4 ملايين جرعة تحصين لوقاية الحيوانات من الأمراض والأوبئة بنهاية عام 2022م
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية : تواصل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة بدائرة الصحة الحيوانية والعيادات البيطرية الحكومية جهودها لحماية الثروة الحيوانية من خلال استراتيجية وقائية، تهدف إلى فرض سيطرة قوية على الأمراض المعدية والوبائية؛ من خلال المشروع الوطني لتحصين الثروة الحيوانية الذي يعد أحد أهم ركائز تلك الاستراتيجية.
وقد بلغ عدد جرعات تحصين الحيوانات بنهاية عام 2022م أكثر من 4 ملايين جرعة موزعة على محافظات سلطنة عُمان، مقابلة بـ 3 ملايين جرعة خلال عام 2021م، وبلغ عدد المستفيدين من خدمات التحصين لعام 2022م من مربي الثروة الحيوانية (35624) مستفيدا. ويهدف المشروع الوطني لتحصين الثروة الحيوانية إلى السيطرة على بعض الأمراض الوبائية والمعدية بخفض نسب الإصابة بها تمهيدا للتخلص من بعضها نهائيا، ووقاية الإنسان من الأمراض المشتركة مع الحيوان، وكذلك توفير منتجات حيوانية ذات قيمة غذائية عالية آمنة وصحية، والعمل على خفض تكلفة الخدمات العلاجية وحماية البيئة المحلية وجعلها خالية من الأمراض المعدية والوبائية ذات الخطورة الصحية والاقتصادية. ويستهدف التحصين في الضأن والماعز والأبقار عددا من الأمراض حيث تشمل جدري الأغنام والماعز، وطاعون المجترات الصغيرة والتسمم المعوي والحمى القلاعية والتهاب الجلد العقدي، والتسمم البخصي والبروسيلا (بمحافظة ظفار) وداء الكلب (السعار) حسب الحالة الوبائية. الجدير بالذكر أن كافة الخدمات الوقائية والعلاجية لقطاع الثروة الحيوانية تقدم من خلال القطاع الحكومي والمنشآت البيطرية الخاصة وتنبّه الوزارة مربي الثروة الحيوانية بأن التحصين ليس بديلا عن الاهتمام بحيواناتهم (رعايتها وتغذيتها بصورة جيدة) كما تدعوهم لمراجعة العيادات البيطرية إذا لاحظوا أي تغير في سلوك الحيوان مثل انعزاله عن القطيع أو امتناعه عن الطعام، وكذلك التواصل مع فريق التحصين قبل زيارتهم للمساهمة في نجاح عملية التحصين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الثروة الحیوانیة من الأمراض
إقرأ أيضاً:
لضبط الأسعار.. الزراعة تفتح باب استيراد "كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب".. خبراء: الصقيع وانقطاع الكهرباء وغلاء الأعلاف والأدوية «ثلاثي تدمير صناعة الدواجن»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيبت تربية الدواجن في مقتل وباتت تعاني الركود ، بسبب الأمراض التي زادت في الفترات الأخيرة بفعل التغيرات المناخية التي تتمثل في موجات الصقيع مما زاد من انتشار الأمراض وتراجع الانتاجية بحسب الخبراء.
وأضافوا أن الاكتفاء الذاتي في الذرة الشامية كلمة السر، وطالبوا بزيادة المساحات المنزرعة وخفض أسعار الاعلاف لزيادة الانتاجية مع الحذر أثناء عمليات الاستيراد وخلو الشحنات من أية أمراض .
الحل في الاستيراد
وقررت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي السماح باستيراد كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب كمدخلات انتاج مع التشديد على الإلتزام بكافة الضوابط والمعايير والاشتراطات المنظمة المتبعة فى ذات الشأن، على أن يتم الإستيراد من مناشىء موقفها الوبائى يسمح بالإستيراد، وأن تتصف القطعان الواردة للبلاد بمعدلات الأداء المتميزة والإنتاجيه العالية.
كذلك السماح باستيراد بيض المائدة لضبط الأسعار يأتى ذلك لرفع المعاناة عن كاهل المواطن ومواكبة الزيادة الموسمية على الطلب من الدواجن ومنتجاتها خلال الفترة القادمة واستعداداً لشهر رمضان المبارك.
فتش عن تغير المناخ
بدوره يعلق الدكتور جمال صيام، التغير المناخي يؤثر على الثروة الحيوانية وعلى جميع الكائنات الحية مثل الطيور أو المواشي وغيرها، زاد من تأثيرها قطع التيار الكهربائي الذي سبب نفوق ما يقارب من 20%، وخسارات فادحة للمربيين الصغار، ومن هنا يكون الاستيراد أحد الحلول شريطة التأكد من سلامة الشحنات حتي لا تزيد من الأمراض التي تضرب الثروة الداجنة .
ويشرح "صيام": موجات الصقيع العالية أو درجات الحرارة الزائدة كلاهما تزيد الاصابة بالأمراض الفيروسية والتنفسية مثل الـ"نيو كاسل" والـ CRD كلها أمراض تزيد في الشتاء أكثر ناهيك عن الأمراض المستوردة التي تأتي مع الشحنات والصفقات من الدول الخارجية ناهيك عن عدم توافر الأمصال واللقاحات بسبب أزمة الدولار الجمركي وعدم توفره بشكل يتماشي مع الطلب .
تقديم قروض
من ناحيته وجه علاء فاروق وزير الزراعة بتذليل كافة العقبات التى تواجه مربى ومنتجى الدواجن والتنسيق مع البنك الزراعى المصرى لتقديم القروض التمويلية الميسرة لرفع كفاءة العنابر والتوسع فى الطاقات الإنتاجيه لزيادة الإنتاج، وخاصة مع تراجع أسعار الأعلاف وإستقرارها، وإقبال المربيين على التربيه والإنتاج.
ويعلق خبير الإرشاد الزراعي، المهندس «حسام رضا»: تعتمد تربية الدواجن على الذرة الصفراء في الأعلاف بنسبة 60%و 40% مواد بروتينية أخري، ولن تعود الذرة الصفراء إلا من خلال عودة الزراعة التعاقدية ورفع أسعار التوريد من الفلاحين ما يعمل على زيادة المساحات المزرعة .
ويضيف" رضا" نعتمد على استيراد 90% من العليقة الجافة للإنتاج الحيواني والداجني، كما نستورد 85% من الأمصال واللقاحات الخاصة بالإنتاج الحيواني والداجني، وهذا سبب انهيار الإنتاج الحيواني والداجني، لأنه ليس من المعقول أن تكون مصر المستورد الأول للذرة الصفراء والفول الصويا وهما العمود الفقري للعليقة بنسبة 90% .
كما كلف وزير الزراعة كل من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية والمعاهد البحثية المتخصصة وكافة قطاعات الوزارة ذات الصلة بتكثيف المتابعات الميدانية على أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة وعمل الفحوصات المعملية اللازمة للتأكد من سلامة القطعان ومعدلات أدائها، مع توفير كافة أوجه الدعم الفنى والمالى واللوجيستى للمربيين والمنتجين وتذليل كافة العقبات التى تواجههم.