(دولة) أميرها ابن دقلو محمد؛ ونائبه ابن دقلو عبد الرحيم، وماليتها تتضمن نهب وافتراس أموال المواطنين
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
بين العلف والافيون
تعجبت لهتافات حكومة مؤتمر نيروبي الدعامية والمدعومة إماراتيا ولمن هزوا وبشروا على نغمها وقد جاءت مسخا مشوها لكولينق الثورة الشهير الذي يردد كلمة (ثورة) إذ تحور بعض مقاطعه وتستبدل التكرار بكلمة (دولة) تتخلل كل مقطع.
(دولة) أميرها ابن دقلو محمد؛ ونائبه ابن دقلو عبد الرحيم، وماليتها تتضمن نهب وافتراس أموال المواطنين (كما في تقرير مسح الأسلحة الصغيرة السويسري) وصهاراتها قائمة على اغتصاب واسترقاق المواطنات (كما في تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان) ونهجها لا يبشر ب(حرية بالمكشوف) كما في الكولينق بل يمضي في نهج الدولة الام التي استولدتها، ويقوم على كتم صوت المعارضة لكائن من كان: كان قلنا اقفلوا الصادق المهدي ينقفل والما عنده سلاح ما عنده راي (كما قال أمير إمارتهم الثامنة ذات يوم بئيس في عهد بئيس اختلقه وسلطه علينا)، نهج جربه بنو السودان على مدى عامين فذاقوا الأمرين وصاروا يرون في ظالمهم القديم رحمة، فعلى أي حال صاحب: حميرا أشربي ولا أكسر قريناتك! افضل من: كان تشربي كان ما تشربي بكسر قريناتك! وصحيح:
يقضى على المرء في أيام محنته
حتى يرى حسنا ما ليس بالحسن!
وهو الوضع الذي تعجب في وصفه البعض واجتهدوا فقالوا (معلوفين)!
الشاهد
لعل الامر في نيروبي تعدى (العلف) إلى (الأفيون)
وهو يجعل القفار رياضا ازاهر أو كما سمعنا
وحقا.
خطاب بني حمدان أفيون السودان!
رباح الصادق المهدي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الدرك يحجز كتبا للأطفال تتضمن صورا إباحية ورموزا ماسونية بمكتبة في وهران
تمكنت عناصر من الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالكرمة في وهران من حجز مجموعة معتبرة من الكتب المخصصة للأطفال تتضمن صورا إباحية ورموز لعبدة الشيطان كانت معروضة للبيع على مستوى احدى المكتبات بمنطقة السانية.
وهي العملية التي تمت استغلالا لمعلومات تلقتها جمعية حماية المستهلك تفيد بوجود كتب موجهة للأطفال بإحدى المكتبات بها صورا اباحبة ورموزا ماسونية لعبدة الشيطان.
ليتم إبلاغ عناصر الدرك الوطني وبعد استيفاء الإجراءات القانونية بإخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة السانيا، تنقلت ذات العناصر التابعة للفرقة الإقليمية للدرك الوطني للكرمة لتفتيش المكتبة اين تم ضبط أزيد من 100 كتاب كانت موجهة للبيع لفئة الأطفال حيث تم حجزها واستدعاء صاحب المكتبة الذي تبين انه يملك مكتبتين اخريين بالعاصمة بها نفس الكتب المحجوزة بوهران.