قائد الجيش الإيراني: سنرد بقوة لو أقدم العودة على أي عمل ضدنا
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، أن جيش الجمهورية الاسلامية قادر على الرد بقوة لأي تحرك من جانب العدو ضد البلاد.
ونوه، في تصريح له، اليوم الثلاثاء، نقلته وكالة الانباء الإيرانية “ارنا”، بالمناورات التي نفذها الجيش الايراني، وقال: إن الهدف من هذه المناورات هو استعراض قوة الجيش واقتدار القوات المسلحة الايرانية في مواجهة الأعداء، وتجسيد الانجازات الوطنية في المجالات الدفاعية قوة البلاد الرادعة”.
وأضاف: اليوم نحن نرصد تحركات العدو، في كافة المناطق ومستعدون باستخدام أحدث الأجهزة مواجهته بكل اقتدار لو أقدم على أي عمل ضدنا.
وصرّح القائد العام للجيش، أنه “من خلال التطوير المستديم لقدراتنا الدفاعية، سنرد بقوة وحزم على التحركات الحمقاء التي تصدر عن اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية
ياسر العطا أحد أبرز القادة العسكريين في السودان، كان له دور محوري في المشهد السياسي والعسكري للبلاد، تكونت شخصيته في وسط عسكري، مما أسهم في تكوين سماته القيادية، شغل مناصب بارزة في الجيش السوداني، وشارك في عمليات عسكرية مهمة أكسبته خبرة واسعة، خاصة في مناطق النزاعات.
كان له حضور بارز في التحولات السياسية التي شهدها السودان، لا سيما في أثناء سقوط نظام الرئيس عمر البشير عام 2019، إذ كان أحد أعضاء المجلس العسكري الانتقالي ثم مجلس السيادة.
المولد والنشأةوُلد ياسر عبد الرحمن حسن العطا عام 1962 في منطقة وادي بشارة بولاية نهر النيل لعائلة مشهورة بالعمل العسكري.
عمه الأكبر الرائد هاشم العطا، كان أحد زملاء الرئيس الأسبق جعفر النميري، لكنه انشق عنه وشارك في محاولة انقلابية -بالتعاون مع الحزب الشيوعي- وانتهت المحاولة بالفشل، مما أدى إلى إعدام العطا عام 1971 مع عدد من القيادات العسكرية والسياسية.
انتقلت عائلة ياسر العطا من وادي بشارة إلى حوش العطا في حي بيت المال بأم درمان، حيث نشأ وسط مجتمع متنوع في أحد أعرق أحياء المدينة.
الدراسة والتكوين العسكريالتحق العطا أوائل ثمانينيات القرن الماضي بالكلية الحربية السودانية، وكان ضمن الدفعة الـ33، وفي أثناء اختبارات القبول، روت الصحافة السودانية أنه دار حوار بينه وبين الرئيس النميري، الذي سأله عمّا إذا كان سيُقدِم على إعدامه إذا وقع انقلاب عسكري جديد كما حدث مع عمه، فكان رد العطا: "يا ريت". ورغم ذلك فتم قبوله في الكلية وتخرج فيها عام 1984 ضابطا في الجيش السوداني.
إعلانانتقل إلى بغداد عام 1998 وهناك حصل على شهادة الماجستير في العلوم العسكرية من جامعة البكر للدراسات العسكرية العليا.
بعد عودته للسودان، التحق عام 2014 بكلية الحرب العليا وتخرج فيها بمرتبة الشرف الأولى.
التجربة العسكريةتدرّج العطا في المناصب العسكرية وخدم في وحدات عدة بالقوات المسلحة السودانية، منها لواء القيادة العامة، والمناطق العسكرية الشرقية والجنوبية والغربية، كما قاد الفرقة 14 مشاة وتولى عمليات مكافحة التمرد في جنوب كردفان.
وبعد عودته من العراق عام 2003، تقلّد عدة مناصب، من بينها قيادة وحدة الاستطلاع، وكان أول قائد لها وأصغر ضابط يتولى هذا المنصب.
كما قاد عددا من الحملات العسكرية، وكان له دور بارز في العمليات الميدانية، منها قيادته لمتحرك عسكري في غرب النوير عام 2004 في أثناء عيد الأضحى.
شغل العطا منصب قائد قوات حرس الحدود قبل ترقيته عام 2007 إلى رتبة عميد، ثم عُيّن ملحقا عسكريا بالسفارة السودانية في جيبوتي، وهي الخطوة التي اعتبرها البعض محاولة لإبعاده عن المشهد العسكري، خاصة مع إدراج اسمه لاحقا في قوائم الضباط المرشحين للتقاعد.
غير أن هذه المحاولات باءت بالفشل، فقد عاد إلى السودان عام 2014 وعمل معيدا في كلية الحرب العليا، ثم قائدا لمنطقة العمليات بجنوب السودان.
اكتسب العطا خبرة واسعة في المناطق العملياتية، وأتقن لغات القبائل الجنوبية في أثناء خدمته في حرب الجنوب مدة تزيد على 8 سنوات.
لاحقا، تولى منصب مدير إدارة العمليات البرية، وترقى إلى رتبة فريق في أثناء التعديلات العسكرية التي أجراها الرئيس السابق عمر البشير.
التجربة السياسيةكان لياسر العطا دور رئيسي في الأحداث السياسية والعسكرية بالسودان، وكان أحد القادة الذين شاركوا في عزل البشير في أبريل/نيسان 2019، وتولى عملية القبض عليه في أثناء شغله منصب قائد القوات البرية.
إعلانبعد الإطاحة بالبشير، أصبح العطا أحد أعضاء المجلس العسكري الانتقالي، الذي تشكل في البداية من 10 ضباط قبل أن يتقلص عددهم لاحقا إلى 6.
عُيّن العطا نائبا لرئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي، ثم أصبح عضوا في مجلس السيادة بعد تشكيله يوم 21 أغسطس/آب 2019.
كما تولى رئاسة لجنة تفكيك نظام 30 يونيو/حزيران، بيد أن أداءه فيها أثار انتقادات، وهو ما دفعه إلى تقديم استقالته، مبررا قراره بأن عمل اللجنة كان تنفيذيا وأنه واجه اعتراضات واسعة من مختلف مكونات الحكم والحاضنة السياسية.
وفي مقابلة صحفية عام 2021، أشار العطا إلى أن عدم مباشرة لجنة الاستئنافات عملها أدى إلى تعطيل العدالة، وأن التوترات المستمرة بين اللجنة والمؤسسات الأخرى دفعت به إلى الانسحاب.
وفي مارس/آذار 2022، تداولت وسائل الإعلام السودانية طلبا لرفع الحصانة عن العطا على خلفية استغلاله عربات مستردة من قبل لجنة إزالة التمكين، إلا أن النائب العام لم يرد على الطلب.
وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه، أصدر رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان قرارا بتجميد عمل اللجنة.
التقدير والانتقادحظي العطا بتقدير كبير من زملائه العسكريين الذين أطلقوا عليه لقب "المحارب القديم"، نظرا لالتزامه بالقواعد العسكرية وانضباطه المهني.
وعلى الرغم من ذلك، فإن مسيرته شهدت حادثة أثارت جدلا كبيرا، وذلك في أثناء حصار مدينة جوبا عام 1992 حين كان برتبة نقيب، واقترح فك الحصار بنفسه، ورغم نجاحه في تنفيذ المهمة، أحيل للتحقيق بتهمة "العمالة والتجسس"، لكن التحقيقات برأته، مما ساهم في تعزيز صورته بوصفه قائدا عسكريا متمكنا.
الجوائز والأوسمةنال العطا عددا من الأوسمة منها:
وسام الخدمة الطويلة الممتازة. وسام الإنجاز العسكري. وسام الشجاعة. نوط الواجب والجدارة.