الأسمر: غياب الإرادة الدولية يعرقل الانتخابات الرئاسية في ليبيا
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكد المحلل السياسي محمد الأسمر أن إجراء الانتخابات، وخاصة الرئاسية، يتطلب وجود دولة مستقرة وإرادة جادة من المجتمع الدولي، من خلال فرض عقوبات على معرقلي العملية السياسية، وهو ما لا يتوفر حاليًا.
وأشار الأسمر، في تصريحات نقلتها صحيفة “الشرق الأوسط”، إلى أن المؤسسة التشريعية عانت من الانقسامات خلال السنوات العشر التي أعقبت الثورة، وتجدد هذا الانقسام مطلع عام 2022، في حين تحتاج الانتخابات إلى تشريعات واضحة وسلطة تنفيذية موحدة تشرف على تنظيمها.
وأضاف أن المجتمع الدولي تعامل بتهاون مع تأجيل الانتخابات، التي كان من المقرر إجراؤها في ديسمبر 2021، دون تحديد موعد جديد أو محاسبة الجهات التي عرقلت العملية الانتخابية.
وأوضح الأسمر أنه حتى الآن لا توجد مؤشرات واضحة على اقتراب ليبيا من إنهاء أزمتها السياسية أو تنظيم الانتخابات، في ظل استمرار الخلاف حول الإطار القانوني للانتخابات والجهة المسؤولة عن تنفيذها.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا يتصدر الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المجلس الوطني للانتخابات في الإكوادور، الأحد، عن تقدم الرئيس الحالي دانييل نوبوا في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وفقًا للنتائج الأولية بعد فرز نحو ثلث الأصوات.
ووفقاً للمجلس، فقد حصل نوبوا على 57.08% من الأصوات مقابل 42.92% لمنافسته اليسارية لويسا غونزاليز، وذلك بعد فرز 33.02% من إجمالي الأصوات. وسجلت نسبة إقبال الناخبين 83.76%، ما يمثل ارتفاعًا مقارنة بالجولة الأولى.
وكان نوبوا، مرشح حزب "العمل الديمقراطي الوطني"، قد تفوق على غونزاليز، مرشحة "حركة الثورة المدنية"، بفارق طفيف في الجولة الأولى، حيث نال 44.17% من الأصوات مقابل 44% لمنافسته.
ومن المقرر أن يتولى الرئيس الجديد مهامه رسميًا في 24 مايو المقبل.
يُذكر أن دانييل نوبوا، البالغ من العمر 37 عامًا، تولى رئاسة البلاد في نوفمبر 2023 عقب انتخابات مبكرة جرت وسط أزمة سياسية، ليصبح ثاني أصغر رئيس في تاريخ الإكوادور. ويُعرف نوبوا بخلفيته الاقتصادية، كونه رجل أعمال ونجل الملياردير ألفارو نوبوا، الذي ترشح للرئاسة خمس مرات دون أن يحقق الفوز.