نقلت سفارتها إلى القدس..الخارجية الفلسطينية تندد بقرار فيجي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، قرار فيجي نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس واعتبرته انتهاكاً للقانون الدولي، والقرارت الدولية.
وفيجي مستعمرة بريطانية سابقة في جنوب المحيط الهادي وهي أرخبيل من 332 جزيرة منها 110 جزر مأهولة بشكل دائم.وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان إنها تعتبر هذا القرار "خطوة تجسد وقوف فيجي إلى الجانب الخاطئ من التاريخ، كما تلحق ضرراً كبيراً بفرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، وتطبيعاً مرفوضاً مع الاحتلال وجرائمه، وتحد صارخ لقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة، في وقت تصعد فيه دولة الاحتلال عدوانها على شعبنا في كل أنحاء فلسطين، في محاولة لتهجيره من وطنه".
وأشارت الوزارة إلى أن فيجي هي سابع دولة تنقل أو تفتتح سفارة في القدس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فلسطين
إقرأ أيضاً:
توافق مصري- قبرصي على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس، أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تمثل الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
استقبل الرئيس السيسي، اليوم، نظيره القبرصي، في لقاء ثنائي بين الرئيسين تبعه لقاء موسع ضم وفدي البلدين، وذلك على هامش مشاركة الرئيسين في معرض مصر الدولي للطاقة “إيجبس 2025”.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص مصر على تنفيذ الإتفاق بمراحله الثلاثة بما يدعم الإستقرار في المنطقة، كما تم تناول الجهود المصرية لاستئناف ومواصلة عملية تبادل الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمواجهة المآساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع.
وفي ذات السياق، استمع الرئيس القبرصي إلى الجهود المصرية الجارية لوضع مقترح متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم، وقد حرص الرئيسان في هذا الصدد على التأكيد على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تمثل الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.