الشيطان ليس رحيمًا بمن يناصرونه
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
منى ناصر
“إسرائيل” وأمريكا لا تستطيعان المواجهة بعد أن رأين بسالة وقوة المقاومة وهن الآن تسعيان وتحاولان الضغط على الموالين لهن وتحاولان كذلك دفعهم وإجبارهم على تنفيذ مالم تستطيعان إنجازه عبر المواجهة مع محور المقاومة، فتارة تحاولان تهجير وإجبار مصر والأردن والسعوديّة القبول بتهجير أهل غزة إلى بلدانهم، وتارة أُخرى تقومان بالضغط بتصريحات دونالد ترامب لتحويل غزة إلى منتجع سياحي.
نعم هو يهدّد ويتوعد محور المقاومة في غزة الضاغط في المفاوضات والمنتصر في الحرب بأنهم سوف يحولون غزة إلى جحيم وآخر بالضغط على الدولة اللبنانية تنفيذ أوامرهم كمنع الطائرة الإيرانية من الهبوط، إذن هم غير قادرين على المواجهة من جديد عسكريًّا، فلجئ العدوّ إلى جلد أنصاره، فالعقرب إذَا أحس بالموت لدغ نفسه والشيطان ليس رحيمًا في من يناصرونه.
اليوم يظهر انتصارٌ جديدٌ للمقاومة وذلك واضح من تخبط العدوّ في تصريحاته وفي ضغطه على أنصاره.
لذلك نقولها اليوم مرارا وتكرار ثقة بالله وتوكلا عليه ولأن زمام الأمور أصبحت اليوم بفضل من الله ثم بفضل محور المقاومة وتكاتف جميع أحرار الأُمَّــة بأيدينا؛ نقولها وبملء الفم خسأت أمريكا والكيان الصهيوني وكل أدواتهم بالمنطقة، والذين هم بإذن الله عاجلا أم آجلا إلى زوال محتوم، لذلك اليوم نشكر الله عز وجل ثم نشكر كُـلّ محور المقاومة بقيادة القائد العربي المسلم/ عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه وزاده قوه ونصر وتمكين، كذلك الشكر لكل القادة الشهداء العظماء الذين لولا ثمرة تضحياتهم لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه من عزة وكرامة ونصر.
والمقاومة بإذن الله تعالى مُستمرّة شاء من شاء وأبى من أبى، والله حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير عاشت فلسطين حرة مستقلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محور المقاومة
إقرأ أيضاً:
جواد نصر الله: هكذا كانت نظرة سماحته لـاليمن والسيد عبدالملك!
وأوضح أن والده كان ينظر إلى السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بعين التقدير والاحترام، معتبراً أن الشعب اليمني قد أسس مدرسة فريدة في المقاومة، ليس فقط عبر تطوير السلاح، بل من خلال صموده وإرادته الفولاذية في مواجهة العدوان.
وسلطت شهادة جواد نصر الله الضوء على الإرث العظيم الذي تركه الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، ليس فقط كمقاوم وقائد، بل كأب ومعلم وموجه، فقد كانت حياته مزيجاً من الجهاد العقائدي، والنضال السياسي، والعمل الإنساني، مما جعله رمزاً خالداً في وجدان الأمة الإسلامية والعربية.
وأشار إلى أن الشهيد السيد حسن نصر الله استشهد وهو في قلب المواجهة، مؤكداً أن دماء القادة الشهداء، ومن بينهم سماحة السيد، ستكون دافعاً نحو مزيد من الصمود والانتصارات، خاصة مع التحولات الجارية التي تصب في صالح محور المقاومة.
كما تحدث عن بدايات والده في المقاومة، موضحاً أنه نشأ في بيئةٍ تشهد الاحتلال والدمار على أيدي العدو الصهيوني، ومع انتصار الثورة الإسلامية في إيران، بدأ مع رفاقه بتأسيس النواة الأولى للمقاومة تحت قيادة السيد الشهيد عباس الموسوي، لتنطلق المقاومة من بعلبك نحو الجنوب والضاحية الجنوبية، مرتكزة على العقيدة والوعي والتعبئة الشعبية.
وفي الجانب الشخصي، كشف جواد نصر الله أن والده كان نموذجاً في التواضع والارتباط بالله، وكان يؤمن بأن الأفعال أبلغ من الأقوال، ويربي أبناءه على تحمل مسؤولياتهم واحترام خصوصيات الآخرين. كما أشار إلى أن السيد حسن نصر الله كان يتمتع بكاريزما خطابية منذ صغره، حيث صعد المنبر لأول مرة في سن السادسة عشرة، وبقي خطابه يتطور في مسار تصاعدي يعكس تواضعه وبصيرته.
وفي حديثه عن الرؤية السياسية لوالده، أكد أن السيد حسن نصر الله كان يرى في أمريكا قوة ليست فوق الطبيعة، وكان يحث الجميع على عدم الخشية منها، مشدداً على أن هزيمة كيان الاحتلال الصهيوني لا تتحقق بضربة قاضية، بل عبر تراكم الإنجازات والانتصارات، وهو ما ظهر جلياً في المعارك الأخيرة، خصوصاً في سياق عملية “طوفان الأقصى”.
قناة المسيرة