الجزيرة:
2025-03-25@10:13:47 GMT

قوات بوروندي تنسحب من الكونغو الديمقراطية

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

قوات بوروندي تنسحب من الكونغو الديمقراطية

قالت 4 مصادر لوكالة رويترز، اليوم الثلاثاء، إن قوات من دولة بوروندي كانت تقاتل "حركة 23 إم" -المدعومة من رواندا– انسحبت في أعقاب سقوط مدينة بوكافو شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وكانت حركة "حركة 23 إم" قد سيطرت أواخر يناير/كانون الثاني الماضي على مدينة غوما، أكبر مدينة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ثم سيطرت على بوكافو ثاني كبرى مدن الكونغو، عاصمة إقليم كيفو الجنوبية، مطلع الأسبوع الحالي.

وقال ضابط في الجيش البوروندي إن "القوات البوروندية تنسحب من جمهورية الكونغو الديمقراطية".

وأضاف "وصل عدد من الشاحنات المحملة بجنود الجيش إلى البلاد منذ أمس الاثنين"، وذلك عبر نقطة حدودية.

وكان لدولة بوروندي جنود في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ سنوات، وكانت قواتها تلاحق المتمردين البورونديين هناك منذ بداية تحركها، قبل أن تقرر الانسحاب.

مسلح من "حركة 23 إم" في الكونغو (رويترز)

ويمنح سقوط مدينة بوكافو، التي سبق أن سقطت بالفعل عام 2004 في أيدي جنود منشقين عن الجيش الكونغولي، "حركة 23 إم" والقوات الرواندية السيطرة الكاملة على بحيرة كيفو، التي تمتد على طول الحدود الرواندية.

وسيمثل الاستيلاء على بوكافو -عاصمة إقليم ساوث كيفو- توسعا غير مسبوق في حجم الأراضي الخاضعة لسيطرة "حركة 23 إم" منذ بدء أحدث تمرد عسكري على الحكم.

إعلان

وتسارعت حدة الصراع في الآونة الأخيرة في هذه المنطقة الغنية بالموارد بعد 3 سنوات من المواجهات، في حين تطالب جمهورية الكونغو الديمقراطية المجتمع الدولي بفرض عقوبات على رواندا.

وانتقد رئيس الكونغو فيليكس تشيسكيدي ما وصفه بفشل المجتمع الدولي في وقف العدوان من جانب المتمردين والقوات من رواندا.

وقال تشيسكيدي -الذي قطع مشاركته في مؤتمر ميونخ- إن هذا يثير مسألة الأمم المتحدة، التي أصبحت بالنسبة لي منظمة ذات مستويين، اعتمادا على إذا ما كنت من بين الدول القوية أو المتميزة، أو إذا ما كنت من بين الدول الضعيفة والمحرومة".

وهاجم تشيسكيدي "الطموحات التوسعية" لرواندا المجاورة في المنطقة الغنية بالمعادن، حيث تدعم قوات كيغالي الجماعة المسلحة المناهضة للحكومة.

وتتهم كينشاسا (عاصمة الكونغو) رواندا بالسعي إلى نهب مواردها الطبيعية. لكن الأخيرة تنفي وتتحدث عن التهديد الذي تشكّله الجماعات المسلحة المعادية لها في شرق جمهورية الكونغو، خصوصا تلك التي أنشأها زعماء من الهوتو، وتعتبرهم مسؤولين عن الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا عام 1994.

وقالت الأمم المتحدة والسلطات الكونغولية إن التمرد قتل ما لا يقل عن ألفي شخص في غوما وحولها، وترك مئات الآلاف من النازحين عالقين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة حرکة 23 إم

إقرأ أيضاً:

فولكر بيرتس .. “القوى المدنية الصغيرة” التي شكلت مؤخرًا تحالفًا سياسيًا مع قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة فقدت كل شرعيتها

قال المبعوث الأممي السابق للسودان فولكر بيرتس، إن “القوى المدنية الصغيرة” التي شكلت مؤخرًا تحالفًا سياسيًا مع قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة تحت سيطرة قوات الدعم السريع فقدت كل شرعيتها.
وأضاف في تدوينة على فيسبوك “لكن غالبية المدنيين، بمن فيهم القادة السياسيون والناشطون والمجتمع المدني ولجان المقاومة التي تحولت إلى “غرف طوارئ”، أرادوا ببساطة إنهاء الحرب. يجب أن يكون لهم الدور الرئيسي في إعادة بناء البلاد وقيادتها، وليس قادة الأطراف المتحاربة”.

الحدث السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم مدينة دورا وبلدة إذنا جنوبي الضفة الغربية – فيديو
  • أنغولا تُنهي دورها كوسيط في نزاع شرق الكونغو الديمقراطية
  • رواندا ترحب بانسحاب مقاتلي إم23 من واليكالي شرق الكونغو
  • معركة عنيفة للجيش الأوغندي ضد متمردين شرق الكونغو الديمقراطية
  • الصراع في الكونغو الديمقراطية يتسع.. ما فرص نجاح الوساطات الأفريقية والقطرية؟
  • حركة تجارية نشطة تشهدها أسواق مدينة إدلب مع اقتراب حلول عيد الفطر
  • الاحتلال الإسرائيلي يصعد عدوانه على مدينة طولكرم الفلسطينية ومخيميها
  • حركة إم 23 المتمردة تسحب مسلحيها من مدينة في شرق الكونغو
  • رئيسة وزراء الكونغو الديمقراطية: لقد خسرنا بعض المدن ولكننا لم نخسر الحرب بعد
  • فولكر بيرتس .. “القوى المدنية الصغيرة” التي شكلت مؤخرًا تحالفًا سياسيًا مع قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة فقدت كل شرعيتها