قائد القوة الجوفضائية الإيرانية: عملية “الوعد الصادق 3” ستنفذ حتما
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، أن عملية “الوعد الصادق 3″ ستنفذ بإذن الله تعالى لكننا لن نفرط بامكانياتنا دون جدوى وكما تم تنفيذ عمليتي الوعد الصادق 1و2، فإن عملية الوعد الصادق 3 ستتم حتمًا”.
وأضاف: “لقد شهدت منطقة غرب آسيا تطورات كثيرة، وكانت هذه المنطقة مصدرًا للعديد من الأحداث العالمية.
وتابع: “الكيان الصهيوني خسر في عملية طوفان الأقصى على الصعيدين الاستخباراتي والأمني والعسكري، وفقد هيبته التي بناها على مدى عقود. في هذه العملية، استطاع المقاومون الفلسطينيون إلحاق الهزيمة بالعدو الصهيوني”.
وأشار العميد حاجي زاده إلى أن “الكيان الصهيوني كان مبنيا على اساس القوة والظلم، واستثمر كثيرًا في هذه القضايا، لكن الصورة التي رسمها عن نفسه كانت مبالغًا فيها. فبالإضافة إلى الهزائم التي تعرضوا لها في عملية طوفان الأقصى، فقد خسروا أيضًا في المفاوضات وتبادل الأسرى وفشلوا في تحقيق أهدافهم التي رسموها لأنفسهم”.
وأضاف قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري: “خلال هذه الفترة، وعلى الرغم من القيود، نفذت قوات حماس العديد من العمليات، وقدّم الفلسطينيون أكثر من 61 ألف شهيد، معظمهم من المدنيين والأطفال والنساء. لكن هذه التضحيات جاءت بإنجازات كبيرة للعالم الإسلامي”.
وتابع: “أحد هذه الإنجازات كان كشف حقيقة الصهاينة، حيث لم تكن صورتهم معروفة بهذا الوضوح من قبل. بعد هذه الأحداث، تشكل وعي عالمي واستيقاظ حول مظلومية فلسطين، وكان هذا حدثًا كبيرًا”، وفق وكالة تسنيم الإيرانية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الوعد الصادق
إقرأ أيضاً:
الوالي:مشهد المرأة التي تصفع “القايد” في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر
في تعليقه على واقعة اعتداء سيدة على رجل سلطة في مدينة تمارة، والذي أثار موجة من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، أكد الفنان رشيد الوالي أن مشهد المرأة التي تصفع رجل السلطة في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر عرضها في وسائل الإعلام، لا سيما في المسلسلات الرمضانية التي تروج لفكرة أن المرأة دائما على حق دون مبرر منطقي.
وأضاف الوالي أن الدراما العربية تساهم في تعزيز هذه الصورة، حيث يتم تصوير المرأة وكأنها لا تُسائل ولا تحاسب، في حين يُظهر الرجل في موقف الضعف أو الخضوع. وتساءل الوالي: “هل أصبحنا أمام حالة من المبالغة الإعلامية التي تمنح المرأة حصانة غير عادلة بسبب جنسها، بينما يُعزز القانون في صفها بشكل غير متوازن؟”
واستدرك الوالي قائلاً: “نحن لا نتحدث عن الدفاع عن حقوق المرأة، فهذا أمر مشروع وطبيعي، ولكن هل وصلنا إلى نقطة يتعرض فيها الرجال أيضًا لظلم في سياق هذه المساواة المزعومة؟”
وأشار الوالي إلى تجربة السويد التي حققت المساواة القانونية بين الجنسين، لكن ذلك أدى إلى أزمة هوية في المجتمع، وتسبب في مشاكل اجتماعية ونفسية، بما في ذلك تزايد معدلات الاكتئاب والانتحار بين الرجال.
كما أضاف الوالي أن بعض دول أمريكا اللاتينية شهدت تحولًا مشابهًا حيث تم استخدام قضية الدفاع عن حقوق المرأة كأداة سياسية، ما أسهم في خلق مجتمعات مليئة بالتوتر والصراعات، بعيدًا عن التفاهم المتبادل.