عطاف يؤدي زيارة مجاملة إلى رئيس موزمبيق الأسبق
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أدى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، زيارة مجاملة إلى الرئيس الأسبق لموزمبيق والرئيس الشرفي للجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية، جواكيم ألبيرتو شيسانو.
وذلك في ختام الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى جمهورية موزمبيق، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وبهذه المناسبة، نقل عطاف إلى جواكيم ألبيرتو شيسانو “التحيات الأخوية لرئيس الجمهورية. عبد المجيد تبون، وتمنياته الصادقة له بموفور الصحة والعافية”.
كما شكّل اللقاء الذي تزامن مع إحياء الجزائر لليوم الوطني للشهيد “فرصة لاستذكار تاريخ العلاقات بين الجزائر وموزمبيق. الحافل بصفحات من التضامن والتآزر والكفاح المشترك ضد الاستعمار. و استعراض السبل الكفيلة باستثمار هذا الإرث التاريخي لدى الأجيال الصاعدة في سبيل الحفاظ على علاقات ثنائية متميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين”. حسب المصدر ذاته.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لوكسمبورج الأسبق: يجب التعامل مع تصريحات ترامب بجدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس وزراء لوكسمبورج الأسبق ورئيس المفوضية الأوروبية السابق ضرورة الرد بجدية على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الولايات المتحدة من الصلب والألمنيوم.
وقال جان كلود يونكر في مقابلة مع صحيفة "دي تسايت" الألمانية حول طبيعة الرد الأوروبي على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "يجب أن نأخذ دونالد ترامب وما يقوله على محمل الجد، ومن ثم يجب على المفوضية الأوروبية أن تظهر جبهة موحدة".
ويبدو أن التهديدات التي أطلقها رئيس الولايات المتحدة، وخاصة فيما يتعلق بالضرائب على الألومنيوم أو الصلب، لم تكن مفاجأة حقيقية لرئيس وزراء لوكسمبورج الأسبق.
واغتنم يونكر الفرصة للإشارة إلى أن هذا الصراع التجاري ليس جديدا، وأنه كان من الممكن احتواؤه في عام 2018، في فترة رئاسته. وعن كيفية التفاوض مع دونالد ترامب، أجاب يونكر قائلا: "باحترام وجدية ضرورية" حسبما أورد موقع مجموعة راديو وتلفزيون لوكسمبورج "أر تي أل".
وشدد على حقيقة أن دونالد ترامب كان أفضل استعدادًا اليوم مما كان عليه خلال فترة ولايته الأولى. ومن ثم، فمن المرجح أن تكون أفعاله وردود أفعاله أكثر حدة، ولكنها قبل كل شيء أكثر تحديدًا.
ومن وجهة نظره فإن الأهم هو كيفية التعامل مع الأمر، وهو يرى أن الأمر لا يعود إلى دولة عضو للقيام بذلك، بل تعود مسألة الرد إلى المفوضية الأوروبية.
وشدد الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية على أنه “يجب أن نظهر جبهة موحدة”، وقال: يجب أن نتوقع أن يقترب دونالد ترامب من بعض الدول الأعضاء، وهذا هو الموقف الذي يجب أن نكون فيه مثابرين.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لن يكون قويا إلا إذا كان متحدا، ويتعين على الزعماء الأوروبيين أن يفكروا في مصالح أوروبا وليس مصالح بلادهم فقط.