البحرية الأمريكية تنقذ بحارة إيرانيين وهنودًا من سفينة تجارية إيرانية غارقة في الخليج العربي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلنت البحرية الأمريكية، اليوم، عن تنفيذ عملية إنقاذ ناجحة لعدد من البحارة الإيرانيين والهنود، بعد تعرض سفينة تجارية إيرانية لحادث أدى إلى غرقها في مياه الخليج العربي.
وأفاد بيان صادر عن الأسطول الخامس الأمريكي، الذي يتخذ من البحرين مقرًا له، أن إحدى سفنه تلقت نداء استغاثة من السفينة الإيرانية التي كانت تواجه صعوبات شديدة قبل أن تغرق بالكامل.
وعلى الفور، تحركت القوات البحرية الأمريكية إلى موقع الحادث، حيث تمكنت من إنقاذ جميع أفراد الطاقم ونقلهم إلى بر الأمان.
وأوضح البيان أن البحارة الذين تم إنقاذهم تلقوا الرعاية الطبية اللازمة على متن السفينة الأمريكية، قبل أن يتم التنسيق مع السلطات المحلية لضمان عودتهم إلى أوطانهم بسلام.
وأكدت البحرية الأمريكية أن استجابتها السريعة تأتي في إطار التزامها بالقوانين والأعراف الدولية التي تفرض تقديم المساعدة لأي سفينة تواجه خطرًا في أعالي البحار، بغض النظر عن جنسيتها.
ويأتي هذا الحادث في وقت يشهد فيه الخليج العربي توترًا متزايدًا، على خلفية الأوضاع الجيوسياسية المعقدة في المنطقة. ومع ذلك، شددت البحرية الأمريكية على أن عمليات الإنقاذ البحري تبقى منفصلة عن أي اعتبارات سياسية، وأنها تلتزم بمسؤولياتها الإنسانية لضمان سلامة جميع البحارة في المنطقة.
ولم تصدر السلطات الإيرانية حتى الآن تعليقًا رسميًا على الحادث أو على دور البحرية الأمريكية في إنقاذ طاقم السفينة، إلا أن هذه الواقعة تُبرز مجددًا أهمية التعاون الدولي في مجال السلامة البحرية، خاصة في أحد أكثر الممرات الملاحية ازدحامًا وحساسية في العالم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسطول الخامس الأمريكي عملية إنقاذ البحرية الامريكية المزيد البحریة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
خالد ابو بكر: أزمة السفينة تسببت في شلل لحركة التجارة العالمية لمدة 6 أيام
كشف خالد أبو بكر، المستشار القانوني ومسئول العلاقات الدولية بهيئة قناة السويس، عن أن مهندسًا مصريًا شابًا كان صاحب الفكرة الحاسمة التي أدت إلى تعويم السفينة «إيفرجرين»، التي جنحت بالقناة قبل ثلاث سنوات، مؤكدًا أن التعويض الذي حصلت عليه مصر كان كبيرًا جدًا، لكن تفاصيله المالية ظلت سرية بموجب اتفاقية موقعة بين الأطراف المعنية.
وأوضح أبو بكر، خلال حواره ببرنامج «أسرار» مع الإعلامية أميرة بدر على قناة النهار، أن أزمة السفينة تسببت في شلل لحركة التجارة العالمية لمدة ستة أيام، مشيرًا إلى أن الحلول المطروحة حينها تضمنت اقتراحًا أمريكيًا بشطر السفينة إلى نصفين.
وأضاف أن المهندس المصري الشاب قدم فكرة مبتكرة لحل الأزمة، حيث اقترح الحفر عند مقدمة السفينة باستخدام حفار صغير مع قطرها، مما ساهم في تعويم السفينة العملاقة دون أي أضرار أو خسائر.
وأشار أبو بكر إلى أن نجاح العملية دون الحاجة إلى تفكيك السفينة أو الإضرار بها كان إنجازًا كبيرًا يُحسب للكوادر المصرية، التي أثبتت قدرتها على التعامل مع الأزمات الكبرى بكفاءة عالية.