صنعاء تحتضن المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول معركة “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يمانيون../
انطلقت اليوم في العاصمة صنعاء أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية تحت عنوان “طوفان الأقصى”، بحضور أعضاء من المجلس السياسي الأعلى ورؤساء مجالس الوزراء والشورى، وبمشاركة محلية ودولية واسعة.
ويهدف المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أيام، إلى تسليط الضوء على تداعيات ونتائج معركة “طوفان الأقصى” وأثرها في تصحيح الوعي الجمعي حول القضية الفلسطينية وتعزيز الدور اليمني في إسناد المقاومة الفلسطينية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي أن المؤتمر يعكس ارتباط اليمن بقضية فلسطين ويمثل تجسيدًا عمليًا لموقف صنعاء الداعم للمقاومة، مشيرًا إلى أن هذه المعركة كشفت هشاشة العدو الصهيوني وأحدثت زلزالًا في منظومته الأمنية والعسكرية.
وشدد النائب الأول لرئيس الوزراء ورئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح على أن صنعاء باتت القلعة الصلبة في مواجهة الغطرسة الأمريكية والصهيونية، حيث تمكنت من فرض حصار بحري على كيان الاحتلال وضرب مصالحه في البحر الأحمر والمحيط الهندي، مؤكدًا أن هذه المواقف ستظل ثابتة حتى تحرير فلسطين.
ويتناول المؤتمر أكثر من 130 دراسة علمية عبر 14 محورًا تشمل الجوانب السياسية، العسكرية، الإعلامية، الاقتصادية والاجتماعية لمعركة “طوفان الأقصى”، إضافة إلى تسليط الضوء على دور السيد القائد في دعم المقاومة. كما يناقش المؤتمر استراتيجيات توثيق معركة “طوفان الأقصى” وتعزيز الوعي العربي والإسلامي حولها.
وفي اليوم الأول، بدأت أعمال المؤتمر بأربع جلسات علمية ناقشت أبحاثًا حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في دعم المعركة، والدور القيادي ليحيى السنوار، وجبهة حزب الله، إضافة إلى المقاومة الإلكترونية والهجمات السيبرانية ضد العدو الصهيوني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تنظم المؤتمر العلمي البيئي الأول حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على البيئة أبريل المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم كلية الحاسبات والمعلومات بالتعاون مع قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة قناة السويس المؤتمر العلمي البيئي الأول تحت عنوان "دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة"، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 29 أبريل 2025 بمقر الكلية، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور ناصر مندور أن الجامعة تحرص على دعم البحث العلمي في المجالات الحديثة، وخاصة تلك التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يمثل فرصة لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات البيئية.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على كلية الحاسبات والمعلومات، أن المؤتمر يتيح للباحثين والطلاب فرصة لعرض دراساتهم حول توظيف التقنيات الحديثة في القضايا البيئية، بما يساهم في تطوير حلول مستدامة.
وأشار الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون البحثي في هذا المجال، موضحًا أن استقبال الأبحاث وملخصاتها مستمر حتى 22 أبريل 2025 .
وأكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المؤتمر يتماشى مع توجهات الجامعة في ربط البحث العلمي بقضايا المجتمع، مضيفةً أن قطاع خدمة المجتمع يعمل على تعزيز المبادرات البيئية من خلال مخرجات البحث العلمي.
ويشرف على تنظيم المؤتمر الدكتور محمد عبدالله، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور تامر نبيل، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، حيث سيتم مناقشة مجموعة من المحاور التي تسلط الضوء على استخدام الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة.
جدير بالذكر أن المشاركة البحثية في المؤتمر تُحتسب ضمن متطلبات الترقية الأكاديمية، مما يتيح للباحثين فرصة للإسهام في تطوير تطبيقات علمية مبتكرة في هذا المجال.