ساري عرابي: العدو الصهيوني يستغل الأزمة الإنسانية في غزة لتحقيق مكاسب سياسية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد الكاتب والمحلل السياسي ساري عرابي، اليوم الثلاثاء، أن العدو الصهيوني يماطل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مستغلاً الكارثة الإنسانية في غزة كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية، وذلك بدعم وتواطؤ أمريكي وإقليمي.
وفي حوار مع “المركز الفلسطيني للإعلام”، أوضح عرابي أن مماطلة كيان الاحتلال في تنفيذ الاتفاق ليست مفاجئة، إذ أن تاريخه حافل بنقض التعهدات، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى إلى توظيف معاناة الفلسطينيين كورقة ابتزاز سياسي، خصوصًا مع استمرار العدوان على الضفة الغربية وتصعيد سياسات التهجير والتضييق الاقتصادي.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد محاولات مكثفة لإعادة تشكيل المشهد الفلسطيني وفقاً لمصالح العدو، من خلال استهداف المقاومة وفرض واقع جديد على الأرض، في ظل دعم أمريكي مستمر للمخططات الصهيونية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام العدو الصهيوني مدارس الأونروا في القدس وقلنديا
الثورة نت/
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام قوات العدو الصهيوني وشرطته مدارس “الأونروا “في القدس وقلنديا، واعتداءها على الطلبة والطواقم التدريسية وإغلاقها .
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم الأربعاء “أن هذا يعني حرمان مئات الطلبة من حقهم في التعليم وتضرر العملية التعليمية، في انتهاك صارخ للحصانة والامتيازات اللتين تتمتع بهما الأمم المتحدة والمقرات والمؤسسات التابعة بها، واعتداء جسيم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد بشكل واضح أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمة لدولة فلسطين”.
وتابع البيان: “ندين أيضًا عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على المخيمات الفلسطينية خاصة في شمال الضفة، واستهداف مقرات الأونروا والمدارس والمؤسسات التابعة لها في تلك المخيمات” ، معتبرة أنهما يندرجان في إطار محاولات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وشطب حق العودة للاجئين والتخلص من حالة اللجوء بقوة الاحتلال ووفقاً لخارطة مصالحه الاستعمارية التوسعية.
وشدد بيان الخارجية الفلسطينية، على أن التهاون الدولي مع جرائم قوات العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وصلت إلى أن يستكمل الاحتلال جرائمه لتصل إلى مؤسسات أممية أُنشئت بقرار دولي.
وذكرت الخارجية الفلسطينية، في ختام بيانها، أنها تتابع باستمرار حرب الاحتلال على الأونروا مع الأطراف الدولية كافة، وفي مقدمتها الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ومع المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، حيث كانت هذه القضية مدار حوار ونقاش معمق في اللقاء الأخير الذي جمع وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين أغابيكيان شاهين مع لازاريني في القاهرة، وتواصل متابعتها لترجمة الإجماع الدولي على رفض قرار الاحتلال إلى خطوات عملية لإجباره على التراجع عنه.