الريادة: ثقل مصر السياسي وراء دخول المعدات الثقيلة قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أشاد سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، بالدور الحيوي الذي تقوم به مصر في إدخال المعدات الثقيلة إلى غزة، ما يساهم بشكل كبير في تعزيز جهود إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في القطاع، موضحاً أن هذه المساعدات تؤكد التزام مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة، أن هذه المبادرة من ضمن المبادرات التي تقدمها مصر حيث تعد شريكًا رئيسيًا في عملية إعادة الإعمار، بل تشارك أيضًا في الجهود الإنسانية التي تسهم في إعادة الحياة إلى قطاع غزة بعد سنوات من الحرب والدمار".
وأوضح الدكتور سراج عليوة، أن دخول المعدات الثقيلة إلى القطاع ليس مجرد خطوة لإعادة بناء المنازل فقط، بل هو جزء من خطة شاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، في قطاع غزة ما ينعكس إيجابًا على الوضع الأمني والسياسي في المنطقة" بأكملها.
وأشار أمين تنظيم حزب الريادة إلى أن التعاون بين مصر وفلسطين ليس جديدًا، بل هو علاقة استراتيجية طويلة الأمد تشهد تطورات مستمرة لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني في مختلف المجالات".
ونوه عليوة إلى أن "مصر تعمل بجد واجتهاد لتسريع عملية إعادة الإعمار وتوفير بيئة مستقرة لقطاع غزة، بما في ذلك تعزيز التنسيق بين الفلسطينيين والمجتمع الدولي لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة".
واختتم أمين تنظيم حزب الريادة حديثه قائلا إنه في ظل التحديات العديدة التي يواجهها قطاع غزة، تظل مصر هي القوة المحورية التي تعتمد عليها فلسطين في مساعيها لإعادة بناء ما دمرته الحروب، وهذا يعكس دورها العميق والمستمر في الدفاع عن القضية الفلسطينية وتحقيق الاستقرار الكامل لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة حزب الريادة المزيد أمین تنظیم حزب الریادة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر تؤكدان ضرورة وقف الحرب على غزة ودعم إعادة الإعمار
رام الله - دنيا الوطن
أكدت مصر وقطر، اليوم الاثنين، مواصلة الجهود لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان مشترك عقب اجتماع بالدوحة جمع أمير قطر تميم بن حمد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حسب بيان للرئاسة المصرية.
وشدد الجانبان وفق البيان، على "مركزية القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب الأولى".
وأكدا "موقفهما الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمبادرات السلام والقرارات الدولية ذات الصلة".
كما أكدا "دعمهما لجهود تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وضرورة توحيد الصف الفلسطيني بما يضمن تفعيل مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني".
وجدد الطرفان الإعراب عن "دعمهما الكامل لخطة إعادة إعمار قطاع غزة".
وأعربا عن "تطلعهما إلى انعقاد مؤتمر دولي بهذا الشأن تستضيفه القاهرة، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لتنسيق الجهود الإنسانية والتنموية بما يضمن تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني في القطاع".
وأعرب الطرفان عن "قلقهما البالغ إزاء استمرار التصعيد في قطاع غزة، وأكدا أهمية مواصلة الجهود المشتركة للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار".
وشددا على أهمية "ضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين، والعمل على دعم جهود إعادة الإعمار وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.