اتفق العراق وتركيا، اليوم الثلاثاء، على استئناف تصدير النفط الخام من حقول كركوك وإقليم كردستان عبر خط الأنابيب العراقية - التركية إلى ميناء جيهان، بعد الانتهاء من عمليات التأهيل والفحص اللازمة.

 وذكرت وزارة النفط العراقية، في بيان صحافي، أن نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة وزير النفط  حيان عبد الغني اجتمع في أنقرة مع  وزير الطاقة والثروات الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، وناقشا عدداً  من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

 

وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار يستقبل وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، اليوم الثلاثاء، في العاصمة التركية أنقرة.
???????????????? pic.twitter.com/HwXaptnfxc

— وكالة أنباء تركيا (@tragency1) August 22, 2023

وأكد البيان أن الجانبين شددا على أهمية خط أنابيب النفط الخام بين العراق وتركيا، واستئناف تدفقات النفط الخام، بعد الانتهاء من عمليات التأهيل والفحص اللازمة، التي يتطلب تنفيذها بعد الزلازل التي ضربت المدن التركية في السادس من فبراير (شباط) الماضي .
كما اتفق الجانبان على تعزيز آفاق التعاون المشترك في مجالات الطاقة والنفط والغاز والربط الكهربائي والطاقة المتجددة، وعقد اجتماعات اللجنة الاقتصادية العراقية - التركية المقبلة في بغداد.

كانت تركيا أوقفت صادرات العراق البالغة 450 ألف برميل يومياً عبر خط أنابيب العراق-تركيا الشمالي في 25 مارس (آذار) الماضي، بعد حكم في قضية تحكيم صادر عن غرفة التجارة الدولية. 

شروط تركية "تعجيزية" لاستئناف تصدير نفط كردستان https://t.co/EeNmjon4Qq

— 24.ae (@20fourMedia) August 18, 2023

ورفع العراق الدعوى أمام هيئة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية في باريس عام 2014، وكانت تتعلق بدور تركيا في تسهيل صادرات النفط من كردستان العراق دون موافقة الحكومة الاتحادية في بغداد.

وتواصل العراق وتركيا تطوير العلاقات بينهما، ويجري وزير خارجية تركيا هاكان فيدان زيارة رسمية للعراق، الثلاثاء، يعقد خلالها اجتماعات رفيعة المستوى في كل من بغداد وأربيل، حسبما أفادت وكالة "بلومبرغ" للأنباء نقلاً عن بيان لمكتبه.


وقالت "بلومبرغ" إن "فيدان سيبحث مع كبار المسؤولين العراقيين التعاون الثنائي والإقليمي، والتطورات الدولية ذات الاهتمام المشترك".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني العراق وتركيا نفط العراق ميناء جيهان العراق وترکیا

إقرأ أيضاً:

روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر

احتفظت روسيا بمكانتها كأكبر بائع للنفط الخام إلى الصين في نوفمبر بينما تفوقت السعودية على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد بسبب انخفاض أسعار النفط من الشرق الأوسط، وفق ما  أظهرت بيانات رسمية.

وأفادت الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن كمية الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت 4% عنها قبل عام إلى 8.64 مليون طن، أو 2.1 مليون برميل يومياً. 

وشحنت السعودية 6.96 مليون طن من الخام إلى الصين، بزيادة 5% على أساس سنوي.

وتراجعت ماليزيا، وهي مركز لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، إلى المركز الثالث على الرغم من ارتفاع

الإمدادات 72% على أساس سنوي إلى 6.74 مليون طن. ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضاً عن 7.51 مليون طن في أكتوبر بسبب تقليص الخصومات على النفط الإيراني.

وزادت واردات الصين من الخام في نوفمبر لأول مرة في سبعة أشهر بسبب انخفاض الأسعار وزيادة الاحتياطي الوطني من النفط.

وعلى مدار أول 11 شهراً من العام، ارتفعت الواردات من روسيا اثنين% إلى 99.09 مليون طن، بما يمثل 20% من واردات الصين من الخام.

وكانت السعودية ثاني أكبر مورد خلال تلك الفترة، إذ وردت 72.27 مليون طن، لكن ذلك أقل بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.

وأصبحت ماليزيا ثالث أكبر مورد خلال تلك الفترة، بنمو على أساس سنوي بلغ 27%.

ولم يتم تسجيل أي واردات نفطية من إيران أو فنزويلا في بيانات الجمارك لشهر نوفمبر .

مقالات مشابهة

  • اسعار النفط ترتفع عالمياً.. برنت الى أكثر من 73 دولاراً
  • طرح مشروع خط الغاز الطبيعي بين قطر وتركيا مجددا
  • السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت
  • السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت- عاجل
  • العراق يتفوق على السعودية في صادرات النفط إلى أمريكا: بداية تغيير موازين القوى؟
  • العراق يتجاوز السعودية في صادراته النفطية الى امريكا
  • وزير النقل يوجّه بتشكيل لجنة تحقيقية في الخطوط الجوية العراقية
  • الخارجية العراقية تدين بشدة حادث الدهس في المانيا: موقف بغداد ثابت برفض التطرف
  • روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
  • هل ستتحرك الحكومة العراقية لوضع حد للاعتداءات التركية؟