مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية التعاون المشترك في ‏المجال الصحي ‏
  • الصحة تبحث مع المجلس السوري الفرنسي سبل التعاون المشترك
  • علماء يطورون علاجًا جديدًا للسرطان
  • وكيل صحة البحر الأحمر: ضرورة تقليل قوائم الانتظار وضمان توافر الأدوية بالمستشفيات
  • الصحة الفلسطينية: فقدنا 40% من مرضى الكلى بغزة نتيجة نقص المستلزمات الطبية
  • الصحة تبحث سبل تعزيز التعاون مع النرويج ‏
  • "مؤتمر مسقط الدولي للأورام" يستعرض أحدث الابتكارات العلاجية
  • ما أسباب «تساقط الشعر» أثناء علاج «السرطان»؟
  • عبدالله بن طوق يتفقد منافذ البيع لحماية المستهلك وضمان استقرار الأسعار قبل حلول شهر رمضان