عدد ساعات الصوم في أول يوم رمضان
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
ساعات الصيام في رمضان.. يتساءل الكثير من المواطنين عن عدد ساعات الصوم في شهر رمضان 2025، لا سيما مع اقتراب موعد شهر رمضان.
وتقدم «الأسبوع»، لقرائها جميع التفاصيل المتعلقة بـ عدد ساعات الصيام ورؤية الهلال، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات على مدار الساعةاضغط هنا
عدد ساعات الصوم في شهر رمضان2025صرح الدكتور طه توفيق رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن عدد ساعات صوم شهر رمضان المبارك للعام الهجري الحالي 1445، تصل هذا العام في أول أيام الشهر، الموافق يوم السبت الأول من مارس المقبل، لـ 13 ساعة و20 دقيقة، وستزيد تدريجيا إلى أن تصل في آخر أيامه إلى 14 ساعة و12 دقيقة.
وأضاف، أن اليوم الأول من شهر رمضان سيكون هو أقصر أيام الشهر صياما، واليوم الأخير سيكون الأطول في الشهر بفارق زمني 56 دقيقة.
ويختلف عدد ساعات الصوم بين المحافظات بسبب الموقع الجغرافي، حسب دوائر العرض وخطوط الطول لكل بلد.
من جانبه، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هلال شهر رمضان سيولد مباشرة بعد الاقتران في تمام الساعة الثانية والدقيقة 47 قبل الفجر بتوقيت القاهرة المحلي يوم الجمعة الموافق 28 فبراير 2025، يوم الرؤية.
وأضاف بيان معهد الفلك المعهد أن الهلال الجديد سيبقى في سماء القاهرة لمدة 37 دقيقة، وفي سماء مكة المكرمة لمدة 33 دقيقة بعد غروب شمس يوم الجمعة، وهو يوم الرؤية.
وحسب البحوث الفلكي سيكون أول أيام شهر رمضان المبارك، يوم السبت الأول من مارس المقبل.
اقرأ أيضاًموعد شهر رمضان 2025.. فلكيا
حالة الطقس أول يوم في شهر رمضان 2025
اللهم بلغنا صيامه وقيامه.. دعاء استقبال شهر رمضان 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عدد ساعات أيام شهر رمضان بداية شهر رمضان 2025 عدد ساعات الصوم شهر رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
حل مجلس النواب في 9 ساعات.. صدام الملك فؤاد الأول وحزب الوفد ماذا حدث؟
شهدت الحياة السياسية ، في مصر خلال عشرينيات القرن الماضي صراعًا حادًا بين الملك فؤاد الأول وحزب الوفد بقيادة سعد زغلول.
واحدة من أبرز محطات هذا الصراع كانت في 24 مارس 1925، عندما قام الملك بحل مجلس النواب بعد تسع ساعات فقط من انعقاده، وهو ما اعتبر حينها أقصر دورة برلمانية في تاريخ مصر.
السياق السياسي: صراع الملك والوفدبعد ثورة 1919، أصبحت الحياة النيابية في مصر أكثر حيوية، لكن الملك فؤاد كان يسعى إلى الحد من نفوذ الأحزاب، خاصة حزب الوفد، الذي كان يتمتع بشعبية واسعة تحت قيادة سعد زغلول.
مع صدور دستور 1923، اجريت الانتخابات البرلمانية، وفاز الوفد بالأغلبية، مما وضعه في مواجهة مباشرة مع القصر.
انتخابات 1925 وتشكيل مجلس النوابفي عام 1925، جرت انتخابات جديدة، وأسفرت عن فوز كبير لحزب الوفد، مما أدى إلى تشكيل مجلس نواب بأغلبية معارضة للملك.
في 24 مارس 1925، اجتمع المجلس لأول مرة، وانتخب سعد زغلول رئيسًا له، وهو ما أثار غضب القصر، الذي رأى في ذلك تحديًا مباشرًا للسلطة الملكية.
حل المجلس بعد 9 ساعات: القرار الملكي الصادملم يكد مجلس النواب يعقد أولى جلساته حتى أصدر الملك فؤاد قرارًا بحله بعد تسع ساعات فقط، بحجة أن المجلس غير شرعي، وأن الانتخابات لم تجر وفق القواعد الدستورية السليمة.
كان هذا الإجراء بمثابة ضربة قاسية للديمقراطية الوليدة في مصر، وأثار موجة غضب واسعة بين القوى الوطنية.
ردود الفعل والمعارضة الشعبيةقوبل القرار الملكي برفض شديد من قبل حزب الوفد، واعتبره سعد زغلول انتهاكًا صارخًا للدستور.
كما خرجت مظاهرات حاشدة في عدد من المدن المصرية، تطالب بإعادة المجلس واحترام إرادة الشعب، لكن الملك أصر على موقفه، وظل متحكمًا في الحياة السياسية لفترة طويلة.
تأثير الحدث على الحياة السياسية في مصررغم أن الملك فؤاد نجح في فرض سيطرته، إلا أن هذه الواقعة أكدت أن الصراع بين الحكم الملكي والقوى الوطنية لن ينتهي بسهولة.
وقد أدى هذا التوتر لاحقًا إلى أزمات سياسية متكررة، كان من أبرزها تعليق العمل بدستور 1923 وتزايد النزاعات بين القصر والأحزاب السياسية، حتى انتهى الحكم الملكي تمامًا بثورة 1952.