مؤثرة على تيك توك تشتهر بعد تحويلها بهاق يديها إلى تحف فنية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
استطاعت شابة أمريكية أن تنال شعبية واسعة وتشتهر على تيك توك، بعد أن حولت إصابتها بالبهاق بطريقة ذكية لأشكال فنية في كل مرة ترسمها على مكان الإصابة وحولها، أثارت بها إعجاباً واسعاً.
وفي حسابها باسم Amara Aleman، روت الشابة أنها أصيب بالبهاق في عام 2018، وأحزنها الأمر فحاولت إخفائه بالماكياج والملابس الطويلة، ولكنها مع الوقت شعرت بالإرهاق من إخفاء حالتها، وقررت احتضان واقع بشرتها الجديدة وشعرت بذلك بحرية أكبر.
وقامت أمارا، بتحويل بشرتها للوحات فنية، أطلقت عليها اسم "ArtSpots".
ومن خلال تحديد بقع البهاق بألوان زاهية تتناسب مع ملابسها، تحولت أمارا لنجمة على تيك توك يتابعها نحو ثلاثمئة ألف شخص، ,ونحو 90 ألفاً على إنستغرام، ومازالت الأعداد تتزايد.
وتقول أمارا أن أفضل ما قد يتحلى به الإنسان، هو الثقة، وتقول لمتابعيها أن الثقة بالنفس أجمل زينة لهم، وتشجعهم على أن ما تريد إخفاءه من صفات غريبة ربما، هي ما تجعلك فريداً من نوعك، وفق ما ترى.
وتغير أمارا في كل مرة أشكال الرسومات على حدود البهاق على جلدها وداخله، وتستكشف إمكانيات لا تعد ولا تحصى لتتزين به.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا
إقرأ أيضاً:
متحف المركبات الملكية ينظم ورش فنية مرتبطة بالتراث المصري
ينظم متحف المركبات الملكية ، مجموعة متنوعة من الورش الفنية المرتبطة بالتراث المصري الأصيل ،وذلك يوم الخميس المقبل بقاعة المتحف.
وأوضحت إدارة متحف المركبات الملكية ، أن مجموعة الورش الفنية تأتي على هامش الاحتفال باليوم العالمي للتراث ، والتى تتضمن ورشة فنية لصناعة الحلي والاكسسوار مستوحاة من مجوهرات سيدات الأسرة المالكة في عصر أسرة محمد علي.
وتابعت إدارة المتحف، أن الورش تتضمن أيضا ورشة فنية لصناعة الطرابيش ،وورشة فنية لتعليم التطريز لشعار أسرة محمد علي بالإضافة إلى تنظيم مجموعة ورش فنية مستوحاة من ملابس الأميرات وأمراء أسرة محمد علي.
وأفادت أن الورش تستهدف الجمهور من فئات عمرية مختلفة الأطفال والكبار بداية من عمر ١٢ سنة ، موضحة أن الورش تتطلب إحضار "خيط سنارة وخيط اكسسوارات ،استك خرز أي نوع ،دلايات ،أقفال سلاسل ،اكسسوار مقطوع يمكن إصلاحه ،زردية صغيرة للهاند ميد ،مقص ،ورق ٣٠٠ جرام أو ٢٥٠ جرام ،صمغ أو دباسة ،قماش أحمر ،إبره وخيط.
ترجع فكرة إنشاء متحف المركبات الملكية إلى عهد الخديوي إسماعيل، فيما بين عامي 1863 و1879، فكان أول من بدأ في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، ثم أصبحت مصلحة للركائب الملكية، تحولت فيما بعد إلى متحف للمركبات الملكية بعد عام 1952.
تم إغلاق المتحف في ثمانينيات القرن الماضي لتطويره وترميمه، وتعثرت الأعمال على مدار الأعوام التالية بعد الغلق، حتى عام 2017 حيث بدأ استئناف الأعمال به مرة أخرى، وتفضل فخامة رئيس الجمهورية بافتتاحه، عبر الفيديو كونفرانس، عام 2020.
ويضم المتحف مجموعة رائعة من العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع، والتي ترجع إلى فترة حكم أسرة محمد علي باشا في مصر، أشهرها العربة المعروفة باسم عربة الآلاي الكبرى الخصوصي، والتي تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها.
وأهداها الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869، وأمر الملك فاروق الأول بتجديدها واستخدامها عند افتتاح البرلمان في عام 1924م.
ويضم متحف المركبات الملكية مجموعة من أطقم الخيول ولوازمها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، كما يضم مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات التي يرجع تأريخها إلى نفس الحقبة التاريخية.