تفاصيل الحالة الصحية لملك الأردن بعد خضوعه لعملية جراحية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلن الديوان الملكي الأردني، تفاصيل الحالة الصحية لملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين، الذي خضع لعملية جراحية اليوم.
الحالة الصحية لملك الأردنوذكرت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» نقلًا عن الديوان الملكي الأردني أن العاهل الأردني عبدالله الثاني بن الحسين خضع اليوم لعملية بسيطة لمعالجة فتق جراحي في مدينة الحسين الطبية.
وعن تطورات الحالة الصحية لملك الأردن، أعلن الديوان الملكي نجاح العملية الجراحية التي خضع لها ملك الأردن اليوم، مشيرا إلى أنه غادر المستشفى، ويعود إلى برنامج عمله اليومي غدا الأربعاء.
وكان آخر نشاط رسمي للملك عبدالله أمس؛ إذ التقى بمجموعة من رفاق السلاح المتقاعدين في الديوان الملكي الهاشمي، تحدث خلاله بوضوح عن موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، الرافض للتهجير والتوطين والوطن البديل.
ملك الأردن يؤكد على الموقف الرافض للتهجيروأكد مدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى اللواء المتقاعد عدنان الرقاد، أن العاهل الأردني خلال اللقاء الذي أقيم بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، أكد على الثوابت الوطنية ووجّه رسائل واضحة لمن يحاولون النيل من أمن الأردن واستقراره، وأكد على لاءاته الثلاث: وهي «لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل» باعتبارها استراتيجية راسخة انتهجها الأردن منذ عقود لحماية مصالحه الوطنية والدفاع عن الحق الفلسطيني.
ومن المنتظر غدًا أن يعود الملك عبدالله بن الحسين ملك الأردن لمواصلة أنشطته اليومية ولقاءاته وأعماله وذلك بعد يوم واحد من خضوعه للعملية الجراحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملك الأردن العاهل الأردني الدیوان الملکی
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني: لا للتهجير والتوطين والوطن البديل
عمان (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس، أن موقفه من مسألة تهجير الفلسطينيين لم يتغير منذ اعتلائه العرش قبل 25 عاماً، وهو «كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل»، بحسب ما نقل عنه بيان للديوان الملكي.
وقال البيان إن الملك عبد الله أكد، خلال لقائه مجموعة من رفاق السلاح المتقاعدين، على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، الرافض للتهجير والتوطين والوطن البديل. وشدد الملك على أن موقفه لم ولن يتغير، وأن القول على مدى 25 عاماً هو «كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل»، مستنكراً تشكيك البعض بهذه المواقف الثابتة.
وأكد أن الحفاظ على مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردن والأردنيين فوق كل الاعتبارات، مجدداً التأكيد على أهمية العمل على خفض التصعيد في الضفة الغربية المحتلة.