سائحة كندية تفقد كلتا يديها بعد هجوم سمكة قرش في الكاريبي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
فبراير 18, 2025آخر تحديث: فبراير 18, 2025
المستقلة/- قالت عائلة سائحة كندية إنها فقدت كلتا يديها بعد أن هاجمها سمك قرش أثناء عطلتها في منطقة البحر الكاريبي.
كانت المرأة البالغة من العمر 55 عامًا، والتي لم يتم الكشف عن اسمها من قبل السلطات، تسبح في بروفيدنسياليس، إحدى جزر توركس وكايكوس، في صباح يوم 7 فبراير عندما اقترب منها سمك قرش يبلغ طوله ستة أقدام.
وقال مسؤولو الجزيرة إنها حاولت الأقتراب مع القرش من المياه الضحلة لالتقاط الصور.
لم يحددوا الإصابات التي تعرضت لها، لكنهم قالوا إنها “استقرت” في مستشفى محلي قبل نقلها جواً من الجزيرة لمزيد من الرعاية الطبية. وقالت عائلتها إنها عادت جواً إلى كندا لإجراء عملية جراحية.
أنشأ صهر الضحية الآن صفحة GoFundMe لها ولزوجها، حيث كشف عن مزيد من التفاصيل حول الحادث.
وقال إن القرش اصطدم في البداية بساقي الضحية، قبل أن يدور حولها ويعض فخذها.
“لم يكتفِ القرش بذلك، فعاد مرة أخرى وعندما وضعت يديها أمامها لحماية نفسها، قطع القرش كلتا يديها، واحدة عند منتصف الساعد والأخرى عند الرسغ”، كما كتب.
“تمكن زوجها، الذي هرع لمساعدتها، من انتزاع القرش منها وبقي بينها وبين القرش حتى خرجت من الماء وانهارت على الشاطئ”.
وقال إن الزوجين عاشا “ما لا يمكن وصفه إلا بالكابوس” وأن الحادث “غير حياتهما تمامًا في غمضة عين”.
وقال الرجل الذي أنشأ صفحة التمويل إن شقيقه – زوج الضحية – خدم كندا من خلال قواتها المسلحة لأكثر من 30 عامًا، مضيفًا: “حان دورنا لمساعدتهم”.
وجمعت صفحة، التي تم إنشاؤها يوم الأحد، 23000 دولار كندي (16,208 دولار أمريكي).
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: أربع كلمات تلخص 400 صفحة.. معجزة الماء في جسم الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن رحلته في دراسة كتاب ضخم عن كيفية تعامل الجسم مع الماء، والذي استغرق منه ثلاثة أشهر من البحث والمذاكرة.
لكن المفاجأة جاءت حين وجد خلاصة كل هذه المعلومات العلمية المكثفة في أربع كلمات قرآنية، وهو ما جعله يسجد لله شكرًا على هذا الاكتشاف المذهل.
يقول الدكتور حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» على قناة صدى البلد، إنه درس كتابا أجنبيا يتناول آلية تعامل الجسم مع الماء، حيث يوضح كيف يستهلك الجسم الماء ويخرجه عبر العرق، البول، والرئتين، مؤكدا أن التوازن المائي في الجسم أمر بالغ الأهمية، خاصة لمرضى القلب، الكبد، والكلى.
وأضاف أن هذا التوازن يتم حسابه بعناية للمرضى، حيث يجب مراقبة كمية السوائل التي تدخل وتخرج من الجسم، لأن فقدان أحد الأعضاء القدرة على التخلص من الماء قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور موافي أنه بعد إنهاء الكتاب، شعر بفرحة عظيمة وفهم عميق، فسجد لله شكرا على هذه النعمة، مردفا أنه لم يتخيل أن المفاجأة الكبرى كانت في انتظاره أثناء صلاة المغرب، حيث سمع الإمام يتلو آية تلخص جوهر الكتاب بأكمله: "وأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين" (الحجر: 22).
ويشرح الدكتور حسام أن هذه الآية تعني ببساطة أن الجسم لا يخزن الماء، وهي نفس الفكرة الجوهرية التي حاول الكتاب العلمي شرحها على مدار 400 صفحة!
وأكد الدكتور موافي أن هذه التجربة زادت من يقينه بأن العلم والإيمان يسيران جنبا إلى جنب، وأن كل اكتشاف علمي حقيقي يجد له جذورا في إعجاز الخالق، فمن خلال دراسة دقيقة للماء في جسم الإنسان، وصل إلى حقيقة علمية عظيمة نزلت في القرآن منذ 1400 عام، وهذا ما جعله يزداد إيمانًا بعظمة الخالق وحكمته.
وأرسل الدكتور حسام موافي رسالة لكل محبي العلم: "كلما تعمقت في المعرفة، أدركت عظمة الخالق.. وما أوتيتم من العلم إلا قليلا".