محمد علي حسن: التعاون التجاري بين مصر وإسبانيا يصل إلى 3 مليارات دولار
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، رئيس قسم الشؤون الخارجية بجريدة الوطن، إن زيارة الرئيس السيسي إلى مدريد تنقسم إلى شقين؛ الأول رفع مستوى العلاقات والصداقة بين مصر وإسبانيا إلى المستوى الاستراتيجي، ويتطرق الشق الثاني إلى الحديث عن مستقبل قطاع غزة والآراء المشتركة والمعايير بين الدولتين.
تكليل الجهود المصرية مع الوسطاء بوقف إطلاق النار في قطاع غزةوأضاف «حسن» خلال مداخلة هاتفية على الفضائية المصرية، أن المناقشات تأتي بعد تكليل الجهود المصرية مع الوسطاء بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتًا إلى أن الشق الأول من الزيارة يأتي في إطار أن إسبانيا شريك تجاري مهم بالنسبة لإسبانيا، وتعتبر من ضمن أكثر الدول في التعاون الاقتصادي مع مصر.
وتابع: «التعاون التجاري بين البلدين وصل إلى 3 مليارات دولار، إضافة إلى الزيارات المتبادلة خلال الفترة الأخيرة فيما يتعلق بالتعاون في بعض المجالات، التي كانت تتلخص في مجال النقل والصناعات الذكية والاتصالات»، مشيرًا إلى أن إسبانيا من الدول المتقدمة في صناعة السفن وبها العديد من الشركات العالمية التي تتخذ إسبانيا مقرًا لها داخل أوروبا.
تطوير المواني المصرية والاهتمام بصناعات النقل البحريةوأكد أن مصر في هذا الصدد متطورة، خاصة خلال الفترة الأخيرة للاهتمام بتطوير المواني المصرية والاهتمام بصناعات النقل البحرية، متابعًا: «بالنسبة للطاقة المتجددة، فمصر وإسبانيا لهما باع طويل في هذه الصناعات، لا سيما وأن مصر من الدول المتقدمة في القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط تتصدر قوائم الدول في صناعات الطاقة المتجددة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي مدريد إسبانيا محمد علي حسن
إقرأ أيضاً:
الليرة التركية تشهد أسوأ أداء أسبوعي منذ عام.. وبورصة اسطنبول تخسر 10 مليارات دولار
تركيا – ذكر تقرير لوكالة “بلومبرغ” أن الليرة التركية تتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في نحو عامين بعد أن أثار اعتقال أحد السياسيين المعارضين الرئيسيين قلق المستثمرين.
وانخفضت العملة التركية بنسبة 0.5% إلى 38 ليرة للدولار في تمام الساعة 09:05 من امس الجمعة، لتمتد خسائرها على مدى الأيام الخمسة الماضية إلى 3.7% – وهو أسوأ أداء لها منذ يونيو 2023.
وبدأت العملة في التراجع يوم الأربعاء الماضي بعد أن اعتقلت السلطات التركية رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو، وقد دفعت هذه الخطوة المصارف التركية لبيع 9 مليارات دولار كما قام البنك المركزي التركي بزيادة مفاجئة في أسعار الفائدة لحماية العملة.
وقال كليمنس غراف وباساك إديزغيل، الخبيران الاقتصاديان في مجموعة “غولدمان ساكس” إن قرار السلطة النقدية يهدف إلى احتواء التدفقات الخارجة من ودائع الليرة.
وأدى قرار البنك المركزي إلى استقرار نسبي في سوق الليرة الخارجية، إذ تراجعت تكلفة الاقتراض بالعملة التركية في السوق الخارجية إلى 54% صباح الجمعة، بعد أن كانت قد وصلت إلى 175% في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
كذلك أغلق مؤشر بورصة اسطنبول الرئيسي أمس الخميس على تراجع نسبته 0.5%، وذلك بعد يوم من تسجيله خسائر بلغت 8.7%، ما محا نحو 10 مليارات دولار من القيمة السوقية للأسهم التركية.
فيما بلغ العائد على السندات الحكومية التركية لأجل 10 سنوات المقومة بالليرة 31.31%، مرتفعا بمقدار 338 نقطة أساس خلال الأسبوع.
المصدر: بلومبرغ
Previous الذهب يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية بفضل عدم اليقين العالمي وآمال خفض أسعار الفائدة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© من نحن الرئيسية محلي عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results