الحريزي: تسعى مليشيات درع الوطن لفرض واقع يخدم مصالح قوى أجنبية على حساب أمن المهرة واستقرارها
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
الجديد برس|
أكد رئيس لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة الشيخ على سالم الحريزي رفضه لتواجد قوات درع الوطن السلفية في محافظة المهرة – شرقي اليمن – .
وقال الحريزي خلال لقاء جماهيرية في مديرية قشن ، الثلاثاء ، ” أن ميليشيات درع الوطن التي تمولها وتشرف عليها السعودية ليست سوى أداة لتنفيذ أجندات خارجية تهدف إلى فرض السيطرة على المهرة وإضعاف إرادة أبنائها”.
وحذر الحريزي من خطورة هذه القوات التي وصفها بـ ” المجموعات الطائفية المسلحة ” التي تسعى إلى فرض واقع يخدم مصالح قوى أجنبية على حساب استقرار المحافظة وأمنها .
وأكد أن أبناء المهرة لن يسمحوا بتمرير أي مخططات تهدف إلى زعزعة الأمن وإثارة الفوضى في منطقتهم.
كما حذر الحريزي من محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي والسياسي للمحافظة و فرض أجندات تخدم أطرافًا خارجية لا تمت بصلة لمصالح أبناء المهرة.
مؤكدا أن لجنة الاعتصام ستواصل نضالها السلمي حتى تحقيق كامل أهدافها في رفض التواجد العسكري الأجنبي والحفاظ على سيادة المهرة وأمنها، أن المرحلة القادمة تتطلب مزيدًا من الحشد والتلاحم الشعبي لمواجهة التحديات المفروضة على المحافظة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
دعوات لفرض التأشيرة الإلكترونية على الأجانب بعد واقعة الجزائري نكاز
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
تزايد في الآونة الأخيرة توافد عدد من الأشخاص والوفود الأجنبية على المغرب مشكوك في توجهاتهم المعادية للوحدة الترابية للمملكة، حيث ينظمون رحلات إلى الأقاليم الجنوبية ممولة من جهات معادية قصد استفزاز السلطات المغربية.
أخر هذه الإستفزازات ما قام به عميل النظام الجزائري العسكري “رشيد نكاز” بمدينة مراكش حيث قام بنشر مقطع فيديو من أمام مسجد الكتبية وأطلق تصريحات ضد سيادة المملكة مستندا إلى معلومات تاريخية مغلوطة وانتقصت وحدة المغرب الترابية.
في هذا السياق، دعا نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي السلطات المغربية وعلى رأسها وزارة الخارجية إلى إتخاذ إجراءات حازمة من خلال فرض التأشيرة الإلكترونية أو إذن الدخول المسبق على جميع الأجانب خصوصا المعروفين بمعاداتهم للوحدة الترابية للمملكة، حيث ستمكن هذه العملية من منع ولوج التراب الوطني بفرض منحهم التأشيرة.
وأكد النشطاء على أنه يجب التمييز بين السياح الحقيقيين والوافدون ذوي النوايا المشبوهة الذين يأتون لممارسة العبث والإساءة للمغرب ورموزه.
وشددت أصوات على أن السلطات يفترض فيها أن تشدد إجراءات منح “الفيزا” على الأسماء والدول المعادية للوحدة الترابية.
وعبر النشطاء عن مخاوفهم من ترك الباب مفتوحا لمن هب ودب للدخول للمغرب؛ إذ أكدوا أنه إذا ترك الباب مفتوحا بهذا الشكل فإن المتربصين بالوحدة الترابية للمغرب سيفعلون الكثير في التظاهرات الرياضية التي سيحتضنها المغرب وعلى رأسها كأس إفريقيا وكأس العالم.