سواليف:
2025-02-18@23:45:07 GMT

ماذا لو أصبحت كندا الولاية الأميركية الـ51؟

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

#سواليف

نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا لمراسلها في البيت الأبيض بيتر بيكر عبّر فيه عن اعتقاده أن تطلع الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب لضم #كندا، لتصبح الولاية رقم 51 لبلاده، يصب في مصلحة الحزب الديمقراطي، الذي يرى أنصاره “الغاضبون” أن الاقتراح ينطوي على “نعمة انتخابية” لهم.

وجاء في المقال أن قليلين في واشنطن يأخذون احتمال ضم جارتهم الشمالية إلى دولتهم على محمل الجد، في حين رفضت كندا الفكرة وأبدت عدم اهتمامها بالانضمام إلى الولايات المتحدة، ويبدو من غير المرجح أن يرسل ترامب الفرقة 82 المحمولة جوا لفرض الأمر.

ولكن إذا كانت الفكرة تروق ترامب، “من منطلق إحساسه بالعظمة واهتمامه بأن يصبح شخصية تاريخية تبني إمبراطورية”، فإنها قد تقوض أيضا فرص حزبه الانتخابية، على حد تعبير بيكر.
سيفقدون البيت الأبيض
ووفقا لدراسات مبكرة لتوجهات الرأي العام وأنماط التصويت، فإن فكرة ترامب لضم كندا من شبه المؤكد أن تكلف الجمهوريين السيطرة على مجلس النواب، وتقلص أغلبيتهم في مجلس الشيوخ، وتجعل من الصعب عليهم الفوز بالبيت الأبيض في الانتخابات المقبلة.

مقالات ذات صلة كيف يهدد ترمب التجارة العالمية؟ 2025/02/18

وفي هذا الصدد، قال عضو مجلس النواب السابق ستيف إسرائيل -الذي ترأس لجنة الحملة الديمقراطية في الكونغرس- إن “كندا دولة تميل إلى حد كبير نحو يسار الوسط، وجعلها الولاية الـ51 يعني أصواتا أكثر للديمقراطيين في الكونغرس وفي المجمع الانتخابي، ناهيك عن (ضمان إصدار تشريعات) تقر برنامجا للرعاية الصحية الشاملة ومكافحة تغير المناخ”.

ويرى مراسل الصحيفة -في مقاله- أنه لا يبدو من الواضح إذا كان ترامب على دراية بأن ضم كندا قد تكون خطوة انتحارية مدمرة للحزب الجمهوري، لا سيما أنه لم يكن منخرطا في بناء الحزب، ولم يُظهر اهتماما كبيرا بما سيحدث سياسيا بعد مغادرته منصبه.

وقال الخبير الإستراتيجي الجمهوري دوغلاس هاي قبل مدة: “بالتأكيد إذا حدث ذلك، فسيكون بمنزلة نعمة سياسية للديمقراطيين”، مضيفا أن ترامب يعتمد على إحداث ضجة كبيرة لاستثارة رد فعل.

يهدف للاستفزاز
وفي تقدير بيكر أن ترامب ربما يرمي من حديثه عن ضم كندا إلى استفزاز جيرانه الشماليين، في إطار ضغوطه للحصول منهم على مكاسب تجارية وغيرها من التنازلات.

ويقر المراسل بأن الرئيس الأميركي قد نجح في إثارة حفيظة الكنديين، فقد أخبر رئيس وزرائهم جاستن ترودو مجموعة من قادة الأعمال -في تصريحات مسربة- أنه لا يعد فكرة الضم مزحة، بل “أمرا حقيقيا”.

ونقل عن نائب كبير موظفي البيت الأبيض جيمس بلير -عقب اجتماع مع رؤساء حكومات المقاطعات والأقاليم الكندية وعددها 13، الذين توجهوا إلى واشنطن الأسبوع الماضي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين- قوله إن على المسؤولين الكنديين فهم تصريحات ترامب بمعناها الظاهر.

استقطبت الاهتمام
ومع ذلك، فإن كاتب المقال يرى أنه مهما كانت فكرة الضم “هزلية ومستبعدة”، بيد أنها استقطبت اهتمام الطبقة السياسية وكانت موضع تجاذب لأطراف الحديث في ردهات الاستقبال في واشنطن.

وإذا انضمت كندا إلى جارتها الجنوبية، فستصبح بمساحتها البالغة 6.11 ملايين كيلومتر مربع، أكبر ولاية أميركية وأكثرها اكتظاظا بالسكان، إذ يناهز عددهم 40 مليون نسمة.

ثم إن كندا ستكون ولاية داعمة للحزب الديمقراطي سياسيا أكثر من كاليفورنيا، فقد قال 64% من الكنديين -في استطلاع للرأي- إنهم كانوا سيصوتون لصالح مرشحة الحزب للرئاسة الأميركية كامالا هاريس، مقابل 21% فقط أيدوا ترامب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف دونالد ترامب كندا

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: ماسك لا يملك سلطة اتخاذ قرارات حكومية

أفادت وثيقة قضائية صادرة عن البيت الأبيض بأن الملياردير الأميركي إيلون ماسك ليس موظفا رسميا في "إدارة الكفاءة الحكومية" وأنه "لا يملك سلطة رسمية تخوّله اتخاذ قرارات حكومية".

وبحسب الوثيقة القضائية التي قدمها مدير المكتب الإداري في البيت الأبيض جوشوا فيشر، فإن ماسك "موظف في البيت الأبيض كموظف حكومي خاص غير دائم" وهو "مستشار رفيع المستوى للرئيس".

وأضاف فيشر أنه "على غرار مستشارين آخرين رفيعي المستوى للبيت الأبيض، لا يملك السيد ماسك سلطة فعلية أو رسمية لاتخاذ قرارات حكومية بنفسه. ويمكن للسيد ماسك فقط أن يقدم المشورة للرئيس ويبلّغ بمراسيم الرئيس".

وجاءت هذه الوثيقة التي أصدرها البيت الأبيض ردا على دعاوى قضائية رفعتها 14 ولاية ضد الدور الذي يلعبه إيلون ماسك في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

دعاوى قضائية

وفي مستهل ولايته الثانية، أوكل ترامب إلى رئيس شركات إكس وتسلا وسبيس إكس قيادة وزارة الكفاءة الحكومية المعروفة اختصارا باسم "دوج" التي تسعى إلى خفض الإنفاق الحكومي بشكل كبير.

وشنّ ماسك حملة واسعة النطاق لخفض الإنفاق العام، مما أدخل اضطرابا على سير عمل المؤسسات الحكومية الفدرالية باتباعه أساليب اعتبرها معارضوه قاسية.

إعلان

وتتحدث وسائل الإعلام الأميركية عن نفوذ متزايد لإيلون ماسك داخل الإدارة الأميركية الحالية، وقد وضعت مجلة تايم الأميركية على غلافها مؤخرا صورة له وهو يجلس خلف مكتب الرئيس.

وأمام تصاعد التذمر من جهوده في خفض الإنفاق، رفعت مجموعة من المدعين العامين لولايات أميركية دعوى قضائية لوقف جهود إيلون ماسك لخفض الإنفاق الاتحادي مع إشرافه على وزارة الكفاءة الحكومي.

وفي الدعوى القضائية، التي رفعت في المحكمة الفدرالية في واشنطن العاصمة تحدى نواب عامون من 14 ولاية سلطة ماسك ووزارته في الوصول إلى بيانات حكومية حساسة، معتبرين ذلك ممارسة "سلطة غير مقيدة تقريبا".

وقالت الولايات التي رفعت الدعوى في بيانها "في تجاهل للتهديد الذي يشكله هذا على الأمة، فوّض الرئيس ترامب سلطة بلا قيود تقريبا للسيد ماسك دون تفويض قانوني مناسب من الكونغرس. ودون إشراف هادف على أنشطته".

ورغم أن اسم وزارة الكفاءة الحكومية يتضمن كلمة وزارة، فإن الرئيس الأميركي لا يمكنه تشكيل وزارة جديدة، لأن الوزارات الدائمة لا يمكن إنشاؤها إلا من قبل الكونغرس، وبأغلبية الثلثين.

ومع صعوبة تحقيق ذلك في ظل مناخ الاستقطاب بين الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، وبدلا من ذلك، ستعمل هذه الوزارة من "خارج الحكومة" لفترة محددة، وسيتم حلها بحلول الرابع من يوليو/تموز 2026، أي بحلول الذكرى 250 لإعلان الاستقلال، كما قال ترامب في بيان إعلانه عنها.

إيلون ماسك (الفرنسية) هجوم وهجوم مضاد

وفي مقابلة مع محطة فوكس نيوز -التي من المقرر أن تبث اليوم الثلاثاء بين المليارديرين- دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن علاقته مع إيلون ماسك ساخرا من وسائل الإعلام التي ذكرت أن الرجل الأغنى في العالم يتمتع بنفوذ متزايد داخل الإدارة، وذهبت إلى حد تسميته "الرئيس ماسك".

وقال ترامب لمحطة فوكس نيوز "اتصل بي إيلون وقال لي: كما تعلم، إنهم يحاولون تفريقنا. فقلت له: بالتأكيد".

إعلان

وأضاف ترامب من الواضح جدا أن وسائل الإعلام تحاول التفريق بينهما، في حين تحدث محاورهما عن منظومة إعلامية تسعى إلى "الطلاق" بينهما.

وتابع ترامب "إنهم سيئون للغاية في هذا الأمر. كنت أعتقد أنهم جيدون في هذا الأمر. إنهم سيئون، لأنهم لو كانوا جيدين لما صرت رئيسا أبدا".

ويُذكر أن حملة خفض الميزانية الأوسع نطاقا بقيادة إدارة الرئيس الأميركي ترامب قد استندت إلى نبرة مناهضة للموظفين الحكوميين.

ويقول معارضو سياسات ترامب أن هذه التخفيضات المفاجئة أدت إلى جملة من التداعيات السلبية التي عطّلت بشدة إدارات ووكالات ضخمة كانت لعقود تدير كل شيء من التعليم إلى الاستخبارات الوطنية.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ماسك لا يتمتع بسلطة اتخاذ قرارات حكومية
  • البيت الأبيض: شركاؤنا العرب يعدون خطة لإعادة إعمار غزة لتقديمها للرئيس ترامب
  • نيويورك تايمز: ماذا لو أصبحت كندا الولاية الأميركية الـ51؟
  • البيت الأبيض: ماسك لا يملك سلطة اتخاذ قرارات حكومية
  • البيت الأبيض: لا سلطة لماسك في القرارات الحكومية
  • البيت الأبيض: ترامب تحدث مع ماكرون لبحث سبل إنهاء الصراع في أوكرانيا
  • هل يستطيع «رجل البيت الأبيض» وضع كلمة «النهاية» للأزمة الأوكرانية؟
  • هل يصبح جنون راعي البيت الأبيض طوق الإنقاذ أو الإغراق لمتطرفي الاحتلال؟!
  • أثارا الجدل.. طفلان داخل البيت الأبيض آخرهما ابن ماسك| ماذا حدث؟