النهار أونلاين:
2024-10-02@00:08:09 GMT

بجاية: الكشف عن مرآب سري لذبح الدجاج وتوزيعه

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

بجاية: الكشف عن مرآب سري لذبح الدجاج وتوزيعه

تمكن أفراد وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية، من حجز 450 كلغ من الدجاج مذبوح منزوع الأحشاء موجه للإستهلاك البشري ببلدية أميزور ولاية بجاية.

وتعود وقائع القضية على إثر معلومات واردة إلى أفراد فرقة الإقليمية للدرك الوطني بأميزور مفادها وجود شخص يقوم بإستغلال مرآب بقرية معوشي أحمد بلدية أميزور (بجاية)، من أجل ذبح الدجاج وتوزيعه بطريقة غير شرعية.

وعلى الفور تم تشكيل دورية والتنقل إلى عين المكان، أين تم توقيف شخصان يبلغان من العمر 28 و37 سنة على التوالي، ينحدران من ولاية سطيف، بداخل المرآب.

وبعد تفتيش المكان تم العثور على دجاج مذبوح منزوع الأحشاء موجه للإستهلاك البشري. وبعد الإستفسار مع صاحب المذبح وطلب للوثائق التي تسمح لهما بممارسة هذا النشاط. أكد أنه لا يحوز على الوثائق التي تسمح له بذلك. على إثرها تم اقتيادهم إلى مقر الفرقة من أجل مواصلة الإجراءات القانونية.

العملية أسفرت عن حجز (124) دجاجة منزوعة الأحشاء بوزن قدره 450 كغ، (03) قارورات غاز البوتان (01) مذبحة ( آلة وضع الدجاج بعد الذبح مباشرة.

وتم إنجاز ملف في القضية وإرساله إلى الجهات القضائية المختصة مع إتلاف البضاعة المحجوزة مع وضع العتاد المحجوز بالمحشر البلدي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أول مشروع عماني لإنتاج الزعفران ينطلق من ولاية الجبل الأخضر

جاءت فكرة إنشاء مشروع مزرعة الزعفران لدى مؤسِّس المشروع أحمد بن علي الحنشي لإدخال منتجات جديدة إلى سلطنة عمان ذات قيمة عالية مثل الزعفران، حيث إنه من المتعارف عليه عالميا أن الزعفران من التوابل ذات القيمة المرتفعة ويُسمّى بـ"الذهب الأحمر"، فجاءت الفكرة من هذا المنطلق، إضافة لاستغلال البيئات الموجودة في السلطنة.

واختار الحنشي ولاية الجبل الأخضر لتكون حاضنة لهذا النوع من المحاصيل الزراعية؛ كون الولاية تتميز بطقس بارد شتاءً وفي فصل الصيف تكون درجات حرارة معتدلة وباردة، إذ يعد الزعفران من المحاصيل الزراعية الشتوية التي تحتاج إلى درجة حرارة منخفضة لإنتاج الأزهار.

وعرج الحنشي على الحديث عن التحديات الرئيسية التي واجهته في زراعة الزعفران هو تحدي استصلاح الأرض للزراعة؛ حيث إن ولاية الجبل الأخضر منطقة جبلية وتحتاج إلى معدات خاصة لاستصلاح الأرض، وطبيعة زراعة وتكاثر الزعفران بالأبصال من خلال ترك مسافة 10 سنتيمترات بين الأبصال، وتعد من الزراعة البينية حيث تكون المسافات البينية قليلة جدا بين كل بصيل وبصيل، حيث إنه من الضروري استصلاح الأرض من خلال إزالة الصخور وإضافة تربة زراعية مناسبة لهذه المزرعة.

أما بالنسبة لاختلاف المناخ في سلطنة عمان عن مناطق زراعة الزعفران الأخرى في العالم فأوضح أنه لا يوجد أية تحديات تتعلق بالمناخ طالما توفر المناخ والطقس المناسب لزراعة الزعفران في أي منطقة في سلطنة عمان. وتحدث الحنشي عن الدعم الذي تلقّاه من الجهات المعنية للبدء في مشروعه والذي تمثل في حصوله على أرض بحق الانتفاع لاستغلالها في زراعة الزعفران في ولاية الجبل الأخضر.

وعند سؤاله عن التقنيات والطرق الحديثة التي استخدمها في زراعة الزعفران أشار إلى أنه انتهج الطرق التقليدية في زراعته لأن الهدف الأساسي ليس فقط إنتاج الزعفران كتوابل إنما إنتاج أبصال الزعفران، ولإنتاج أبصال الزعفران تحتاج إلى زراعتها في الأرض مع وجود خطط مستقبلية لتوسعة الإنتاج من خلال الطرق الحديثة.

وحول كيفية موازنة صاحب المشروع بين تكلفة الإنتاج وأسعار السوقَين المحلي والدولي للزعفران أكد أنه على الرغم من المصاريف والتكاليف التي ضخّها لإقامة المشروع فإنه يعمل على أن تكون الأسعار مناسبة وفي متناول جميع المستهلكين مع مراعاة الجودة والمصداقية في الإنتاج، لافتا إلى أن قيمة الزعفران عالميا تتراوح بين (8 - 13) ألف دولار للكيلوجرام الواحد.

ويستهدف الحنشي حاليا السوق المحلي، ثم التوجه للسوق الإقليمي وبعدها السوق العالمي.

ويرى الحنشي أن سلطنة عمان تتميز بوجود أراض زراعية يمكن استغلالها الاستغلال الأمثل، حيث إنه يمكن أن تستوعب الأراضي الزراعية بالسلطنة ما يقارب 90 إلى 95% من المحاصيل الموجودة في العالم؛ وذلك لتوفر المناخ الاستوائي في محافظة ظفار، ومناخ البحر المتوسط في ولاية الجبل الأخضر، وشبه الصحراوي في المناطق المستوية، وحاليا وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تدعم المشاريع الزراعية بشكل كبير.

وأفاد بأن المساحة المستخدمة لزراعة الزعفران حاليا تبلغ ما يقارب 25.000 ألف متر مربع مع وجود توجه وخطط للتوسعة مستقبلا إما عن طريق الزراعة التقليدية أو الحديثة، مع التركيز على إنتاج مشتقات الزعفران خلال السنوات القادمة.

ويتوقع الحنشي أن تصل كمية الإنتاج إلى ما يقارب 10 آلاف كيلوجرام بنهاية العام الحالي.

وقبل بدء أحمد الحنشي في مشروع مزرعة الزعفران لفت إلى أنه اطَّلع على تجارب الدول الأخرى في زراعته وإنتاجه بالإضافة إلى بعض المراجع والأوراق العلمية.

وحول جودة المنتج بيَّن الحنشي أنه توجد 4 أصناف للزعفران، ويسعى لأن تكون جودة المنتجات عالية لتنافس المنتجات المستوردة من الدول الأخرى، مشيرا إلى أنه سيتم قياس جودة المنتج مخبريًّا.

مقالات مشابهة

  • بعد الهجوم الخطير.. إسرائيل تسمح بمغادرة الملاجئ وتتحدث عن تداعيات
  • أول مشروع عماني لإنتاج الزعفران ينطلق من ولاية الجبل الأخضر
  • طريقة عمل باستا بالمشروم والخضروات وقطع الدجاج
  • تنافس على لقب ملكة جمال الشرق الأوسط.. من هي الفنانة المصرية لي لي قاسم؟
  • بوريل يدعو دول الاتحاد الأوروبي للسماح لأوكرانيا بضرب أهداف في روسيا
  • طريقة عمل دجاج مقلي من المطبخ الإسباني
  • هل يفيد مرق الدجاج في علاج نزلات البرد؟
  • طريقة عمل سليق الدجاج
  • 5 أكلات سريعة التحضير للغداء.. وجبات شهية في أقل من 30 دقيقة
  • كيفية تحسين سرعة الإنترنت عبر وضع الراوتر الشبكي في المكان المثالي